الاستثمار العربي لمن وبمن !!
رغم الموارد العربية المتنوعة والثقافة عبر العصور لازال العربي مصدوم ومحروم وهو على هوامش السطور ليس من حقة العبور لساحة التغير والسير بجوار أمم العصور التي صنعت من المستحيل وجود دون حدود وشبكة تعاون ومنظومة اتصالات دون قيود نتيجة حرية القرار ومشاركة الانسان المكرم من الرحمن كانت النتائج مذهلة في مسيرة الشعوب الحره لتنعم بحياة كريمة لكن بشروط هي من تمارس حقة في الوجود و انتخابات دون تسكع او مماطلة او شروط و عزومة بطون لهذا نحن نحاول ومن سنين احترام التعددية من خلال وجود احزاب او قيادات حزبية تمتلك شجاعة القرار على صياغة برامج وافكار للمساهمة في بناء حاضر الانسان لا لا ان تبقى بكواليس ودهاليز جدران المكان تكييل ببرامج الاختلاف والخلاف وصراع لبقاء من هم تحت الكراسي للقيل والقال ونحن نسجل بمرارة الضياع على الاحزاب العربية التي لم تشهد تغير في نوعية القرار او احترام مساحة الحرية بنظام حزبي حقيقي يشارك في هم الوطن والمواطن بقيادات حقيقيه تنتخب بشرعية من خلال تجديد فلسفة مهنية لوجود احزاب عربية شرعية لازالت عبر زمن ترفض الشراكة او المشاركة وتمارس الاحادية والتفرد بصنع القرار والنتيجة هي حال العربان اليوم ضبابية القرار وحالة من الانهزام والانكسار والاستسلام وعدم المسؤولية في حماية انجازات و مكتسبات النظام!!!!! ويبقى السؤال من المسؤول عن مساحة الاحباط والاحتقان بشخصية العربان --- مع ان الاعلام صور النظام العربي بواحة النعيم واشجار النخيل وعنب وزيتون ؟؟ والحقيقية حياة العربان مرار ونفاق واعلام بلون الرماد وانهزام ليبقى النظام بحالة انكسار وحاشية من الفاسدين--- ونقول بفجاجة القول نحن نمتلك موارد بشرية وشبايبة للاستثمار والاستثمار العربي لمن واين من يقول بالله ---نحن نسأل لعل هناك جواب ---وربي المعبود تحمي مملكتنا من الظالمين ---أمين ----------