فك لغز جريمة قتل وقعت عام 2003
تم نشره الجمعة 09 أيلول / سبتمبر 2011 12:55 صباحاً

المدينة نيوز - كشفت ادارة البحث الجنائي عن هوية قاتل ارتكب جريمة قتل في نهاية عام 2003 ذهب ضحيتها شاب عشريني عثر على جثته في منطقة بيرين بتلك الفترة.
وبحسب مصدر امني انه وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات قبض افراد البحث الجنائي على شاب عشريني كانت تربطه علاقة صداقة بالمغدور وبالتحقيق معه تبين انه ليس هو مرتكب الجريمة ولكنه كشف عن تفاصيل مقتل صديقه الذي قتل امام عينه على يد شخص من جنسية عربية غادر الى موطنه بعد ارتكاب الجريمة.
واضاف المصدر ان صديق المغدور ذكر في مجريات التحقيق انه على علاقة بالمغدور وكان الاخير تربطه علاقة صداقة بطلاب جامعة من جنسية عربية يدرسون في احدى الجامعات بعمان ويقطنون في منطقة ضاحية الرشيد.
وذكر المصدر ان المغدور كان قد طلب من صديقه حبوب مخدرة لصديقه الجاني وكان صديق المغدور استعد لذلك الطلب وقام بتزويد المغدور بحبوب مخدرة بهدف ايصالها لصديقه الجاني، وفي يوم وقوع الجريمة كان المغدور وصديقه الذي يزوده بالحبوب المخدرة يتسامرون في منزل الجاني وبعد ان تعاطوا الحبوب المخدرة سوية وقعت مشادة كلامية بين الجاني والمغدور الى ان تطورت وقام المغدور بالخروج من المنزل الى مركبته واحضر منها «جك سيارة» ووجه بواسطته عدة ضربات على وجه ورأس المغدور الى ان ارداه قتيلا.
واوضح المصدر ان الجاني بعد ان قتل المغدور قام بتهديد صديقه في حين تلفظ بما حصل وقام بإغرائه ماليا حيث اعطاه مبلغا من المال لكي لا يخبر احدا بالحادثة، وغادر صديق المغدور المنزل ولا يعلم ماذا فعل الجاني بجثة صديقه الا انه علم مؤخرا بعد وقوع الجريمة بأيام بان الجاني غادر الى موطنه وهو ايضا غادر الى دولة عربية مجاورة الى ان عاد الى الاردن وقبض عليه بعد ان استطاع البحث الجنائي تحديد هويته وجرى ايداعه الى المدعي العام.
بدوره باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي رمزي النوايسة التحقيق بالقضية ووجه لصديق المغدور تهمة اعطاء مواد ضارة ادت الى الوفاة، وامر بتوقيفه 15 يوما في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة التحقيق.
كما وجه القاضي النوايسة تهمة القتل القصد وحمل وحيازة اداة راضة غيابيا للجاني العربي الجنسية كونه غير مقبوض عليه.(الرأي)
وبحسب مصدر امني انه وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات قبض افراد البحث الجنائي على شاب عشريني كانت تربطه علاقة صداقة بالمغدور وبالتحقيق معه تبين انه ليس هو مرتكب الجريمة ولكنه كشف عن تفاصيل مقتل صديقه الذي قتل امام عينه على يد شخص من جنسية عربية غادر الى موطنه بعد ارتكاب الجريمة.
واضاف المصدر ان صديق المغدور ذكر في مجريات التحقيق انه على علاقة بالمغدور وكان الاخير تربطه علاقة صداقة بطلاب جامعة من جنسية عربية يدرسون في احدى الجامعات بعمان ويقطنون في منطقة ضاحية الرشيد.
وذكر المصدر ان المغدور كان قد طلب من صديقه حبوب مخدرة لصديقه الجاني وكان صديق المغدور استعد لذلك الطلب وقام بتزويد المغدور بحبوب مخدرة بهدف ايصالها لصديقه الجاني، وفي يوم وقوع الجريمة كان المغدور وصديقه الذي يزوده بالحبوب المخدرة يتسامرون في منزل الجاني وبعد ان تعاطوا الحبوب المخدرة سوية وقعت مشادة كلامية بين الجاني والمغدور الى ان تطورت وقام المغدور بالخروج من المنزل الى مركبته واحضر منها «جك سيارة» ووجه بواسطته عدة ضربات على وجه ورأس المغدور الى ان ارداه قتيلا.
واوضح المصدر ان الجاني بعد ان قتل المغدور قام بتهديد صديقه في حين تلفظ بما حصل وقام بإغرائه ماليا حيث اعطاه مبلغا من المال لكي لا يخبر احدا بالحادثة، وغادر صديق المغدور المنزل ولا يعلم ماذا فعل الجاني بجثة صديقه الا انه علم مؤخرا بعد وقوع الجريمة بأيام بان الجاني غادر الى موطنه وهو ايضا غادر الى دولة عربية مجاورة الى ان عاد الى الاردن وقبض عليه بعد ان استطاع البحث الجنائي تحديد هويته وجرى ايداعه الى المدعي العام.
بدوره باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي رمزي النوايسة التحقيق بالقضية ووجه لصديق المغدور تهمة اعطاء مواد ضارة ادت الى الوفاة، وامر بتوقيفه 15 يوما في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة التحقيق.
كما وجه القاضي النوايسة تهمة القتل القصد وحمل وحيازة اداة راضة غيابيا للجاني العربي الجنسية كونه غير مقبوض عليه.(الرأي)