دولة الرئيس ... لقد " سرطن " الشعب بأمر من الحكومة !!!!
تم نشره الإثنين 19 أيلول / سبتمبر 2011 03:18 مساءً
الدكتور ثابت المومني
بداية لا يسعني إلا أن أوجه تحية إلى شعبنا الأردني الجبار الذي صبر وتحمّل ظلم الحكومات المتعاقبة برؤسائها ووزرائها واذرعها حيث عملت جميعا وعمدت على تجويع الشعب لأجل حياة أفضل لفئة متنفّذة متسفيدة تعتاش على قوت الفقراء من أبناء الشعب الأبي المكلوم.
لقد أمعنت الحكومات ومارست "عهرا تضليليا " لهذا الشعب لتقنعه بان الأردن يعاني من نقص حاد في السيولة نظرا لشح الموارد والثروات في الوقت الذي يحارب فيه أصحاب الفكر والإبداع من المشاركة والمساهمة في إدارة تخطيط ناجح للتغلب على كافة المعوّقات لأجل تنمية ناجعة في هذا الوطن.
لقد تسيّد المستبدون ومارسوا أبشع أشكال الظلم بسرقة مقدرات الشعب بطريقة وبأخرى حتى بات المواطن لا يقوى على تامين لقمة العيش بينما يترفّه الفاسدين المفسدين في شرم الشيخ ومرمريس وجزر واق الواق ينعمون بما ورّثه الفاسد من أسلافهم نهبا وسلبا لثروات الوطن ومقدراته.
لقد أمعنت الحكومة في فرض الضرائب ورفع الأسعار تحت شعارات ومبررات زائفة بينما المواطن يئن متذرعا إلى الله بان ينتقم من كل فاسد جبار.
دولة الرئيس
لقد أمعن سلفكم بحكومته غير المأسوف عليها برفع أسعار المحروقات خصوصا مادة التدفئة (الكاز) حتى لجأ البعض من السكان إلى تقطيع الأشجار الحرجية بينما غالبيتهم يتدفئون على مادة الجفت المسرطنة .
دولة الرئيس
إن استخدام مادة الجفت قد تمّ بقرار من حكومات سبقتكم وباركته حكومتكم من خلال الإصرار على "سعر محروقات " لا يرتقي إلى مستوى التصديق ولو من قبل " بهائم " جبل عجلون فكيف بكم تريدون مناّ تصديق روايات حكومتكم ومن سبقوكم في تسعيرة المواد النفطية عموما "والكاز " خصوصا..
دولة الرئيس
إنني اشك في كل حكومة سبقتكم وحتى حكومتكم ومن سيأتي بعدكم فيما يتعلق بجهلها حول مخرجات استخدام مادة الجفت للتدفئة لا سيّما وانتم تعلمون بان ذوبان غاز ثاني أكسيد الكربون بمياه الأمطار يؤرق بريطانيا العظمى بجبروتها حيث يشكل مطرا حمضيا (حمض الكربونيك).
دولة الرئيس
ان الأضرار السلبية المترتبة على البشر والشجر والحجر نتيجة سقوط مطر حمض الكربونيك لا يمكن لكم تصورها ...فكيف إذا علمنا بان غالبية مخلفات احتراق مادة الجفت هي غازات سامة إذا ما ذابت مع مياه الإمطار فإنها ستشكل أمطارا وأحماضا ومواد كيميائية مسرّطنة يجمعها السكان في آبار الجمع لتروى بها نفوس العجلونيين وتروى بها بساتين العنب والتفاح والخوخ ونعيم الله في الأرض...كيف بكم تصمتون على ما يجري في جزء من هذا الوطن وهو عجلون قلب الوطن والمواطن؟!!! كيف بكم تقبلون بجريمة قتل جماعي ارتكبتها وترتكبها حكومات لأجل توفير حفنة من الدنانير لصالح خزينة حكومة ينهبها أصحاب المنافع والمرتبات العالية في هذا البلد.
دولة الرئيس
إنني أنبهكم إلى خطورة الوضع .. أنبهكم نصحا وإرشادا لعل الله يهديكم لسماع صوت كاتب غير مأجور ومواطن في حبه للوطن مأسور لا هو بسارق ولا فاسد بقدر ما هو على ما يجري بحق المواطن جد مقهور.
دولة الرئيس
إذا كان قول الحقيقة جريمة فليعلم دولتكم وليعلم العالم بأنني مجرم .. وإذا كان عقابي السجن أو محاولة لتلفيق تهمة لي ومحاربتي في عيشي ووظيفتي ورزقي فاعلموا بأن الرزق من عند الله.
دولة الرئيس
إذا كان ما يردده البعض - حول وجود مدافن لنفايات نووية في الأردن عموما في أودية في عجلون خصوصا – صحيحا !!! فاعلموا بان استخدام مادة الجفت للتدفئة هي جريمة اكبر أتت بقرار حكومة لا قرار شعب وبالتالي فان هذا الأمر يعد جريمة قتل للوطن والمواطن وجب وقفها ومحاسبة المسئولين عنها.
إن استخدام مادة الجفت قد افسد آبار الجمع في بيوتنا حتى اصحب مصدرا رئيسا للمسرطنات في غذائنا وهوائنا وتربتنا ونباتاتنا وبساتيننا.
دولة الرئيس
باسمي وباسم كل أردني غيور شريف أطالبكم بالعمل فورا على إجراء تحاليل وفحوصات مخبرية للهواء والماء في آبار الجمع والينابيع والتربة وثمار الشجر لأجل الوقوف على الحقيقة ... لن نقبل بأقل أن تكون جهة الفحص محايدة لأننا لن نثق بتقارير رسمية حكومية ستعمد على طمس الحقيقة لحسابات إستراتيجية و ومعنوية واقتصادية واجتماعية نتفهما لكننا لن نقبل بأقل من وقف هذه المهزلة الجريمة بعد أصبحت أشجارنا عاقرا ومياها بتلوثها حائرا وتربتنا بخصوبتها سم فاسدا .
دولة الرئيس ... لنا لقاء قريب .... فقد وصل السيل الزبى... فإما حياة عزة تأبى الذل والردى وإما الموت اشرف أكثر سؤددا.
لقد أمعنت الحكومات ومارست "عهرا تضليليا " لهذا الشعب لتقنعه بان الأردن يعاني من نقص حاد في السيولة نظرا لشح الموارد والثروات في الوقت الذي يحارب فيه أصحاب الفكر والإبداع من المشاركة والمساهمة في إدارة تخطيط ناجح للتغلب على كافة المعوّقات لأجل تنمية ناجعة في هذا الوطن.
لقد تسيّد المستبدون ومارسوا أبشع أشكال الظلم بسرقة مقدرات الشعب بطريقة وبأخرى حتى بات المواطن لا يقوى على تامين لقمة العيش بينما يترفّه الفاسدين المفسدين في شرم الشيخ ومرمريس وجزر واق الواق ينعمون بما ورّثه الفاسد من أسلافهم نهبا وسلبا لثروات الوطن ومقدراته.
لقد أمعنت الحكومة في فرض الضرائب ورفع الأسعار تحت شعارات ومبررات زائفة بينما المواطن يئن متذرعا إلى الله بان ينتقم من كل فاسد جبار.
دولة الرئيس
لقد أمعن سلفكم بحكومته غير المأسوف عليها برفع أسعار المحروقات خصوصا مادة التدفئة (الكاز) حتى لجأ البعض من السكان إلى تقطيع الأشجار الحرجية بينما غالبيتهم يتدفئون على مادة الجفت المسرطنة .
دولة الرئيس
إن استخدام مادة الجفت قد تمّ بقرار من حكومات سبقتكم وباركته حكومتكم من خلال الإصرار على "سعر محروقات " لا يرتقي إلى مستوى التصديق ولو من قبل " بهائم " جبل عجلون فكيف بكم تريدون مناّ تصديق روايات حكومتكم ومن سبقوكم في تسعيرة المواد النفطية عموما "والكاز " خصوصا..
دولة الرئيس
إنني اشك في كل حكومة سبقتكم وحتى حكومتكم ومن سيأتي بعدكم فيما يتعلق بجهلها حول مخرجات استخدام مادة الجفت للتدفئة لا سيّما وانتم تعلمون بان ذوبان غاز ثاني أكسيد الكربون بمياه الأمطار يؤرق بريطانيا العظمى بجبروتها حيث يشكل مطرا حمضيا (حمض الكربونيك).
دولة الرئيس
ان الأضرار السلبية المترتبة على البشر والشجر والحجر نتيجة سقوط مطر حمض الكربونيك لا يمكن لكم تصورها ...فكيف إذا علمنا بان غالبية مخلفات احتراق مادة الجفت هي غازات سامة إذا ما ذابت مع مياه الإمطار فإنها ستشكل أمطارا وأحماضا ومواد كيميائية مسرّطنة يجمعها السكان في آبار الجمع لتروى بها نفوس العجلونيين وتروى بها بساتين العنب والتفاح والخوخ ونعيم الله في الأرض...كيف بكم تصمتون على ما يجري في جزء من هذا الوطن وهو عجلون قلب الوطن والمواطن؟!!! كيف بكم تقبلون بجريمة قتل جماعي ارتكبتها وترتكبها حكومات لأجل توفير حفنة من الدنانير لصالح خزينة حكومة ينهبها أصحاب المنافع والمرتبات العالية في هذا البلد.
دولة الرئيس
إنني أنبهكم إلى خطورة الوضع .. أنبهكم نصحا وإرشادا لعل الله يهديكم لسماع صوت كاتب غير مأجور ومواطن في حبه للوطن مأسور لا هو بسارق ولا فاسد بقدر ما هو على ما يجري بحق المواطن جد مقهور.
دولة الرئيس
إذا كان قول الحقيقة جريمة فليعلم دولتكم وليعلم العالم بأنني مجرم .. وإذا كان عقابي السجن أو محاولة لتلفيق تهمة لي ومحاربتي في عيشي ووظيفتي ورزقي فاعلموا بأن الرزق من عند الله.
دولة الرئيس
إذا كان ما يردده البعض - حول وجود مدافن لنفايات نووية في الأردن عموما في أودية في عجلون خصوصا – صحيحا !!! فاعلموا بان استخدام مادة الجفت للتدفئة هي جريمة اكبر أتت بقرار حكومة لا قرار شعب وبالتالي فان هذا الأمر يعد جريمة قتل للوطن والمواطن وجب وقفها ومحاسبة المسئولين عنها.
إن استخدام مادة الجفت قد افسد آبار الجمع في بيوتنا حتى اصحب مصدرا رئيسا للمسرطنات في غذائنا وهوائنا وتربتنا ونباتاتنا وبساتيننا.
دولة الرئيس
باسمي وباسم كل أردني غيور شريف أطالبكم بالعمل فورا على إجراء تحاليل وفحوصات مخبرية للهواء والماء في آبار الجمع والينابيع والتربة وثمار الشجر لأجل الوقوف على الحقيقة ... لن نقبل بأقل أن تكون جهة الفحص محايدة لأننا لن نثق بتقارير رسمية حكومية ستعمد على طمس الحقيقة لحسابات إستراتيجية و ومعنوية واقتصادية واجتماعية نتفهما لكننا لن نقبل بأقل من وقف هذه المهزلة الجريمة بعد أصبحت أشجارنا عاقرا ومياها بتلوثها حائرا وتربتنا بخصوبتها سم فاسدا .
دولة الرئيس ... لنا لقاء قريب .... فقد وصل السيل الزبى... فإما حياة عزة تأبى الذل والردى وإما الموت اشرف أكثر سؤددا.