بيع جواز سفر للسادات بـ 47 ألفاً و500 دولار
المدينة نيوز- حقّقَ جواز سفر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، 47 ألفاً و500 دولار، بعد بيعه في أحد المزادات العالمية.
وكانت دار مزادات “هيرتاج” العالمية، عرضت جواز سفر دبلوماسياً للرئيس المصري الراحل، للبيع على موقعها، قالت إنه استخدمه في زيارته لإسرائيل عام 1977.
ووصفت الجواز، بأنه يتكون من 48 صفحة، ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية، وصدر في 19 مارس/آذار 1974، وظل ساري المفعول حتى 18 مارس/ آذار 1981، بعد تجديده في 18 مارس/آذار 1979. وحسب وصف الدار، فإن غلاف الجواز من الجلد المرن، والكتابة بالذهب باللغتين العربية والفرنسية.
وتحتوي الصفحتان الثانية والثالثة من الجواز على بيان مطبوع من وزير الخارجية يطلب تقديم العون والمساعدة لحامله “محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية”. وتحتوي الصفحتان الرابعة والخامسة على المعلومات الشخصية للسادات، وصورة بالأبيض والأسود، وهي تشمل تأشيرة واحدة مختومة من عام 1974.
ورغم عدم وجود أختام تأشيرة على الجواز، إلا أن الدار، أكدت أنه كان سارياً خلال العديد من الرحلات التاريخية التي قام بها السادات، بما في ذلك زيارته لإسرائيل في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977.
وزار السادات الأرض المحتلة عام 1977، في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1977، وألقى خطاباً في الكنيست، وهي الزيارة التي مهدت لتوقيع اتفاقية السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي عام 1979. وبعد الزيارة حصل على جائزة نوبل في السلام، مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغين وقتها، عن جهودهما في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وشهدت مصر في أواخر عهده، قطيعة عربية، رفضا لموقف السادات من الاحتلال الإسرائيلي، فيما أطلق عليه الإعلام المصري الرسمي رجل الحرب والسلام.
وقوبلت معاهدة السلام، برفض شعبي واسع، دفع الرئيس المصري وقتها لتنفيذ أكبر حملة اعتقالات ضمت كتّاباً وسياسيين وطلاباً من كافة الأطياف السياسية.
وتولى السادات منصب رئيس مصر، بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1970، واستمر في الحكم حتى اغتياله خلال عرض للجيش المصري، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول عام1981، احتفالا بانتصارات حرب أكتوبر.
القدس العربي