اعتصام موظفي رئاسة وكالة الغوث الدولية وتهديدات بالتصعيد

المدينه نيوز - نفذ موظفو رئاسة وكالة الغوث الدولية - اقليم الأردن اعتصاما الأحد لمدة ساعتين أمام مبنى الرئاسة في بيادر وادي السير احتجاجا على الممارسات التعسفية وأساليب التهديد والترهيب التي تتبعها مديرة الإقليم ومديرة الموارد البشرية إزاء الموظفين.
وجاء الاعتصام بتنظيم من العاملين أنفسهم بعد تواطؤ اللجنة النقابية " لجنة الخدمات العامة" مع الادارة في تمرير العديد من السياسات التي تستهدف الاستقرار والأمن الوظيفي للعاملين.
وردد المعتصمون هتافات جاء فيها:
" تعال تفرج وتعال شوف ... الفساد على المكشوف "
" يا خسارة يا خسارة ... اللجان النقابية بتحمي الادارة "
" مطالبنا شرعية... بدنا لجان نقابية قوية "
" اللاجئين والمخيمات... بدهم يفهمو شوب بيصير "
" بدنا ادارة عربية .... تفهم معنى الحرية "
وقد أصدر المعتصمين بيانا اوضحو فيه الأسباب التي دفعتهم للاعتصام وطالبو فيه التراجع عن قرار التمديد لعمل الجنة النقابية "لجنة الخدمات العامة" وإجراء انتخابات فورية لانتخاب لجنة نقابية جديدة، وإعادة النظر بالنظام الداخلي للجان النقابية باتجاه أن يكون نظاما ديمقراطيا تضعه الهيئات العامة، بحيث لا يسمح بالتمديد وإعادة انتخاب ذات الأشخاص لأكثر من دورتين انتخابيتين متتاليتين.
كذلك طالب المعتصمون بالتوقف عن الممارسات التعسفية وأساليب التهديد والترهيب التي تتبعها مديرة الإقليم ومديرة الموارد البشرية إزاء الموظفين، وضرورة التوقف عن أساليب التجاهل والتهميش للإدارات المحلية للبرامج والمناطق مما يسبب ضغوط نفسية للموظفين المحليين وانعدام شعورهم بالأمن الوظيفي، الى جانب التراجع عن قرار الاستغناء عن خدمات الزملاء داوود دواس وأمل سالم كمدراء مناطق وغيرهم من الموظفين في مختلف المناطق والبرامج.
وأشارت مصادر المعتصمين أن الادارة منعت العديد من العاملين من المشاركة بالاعتصام مستخدمين اساليب التهديد بالعقوبات ضد المشاركين في الاعتصام.
وينوي الموظفين الاستمرار في احتجاجاتهم، حيث قرروا تنفيذ اعتصام آخر صباح يوم غد الأثنين، دعوا فيه مختلف موظفي وكالة الغوث في مختلف اماكن عملهم مشاركتهم فيه الى جانب ممثلين عن اللاجئين الفلسطينيين.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن المعتصمين
بعد تواصل أساليب إدارة إقليم الأردن الجديدة منذ بداية استلامها لمهامها في شباط 2011 في تهميش أدوار الإدارات المحلية للبرامج والمناطق، وقيام مديرة الإقليم باتخاذ قرارات تعسفية بحق بعض الزملاء دون وجه حق تمهيدا لفصلهم أو دفعهم إلى الاستقالة، هذا إلى جانب تواطئها مع لحنة الخدمات العامة بالموافقة على تمديد ولايتها الانتخابية الذي يتعارض مع النظام الداخلي للجان العاملين حيث أن التمديد يتطلب موافقة أغلبية أعضاء الهيئة العامة وليس أعضاء المجالس وذلك حسب معايير العمل النقابي.
وعليه فإننا نعتصم هذا اليوم كإجراء أولي للمطالبة بما يأتي:
1. التراجع عن قرار الاستغناء عن خدمات الزملاء داوود دواس وأمل سالم كمدراء مناطق وغيرهم من الموظفين في مختلف المناطق والبرامج.
2. التراجع عن قرار التمديد للجنة الخدمات العامة وإجراء انتخابات فورية لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة.
3. إعادة النظر بالنظام الداخلي للجان باتجاه أن يكون نظاما ديمقراطيا تضعه الهيئات العامة، بحيث لا يسمح بالتمديد وإعادة انتخاب ذات الأشخاص لأكثر من دورتين متتاليتين.
4. التوقف عن الممارسات التعسفية وأساليب التهديد والترهيب التي تتبعها مديرة الإقليم ومديرة الموارد البشرية إزاء الموظفين، وضرورة التوقف عن أساليب التجاهل والتهميش للإدارات المحلية للبرامج والمناطق مما يسبب ضغوط نفسية للموظفين المحليين وانعدام شعورهم بالأمن الوظيفي.
إننا ندعو جميع اللجان والزملاء والزميلات للالتفاف حول هذه المطالب والتضامن مع زملائهم الذين يتعرضون لكافة أنواع الابتزاز والفصل التعسفي واساليب الترهيب والترغيب من جانب الإدارة الحالية وأتباعها الذين يسعون إلى خدمة مصالحهم على حساب خدمة أبناء وطنهم وقضيتهم. كما ندعو مديرة الإقليم إلى التراجع عن قرارها المتعلق بإنهاء خدمات مديري منطقة الزرقاء وجنوب عمان وفتح صفحة جديدة في العلاقة مع الموظفين المحليين على أساس الثقة والاحترام المتبادل.
نعاهدكم على المضي في إجراءاتنا الاحتجاجية إلى أن يتم تحقيق مطالبكم العادلة.