الجنرال كوريلا: علاقة الولايات المتحدة بالأردن مفيدة لأمن واستقرار المنطقة
المدينة نيوز :- قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل «إريك» كوريلا إن الأردنّ والولايات المتحدّة الأمريكيّة يتشاركان ذات الرؤية تجاه التهديدات التي تمسّ المنطقة.
ووصف الجنرال كوريلا عقب زيارة له إلى عمّان، الأسبوع الماضي، لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بالفرصة الجيدة، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس هو “الاستمرار في بناء العلاقات التي أنشأناها نيابة عن القيادة المركزية والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي”.
وأضاف كوريلا، الذي التقى خلال زيارته أيضاً رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي وقائد سلاح الجو الملكي العميد الركن محمد حياصات، أن علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالأردن مفيدة لأمن واستقرار الأردن والمنطقة.
وبين أنه أجرى محادثات مع القيادة الأردنية حول التعاون الأمني والتهديدات الواضحة وكيفية معالجتها وحلها ، وفق هلا اخبار .
ولفت في حديثه إلى أن النقاشات بين الطرفين والزيارات واللقاءات الخاصة المباشرة تؤدي إلى نتائج جيدة، مؤكداً أن شراكة القيادة المركزية الأمريكية (سنتاكوم) مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تؤدي إلى نتائج مثمرة.
ووصف كوريلا العلاقة بين الأردن والولايات المتحدة بـ”القوية” والتي تعود إلى الخمسينيات، مشدداً على أن الأردن حليف رئيس للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ عام 1996، ويمكن الاعتماد عليه رغم أنه ليس عضوا في الناتو إلا أن “العلاقات التي تجمعنا وطيدة وذات قيمة كبيرة لكلا البلدين”.
وحول التدريبات المشتركة، قال الجنرال كوريلا: “نتدرب ونتعاون معًا على جميع الجبهات” مشيرا إلى تمرين “الأسد المتأهب” السنوي، – الذي عدّه – حدثا عسكريا تدريبيا ضخما متعدد الجنسيات مع عشرات الدول.
وأضاف “نبحث عن حلول لهذه المشكلات والتهديدات ونتطلع دوماً إلى التعاون في القضايا المهمة مثل الأمن السيبراني والأمن الحدودي”، وعرّج كوريلا إلى عضوية الأردن والولايات المتحدة في القوات البحرية المشتركة، “حيث تعد من أكبر الشراكات البحرية الدولية في العالم، والتي تعزز الأمن والاستقرار والازدهار عبر مياه الشرق الأوسط الدولية”.
وببن أنّ أهداف القوات البحرية المشتركة ترتكز على هزيمة الإرهاب البحري، ومكافحة القرصنة، وتعزيز بيئة بحرية آمنة.
كذلك أشار كوريلا إلى أن الأردن شريك مهم في قوة مهام 59، وهي فرقة عمل للابتكار البحري والتي يرتكز عملها على أنظمة الأسطح غير المأهولة وتحت الأرضية.، مؤكدا أن لدى الأردن واحد من مراكز عمليات الروبوتات لقوة المهام 59 داخل منطقة القيادة المركزية الأمريكية، فيما يتواجد الآخر في البحرين.
وختم حديثه بأن “الأردن والولايات المتحدة متفقان على العديد من المجالات ونؤمن بأن ذلك سيستمر في المستقبل”.