في ثالث أيام العدوان على غزة.. اغتيال قائد بـ"الجـ هاد" وارتفاع عدد الشـ هداء
المدينة نيوز:- شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، قصفا على شقة سكنية في خانيونس جنوبي غزة، استهدفت خلالها قيادي بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وخلف القصف 3 شهداء، وعددا من الإصابات، من ضمنهم علي غالي، عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس.
وأكدت "سرايا القدس" في بيان ، استشهاد القائد على حسن غالي "أبو محمد"، وهو عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية لديها، وذلك في "عملية اغتيال صهيونية غادرة" فجر اليوم الخميس، كما استشهد معه في ذات القصف اثنين آخرين.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 25 شهيدا؛ إضافة إلى أكثر من 71 إصابة بجراح مختلفة؛ بينهم أطفال ونساء.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه جرى "اغتيال علي غالي، قائد القوة الصاروخية لحركة الجهاد في قطاع غزة، خلال وجوده في مبنى بخانيونس، كما أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين آخرين معه".
وأضاف أن "علي غالي شارك في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال استخدم في الاغتيال قنابل جوية موجهة بدقة من نوع GBU 39.
وتقع الشقة في مدينة حمد السكنية، التي شيدتها قطر عقب زيارة أميرها السابق حمد بن خليفة آل ثاني التاريخية عام 2012 لقطاع غزة.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية متفرقة منذ فجر الثلاثاء، إلى 22 شخصا، و64 مصابا.
وتواصل مقاتلات حربية إسرائيلية شن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من القطاع، بينها مواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة وأراض زراعية.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانات سابقة، إنه "استهدف نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي في موقع لإطلاق صواريخ بغزة"، إلى جانب "وسائل إطلاق صواريخ تابعة للحركة".
وفجر الثلاثاء، نفذت طائرات إسرائيلية هجمات على القطاع، أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، واغتال الاحتلال ثلاثة من قيادات المقاومة في سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
من جانبها، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إطلاق مئات الصواريخ ضد أهداف في مناطق الاحتلال الإسرائيلي، ردا على "مجزرة" الثلاثاء.
عربي21