الخلايلة: الملك يوجّه الحكومة دوما للنزول إلى الميدان
المدينة نيوز :- افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، رئيس مجلس إدارة صندوق الزكاة، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الثلاثاء، ملتقيين خيريين ويومين طبيين مجانيين، نظمهما صندوق الزكاة ومستشفى المقاصد الخيرية، في قصبة معان ومنطقة الراجف في لواء البتراء.
وقال الخلايلة، بحضور النائب زينب البدول، ومحافظ معان فيصل المساعيد، ورئيس بلدية معان الكبرى ياسين صلاح، إن المُلتقيات الخيرية تأتي انطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية التي حثّت عليها الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، الداعية للتكافل والتضامن والتراحم بين الناس، ما يؤدي إلى التوفيق بين مصالح الأفراد والمجتمع، وبناء أمة حصينة منيعة متعاضدة.
وأكّد، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يوجّه الحكومة على الدوام، بضرورة النزول إلى الميدان والوقوف على احتياجات المواطنين، مضيفا أن شهر رمضان المبارك الذي يحمل معه نفحات الخير والرحمة والمغفرة، يدفع الوزارة والصندوق لتعزيز جهودهما في تقديم العون والمساعدة لمُحتاجيها.
وبين أن ما يأتي للصندوق يذهب لعمل الخير ومصارف الزكاة الشرعية، حيث مصاريف الصندوق ورواتب العاملين فيه تتحملها الموازنة العامة للدولة.
وأبدى الخلايلة، استعداد الصندوق لترميم وبناء منازل للأسر الفقيرة والمحتاجة، وتقديم مشاريع تأهيلية للعائلات المعوزة والأكثر هشاشة في محافظة معان ولواء البتراء ضمن إمكانات وأُسس الصندوق.
وخلال الملتقى الخيري في قصبة معان، سلّم الخلايلة 500 قسيمة شرائية، و300 طرد غذائي، ومساعدات نقدية لـ 50 يتيماً ولـ 50 طالب علم جامعيا بواقع 100 دينار لكل منهم، لافتاً لإلى وجود 36 أسرةً تتقاضى رواتب شهرية من صندوق الزكاة، و36 يتيماً يتقاضون كفالات أيتام، و12 مشروعاً تأهيليًا.
وشمل المُلتقى الخيري في منطقة الراجف ودلاغة وأم صيحون، توزيع 500 قسيمة شرائية و 300 طرد غذائي، ومساعدات نقدية لـ 50 يتيماً ولـ 50 طالب علم جامعيا بواقع 100 دينار لكل منهم .
من جانب آخر افتتح الخلايلة الأيام الطبية المجانية في قصبة معان ومنطقة الراجف بالتعاون والشراكة بين صندوق الزكاة ومستشفى المقاصد الخيرية، كما زار الخلايلة منطقة أم صيحون للاستماع لمطالبهم فيما يقع ضمن اختصاص وزارة الأوقاف.
وحضر الملتقيين، متصرف لواء البتراء بندر الزبن، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد سميرات، ومدير أوقاف محافظة معان بلال البحري، وعدد من أهالي ووجهاء محافظة معان ومنطقة الراجف وأم صيحون.