بلينكن لنظيره الأردني : نرفض التطبيع مع نظام الأسد
المدينة نيوز :- أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة لتطبيق القرار الأممي 2254 باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا.
وأعاد بلينكن في اتصال هاتفي بنظيره الأردني، أيمن الصفدي، التأكيد على موقف واشنطن الرافض لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، بحسب ما نشر في تغريدة بحسابه على تويتر.
واجتمع وزراء خارجية سوريا ومصر والعراق والسعودية والأردن في العاصمة عمان لبحث سبل تطبيع العلاقات مع سوريا في إطار تسوية سياسية للحرب التي تعصف بذلك البلد منذ 12 عاما.
وأوضح الوزير بلينكن أن الولايات المتحدة لا تدعم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد حتى يتم تحقيق تقدم سياسي حقيقي تسيره الأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية الأميركية.
ودعا إلى ضرورة أن تهيئ سوريا الظروف لتعزيز احترام حقوق الإنسان، ودعم عودة اللاجئين بطريقة آمنة وطوعية.
وكان وزير الخارجية الصفدي قد أطلع نظيره بلينكن على مخرجات الاجتماع التشاوري حول سوريا، موضحا أن الاجتماع العربي دعا إلى حل متدرج للأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية، وفق منهجية "خطوة بخطوة" بما ينسجم مع القرارات الأممية.
وشرح أن هذا المسار يكسر جمود جهود التوصل لحل شامل للأزمة السورية، والتقدم نحول حل سياسي.
وشدد الصفدي على أهمية الدور الأميركي المركزي في جهود حل الأزمة السورية، واستمرار التنسيق مع واشنطن لوقف معاناة الشعب السوري، ووقف تهديدات الأمن الإقليمي والدولي.
وفي بيان ختامي صدر، الاثنين، عن الاجتماع الذي عقد في عمان، وافقت سوريا على المساعدة في إنهاء تهريب المخدرات عبر حدودها مع الأردن والعراق.
وجاء في البيان أن الوزراء ناقشوا سبل العودة الطوعية لملايين النازحين السوريين إلى ديارهم وتنسيق الجهود لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية.
وأضاف البيان أن دمشق وافقت على "اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب" على الحدود مع الأردن والعراق والعمل خلال الشهر المقبل على تحديد مصادر إنتاج وتهريب المخدرات إلى هذين البلدين.
الحرة