حماة الديار عليهم سلام
تم نشره الإثنين 19 أيلول / سبتمبر 2011 01:22 صباحاً
رانية أبو قريق
عليك السلام يا وطني ......... عليك سلام المحبين عطرا وريحانا .... سلام بروائح الإقحوانا ؛سلام يناطح السحابا من ريئة المملكة العظيمة ... من عمان .... ورغدان سأتحدث عن الفرسان الذين يصلون الليل بالنهار ... صولات وجولات .. في البوادي والجبال... في الصحاري والطيران ... في الجو وفي البحر ؛إنهم نعم الرجال من على الحدود يلقون بأرواحهم على أكف الشهامة والرجولة والتضحية ليكونوا سياجا حاميا لوطن الرجال .وطن أبا الحسين .... أردن الحشد والرباط.
إنهم نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية إليكم ملايين التحايا والسلام من كل الشعب الأردني نساء ورجالا ، كبارا وصغارا.
إليكم يا من تسهرون على أمن الوطن والمواطن كل الحب والاحترام .
هذه تحية قلبية من كل الأردنيين الذي ينامون بسلام وأنتم العيون الساهرة الذين لا تغمض أجفانكم بينما نحن نيام
لا أدري ماذا أقول ؟ هل أقول لكم شكرا ؟ كلمة قصيرة بحروفها وكبيرة بمعانيها .... نعم؛ لكم منا أيها الرجال الصامدون كل الشكر والتقدير ...
قبل أيام قليله ادعت الظروف لأن أكون خارج المدينة وعاودت إلى منزلي قبل الفجر بقليل وعبر المحطات التي مررت بها لم أرى سوى الهامات السمراء ..... قابعة وواقفة في كل نقطة من أرجاء الوطن لم أشعر ولو للحظة بالخوف مع أنه وقت متأخر من الليل إلا أن ما رأيته من حماة الديار زادني أمنا وأمانا ............. إنهم يستحقون منا كل الثناء ... وما أتى ما رأيته من فراغ
تربية وطنية فذة ؛ ؟إنها الجندية
تصنع الرجال الذين لا يهابون الليل وسواده وعتمته
حب وانتماء لثرى هذا البلد الطيب وهذه الرقعة المباركة لقد أثلج صدري حينما كانت عيوني تناظر دوريات الشرطة المتناثرة والموزعة بلوجستية مكانيه توافق طبوغرافيا المكان والزمان .. لله دركم أيها الرجال الواقفون دروعا منيعة وحصينة تبذلون أرواحكم رخيصة فداء الوطن والمواطن
لا تبخلون علينا براحتكم مقابل راحتنا تجعلون عيونكم حارسة على نفوسنا ومجالسنا ومنابرنا
أنتم فوارس ونشامى أبا الحسين ستظلون في سويداء القلب وبؤبؤ العين نحبكم ونحترمكم ونقدركم ونقول لكم أنتم رمز وطنيتنا وحبنا لهذا الوطن فأنتم معنا في كل مكان وعين الله ترعاكم جميعا نشكركم ونفاخر بكم ونفخر
وأنتم الأشاوس في الميدان ، وأنتم الذين توضعون على الصدر نيشان في حلكم وترحالكم وفي كل مكان وفي مختلف الأوطان وأنتم خير رسول للأردن في قوات حفظ السلام وبمجرد النظر إليكم وإلى وجوهكم يوحي بالأمان
إليكم دوما نرنو وتلوح الرايات من الجباه السمر المعانقة بكبريائها وشموخها عنان السماء لتكتب بالروح والدم نفتديك يا أبا الحسين وها أنا اليوم وكل الأردنيين نقول لكم شكرا وحماكم الله ذخرا وأنتم ملح الزاد في وطني الأردن حبيبي.....
حمى الله الوطن ..... وحمى الله ملك البلاد ... وحمى الله شعبنا الطيب الفؤاد ولكم منا كل الحب من صميم أفئدتنا ونقول كما يقول سيدنا أبو حسين كلمته المعهودة دوما للنشامى في السلاح نقول مقتبسين منه كلمته التي يرن صداها في الأذان نقول
( الله يعطيهم العافية الشباب ) وفعلا عوافي على كل رجل أمن وعلى كل حامي لهذا الوطن وكما بدأت بالسلام على حماة الديار سأنهي بالسلام عليكم حماة الوطن دوما أنتم في القلب ...............لأنكم تضعون الوطن بقلوبكم دوما ستكونون في قلوبنا مؤمنين بشعار الجندية المقدس
اللـــــــــــــه__ الوطــــــــــن ___الملــــــــــــــــــك
إنهم نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية إليكم ملايين التحايا والسلام من كل الشعب الأردني نساء ورجالا ، كبارا وصغارا.
إليكم يا من تسهرون على أمن الوطن والمواطن كل الحب والاحترام .
هذه تحية قلبية من كل الأردنيين الذي ينامون بسلام وأنتم العيون الساهرة الذين لا تغمض أجفانكم بينما نحن نيام
لا أدري ماذا أقول ؟ هل أقول لكم شكرا ؟ كلمة قصيرة بحروفها وكبيرة بمعانيها .... نعم؛ لكم منا أيها الرجال الصامدون كل الشكر والتقدير ...
قبل أيام قليله ادعت الظروف لأن أكون خارج المدينة وعاودت إلى منزلي قبل الفجر بقليل وعبر المحطات التي مررت بها لم أرى سوى الهامات السمراء ..... قابعة وواقفة في كل نقطة من أرجاء الوطن لم أشعر ولو للحظة بالخوف مع أنه وقت متأخر من الليل إلا أن ما رأيته من حماة الديار زادني أمنا وأمانا ............. إنهم يستحقون منا كل الثناء ... وما أتى ما رأيته من فراغ
تربية وطنية فذة ؛ ؟إنها الجندية
تصنع الرجال الذين لا يهابون الليل وسواده وعتمته
حب وانتماء لثرى هذا البلد الطيب وهذه الرقعة المباركة لقد أثلج صدري حينما كانت عيوني تناظر دوريات الشرطة المتناثرة والموزعة بلوجستية مكانيه توافق طبوغرافيا المكان والزمان .. لله دركم أيها الرجال الواقفون دروعا منيعة وحصينة تبذلون أرواحكم رخيصة فداء الوطن والمواطن
لا تبخلون علينا براحتكم مقابل راحتنا تجعلون عيونكم حارسة على نفوسنا ومجالسنا ومنابرنا
أنتم فوارس ونشامى أبا الحسين ستظلون في سويداء القلب وبؤبؤ العين نحبكم ونحترمكم ونقدركم ونقول لكم أنتم رمز وطنيتنا وحبنا لهذا الوطن فأنتم معنا في كل مكان وعين الله ترعاكم جميعا نشكركم ونفاخر بكم ونفخر
وأنتم الأشاوس في الميدان ، وأنتم الذين توضعون على الصدر نيشان في حلكم وترحالكم وفي كل مكان وفي مختلف الأوطان وأنتم خير رسول للأردن في قوات حفظ السلام وبمجرد النظر إليكم وإلى وجوهكم يوحي بالأمان
إليكم دوما نرنو وتلوح الرايات من الجباه السمر المعانقة بكبريائها وشموخها عنان السماء لتكتب بالروح والدم نفتديك يا أبا الحسين وها أنا اليوم وكل الأردنيين نقول لكم شكرا وحماكم الله ذخرا وأنتم ملح الزاد في وطني الأردن حبيبي.....
حمى الله الوطن ..... وحمى الله ملك البلاد ... وحمى الله شعبنا الطيب الفؤاد ولكم منا كل الحب من صميم أفئدتنا ونقول كما يقول سيدنا أبو حسين كلمته المعهودة دوما للنشامى في السلاح نقول مقتبسين منه كلمته التي يرن صداها في الأذان نقول
( الله يعطيهم العافية الشباب ) وفعلا عوافي على كل رجل أمن وعلى كل حامي لهذا الوطن وكما بدأت بالسلام على حماة الديار سأنهي بالسلام عليكم حماة الوطن دوما أنتم في القلب ...............لأنكم تضعون الوطن بقلوبكم دوما ستكونون في قلوبنا مؤمنين بشعار الجندية المقدس
اللـــــــــــــه__ الوطــــــــــن ___الملــــــــــــــــــك