“المفوضية”: 131 لاجئا يغادرون الأردن عبر “المسارات التكميلية”
المدينة نيوز:- كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن وجود 131 لاجئا من جنسيات مختلفة في الأردن ساعدتهم المفوضية على الانتقال الى دولة ثالثة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، عبر ما يسمى بـ”المسارات التكميلية”، مشيرة الى أنّ 105 منهم سوريون.
وأشارت المفوضية الى أنّه يتم العمل حاليّاً على مساعدة 573 لاجئا للانتقال ضمن هذه المسارات خلال الشهور المقبلة.
وتعرف “المسارات التكميلية” بأنّها “طرق آمنة ومنظمة للاجئين تكمل إعادة التوطين من خلال توفير إقامة قانونية في بلد ثالث، حيث تتم تلبية احتياجات الحماية الدولية الخاصة بهم. فهي إضافية لإعادة التوطين ولا تحل محل الحماية الممنوحة للاجئين بموجب نظام الحماية الدولي”.
وضمن المسارات المعتمدة، انتقل 75 لاجئا ضمن مسار “لم شمل الأسرة مع أقارب من الدرجة الأولى”، و19 لاجئا ضمن مسار “الكفالات الخاصة”، و19 آخرين ضمن مسار “فرص العمل”، و13 ضمن مسار “المنح الدراسية”، و5 ضمن “التأشيرات الإنسانيّة”.
وتختلف المسارات التكميلية عن اعادة التوطين الذي يعرّف بأنّه “عملية تؤدي إلى حل دائم في بلد ثالث للاجئين الذين لا يستطيعون الاندماج محلياً أو العودة إلى بلدهم الأصلي، وممن لديهم احتياجات حماية مستمرة في البلد الذي يعيشون فيه”، وتتضمن اختيار اللاجئين ومساعدتهم على السفر من البلد الذي فروا إليه والتمسوا الحماية فيه (الأردن على سبيل المثال)، والذهاب إلى بلد آخر قام بتدقيق ملفاتهم ووافق على قبول الفرد/الأسرة وتوفير الإقامة الدائمة لهم.
ووفقا للمفوضيّة فإنّ فرص إعادة التوطين محدودة للغاية، ويُنظر فقط في نسبة ضئيلة من اللاجئين فيما يتعلق بهذا الأمر (أي أقل من 1 %)، ولا تتوفر إعادة التوطين إلا للاجئين الذين تتعرض حياتهم، أو حريتهم، أو سلامتهم، أو صحتهم، أو حقوقهم الإنسانية الأساسية للخطر في البلد الذي يلتمسون فيه اللجوء.
وتشير الى أنّ استراتيجيتها بشأن إعادة التوطين والمسارات التكميلية هي وسيلة لتنفيذ هدف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين لزيادة تقاسم المسؤولية من خلال توسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة للاجئين.
تحتوي الاستراتيجية التي تم تطويرها والالتزام بها من قبل الدول ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأصحاب المصلحة الآخرين، على رؤية مليوني لاجئ تم قبولهم في بلدان ثالثة من خلال المسارات التكميلية، بالإضافة إلى مليون لاجئ تم قبولهم من خلال إعادة التوطين بحلول عام 2028.