احذروا ستة من النساء..
سُئِلَ أحد السابقين عن المرأة التي إذا اقترن بها الإنسان أراحته في حياته الزوجية فأجاب:
لا تقربوا ..الأنَّانة
والحنَّانة
والمنَّانة
والحدَّاقة
والبرَّاقة
والشَّدَّاقة
فمن هنّ أولئك النسوة؟؟!..
الأنّانة : وهي كثيرة الأنين وهذا كناية عن المرض حيث أن المريضة تتعبك وأنت تمشي بها من طبيب لطبيب ومن حانة دواء لأخرى ,ناهيك عن ضعف قدرتها على أداء الواجبات المنزلية ,وإتعابك حتى تحصل على حقك منها في الفراش لعدم قدرتها الجسدية على تلك الوظائف .
الحنّانة: وهي التي تحنُّ لأهلها بعد الزواج كثيراً فتراها كل يوم تقول : "أريد أن أذهب لأهلي ...أو أريد أن أزور أختي ..أو اشتقت لمرة اخوي أو ..أو ...بدي أنام عند اهلي .. "ويكون الامر أكثر إزعاجاً عندما تكون طلباتها هذه واشتياقاتها شبه يومية.
أو ربما إذا كانت متزوجة من رجل سابق تشتاق لابنها منه او للزوج السابق.مما يؤدي إلى كبير الازعاج لك. كيف لا وهي الحنانة التي تحنّ؟!
المنَّانة :وهي التي تتمنّن عليك كلما أنفَقَت قرشاً معك ,فبعض النساء (وخصوصاً الموظفات منهن) إذا ذهبت إلى المؤسسة الاستهلاكية واشترت للمنزل أشياءاً بقيمة خمسين ديناراً أو دفعت فاتورة الكهرباء أو ..غير ذلك من النفقات ,تبقى تُسمعك هذه الكلمات : "بصرف على الدار ..بصرف على اولادك..وغيرها من عبارات المنّ عليك مما يجعلها عبئاً على نفسيتك بدل أن تكون عوناً لك على الزمان ومشاقِّه.
الحدّاقة : وهي التي تحدق بعينيها إلى ماعند الناس وتريد أن تمتلك مثله , فهذه الجارة غيَّرت (طقم الكنبايات ) وهي ليست أفضل مني فعليّ أن أغير كنباياتي مثلها, وأمّ فلان امتلكت برادي جديدة فيجب أن أمتلك مثلها , وهذه الصديقة أصبحت تمتلك الشيء الفلاني فيجب أن يكون عندي مثلها , وغير ذلك من مشاهداتها ومتابعاتها للناس وتحديقها بكل امر ليكون عندها مثله, فتلك تُتعبك لأنها غير قنوعة.
البرّاقة: هي التي تتلألأ من كثر ة التبرج واستخدام مساحيق التجميل , مما يؤدي إلى لفت نظر الرجال إليها وبالتالي تصبح جاذبة النظر ممايؤدي بك إلى الدخول في مشاجرات (جرّاء غيرتك) ومشاكل جلبتها لك بانتهاجها البرق واللمعان وشدة التبرج , والرجل الغيور لا يرضى بذلك طبعاً.
الشّدّاقة : هي التي تغير بطريقة كلامها وتُعوِج لسانها , فمثلاً هذه تتكلم بلهجة اهل المدن وهي ريفية ..ليُقال انها مدنية وراقية , وتلك تتكلم لهجة عربية اخرى (كالشامي مثلاً او اللبناني ) وهي ابنة قرية نائية و وذلك ليُقال بأنها ( بنت دلوعة) أو ذات لهجة قمة في (الأنوثة ).
ومن مفاهيم التشدُق أيضاً أن تقوم بالكلام بطريقة الفصاحة او كثرة استخدام الكلمات الغريبة لتُظهِر أنها مثقفة وذات طابع تعليمي (غير شكل)..فهذه تتعبك أيضاً لأنها ليست واقعية.
أقول لكم إخواني الشباب ..إن وجدت فتاةً خالية من تلك الصفات او إحداها فأقدم ولا تتردد فهي نادرة الوجود ,وأما إن لم تجد فما الحل ؟! وكيف الراحة مع النساء؟!
أرى أن تُغير الفتيات ذوات الصفات السالفة الذكر من تلك الطباع (حيث الأغلب بين النساء يمتلكن تلك الصفات) ليضمن الشاب العيش بحياة زوجية مليئة براحة البال..