إلى متى لغة الموت في الأعراس والمناسبات .؟
تم نشره الثلاثاء 20 أيلول / سبتمبر 2011 05:04 مساءً
منذر العلاونة
مأساة وكارثة حينما تنقلب الأفراح إلى أتراح ، ويشهد الفرحون الراقصون على موتهم قبل أن يُزف العريس إلى عروسه ، أو عندما يختلط صوت الرصاص بزغاريد النساء ، التي تتحول فجأة إلى نحيب وعويل وصراخ ..
ما حدث مأساة ومصيبة ،، حيث أفسدت رصاصات مجنونة الفرح وحولته إلى ميتم ، بعد أن قان أحد الطائشين المتهورين باطلاق الرصاص في حفل زفاف ، وقتل اثنين من الأبرياء وأصاب عدة أشخاص ، بالإضافة إلى هلع العشرات من الذين حضروا الزفاف ،، وخيم الحزن على أهل العريس وأفسد ذاك المتهور زواجا كاد أن يتم بسعادة وفرح ..
ترى ما الذي يدفع البعض منا إلى التعبيرعن الفرح بالقتل والموت ، وما الذي يجعل البعض ينسى نفسه ويتخيل أنه في جبهة حرب أو ساحة للموت ،، ولماذا لم تردع العقوبات أولئك الطائشين المتهورين ويكررون الأخطاء والخطايا ويقتلون الناس ,, أليسوا قتلة فعلا ، ويستحقون أشد العقاب ، رداً على أفعالهم هذه وعنجهيتهم ..؟
منذ عدة سنوات حاولت الحكومة أن تجد مخرجاً لمثل هذه الظاهرة السيئة ، فوضعت ضوابط لهذه الظاهرة وشددت على منع اطلاق الرصاص الحي في الأفراح والأعراس ، إلا أن الظاهرة لم تزل بالرغم من العقوبات المنصوص عليها في القوانين ،، وذلك بسبب إصرار بعض المواطنين على أن التعبير أو المشاركة بمثل هذه
الأفراح ؛ سواء كانت الأعراس أو حفلات التخرج أو التوجيهي ، أو أية مناسبات اجتماعية أو شخصية اخرى ، يتم عن طريق ايذاء الآخرين إما بتصويب البنادق ، وقتل الابرياء ، أو بإزعاج الناس ..
قبل بضعة أعوام كنت مدعواً لحضور حفل زفاف في منطقة مشيرفة الرقاد بالقرب من العاصمة عمان .. حيث فاجأنا والد العريس وهو يخاطب المدعوين عبر مكبرات الصوت مرحبا بهم ويدعوهم ، لعدم اللجوء إلى اطلاق النار .. وقال " كل مدعو يطلق النار لا يحبني ولا يحب إبني فاذا اردتم أن تعبروا عن مدى فرحتكم بنا ومشاركتكم لنا فلا تطلقوا النار حتى لا تؤذونا " ..
إن الذين يطلقون الرصاص في الأفراح قتلة ومجرمون مثلهم مثل الذين يرتكبون جرائم القتل عن قصد وعمد مع سبق الإصرار والترصد أيضا ،، كما أن الذين يمارسون الطيش في الشوارع والطرقات العامة بسياراتهم هم قتلة .. والذين يسرقون سيارات أبائهم ويشحطون بها في الشوارع في جنح الليل هم قتلة كذلك .. ناهيك عن زعران الليل المتخصصين بالسرقات والتحرشات ..
ما زادني إزعاجا ًوحزناً صديقنا إياد ، عندما جاء بالأمس من أجل المعايده بمناسبة عيد الفطر ،، وحدثني عن عرس أضاء سماء السلط من كثرة اطلاق الرصاص هناك .... من هنا متى سنكبر ونفهم ونحارب لغة الموت وعاداتنا المتخلفه و الإجرامية ..؟ س
ما حدث مأساة ومصيبة ،، حيث أفسدت رصاصات مجنونة الفرح وحولته إلى ميتم ، بعد أن قان أحد الطائشين المتهورين باطلاق الرصاص في حفل زفاف ، وقتل اثنين من الأبرياء وأصاب عدة أشخاص ، بالإضافة إلى هلع العشرات من الذين حضروا الزفاف ،، وخيم الحزن على أهل العريس وأفسد ذاك المتهور زواجا كاد أن يتم بسعادة وفرح ..
ترى ما الذي يدفع البعض منا إلى التعبيرعن الفرح بالقتل والموت ، وما الذي يجعل البعض ينسى نفسه ويتخيل أنه في جبهة حرب أو ساحة للموت ،، ولماذا لم تردع العقوبات أولئك الطائشين المتهورين ويكررون الأخطاء والخطايا ويقتلون الناس ,, أليسوا قتلة فعلا ، ويستحقون أشد العقاب ، رداً على أفعالهم هذه وعنجهيتهم ..؟
منذ عدة سنوات حاولت الحكومة أن تجد مخرجاً لمثل هذه الظاهرة السيئة ، فوضعت ضوابط لهذه الظاهرة وشددت على منع اطلاق الرصاص الحي في الأفراح والأعراس ، إلا أن الظاهرة لم تزل بالرغم من العقوبات المنصوص عليها في القوانين ،، وذلك بسبب إصرار بعض المواطنين على أن التعبير أو المشاركة بمثل هذه
الأفراح ؛ سواء كانت الأعراس أو حفلات التخرج أو التوجيهي ، أو أية مناسبات اجتماعية أو شخصية اخرى ، يتم عن طريق ايذاء الآخرين إما بتصويب البنادق ، وقتل الابرياء ، أو بإزعاج الناس ..
قبل بضعة أعوام كنت مدعواً لحضور حفل زفاف في منطقة مشيرفة الرقاد بالقرب من العاصمة عمان .. حيث فاجأنا والد العريس وهو يخاطب المدعوين عبر مكبرات الصوت مرحبا بهم ويدعوهم ، لعدم اللجوء إلى اطلاق النار .. وقال " كل مدعو يطلق النار لا يحبني ولا يحب إبني فاذا اردتم أن تعبروا عن مدى فرحتكم بنا ومشاركتكم لنا فلا تطلقوا النار حتى لا تؤذونا " ..
إن الذين يطلقون الرصاص في الأفراح قتلة ومجرمون مثلهم مثل الذين يرتكبون جرائم القتل عن قصد وعمد مع سبق الإصرار والترصد أيضا ،، كما أن الذين يمارسون الطيش في الشوارع والطرقات العامة بسياراتهم هم قتلة .. والذين يسرقون سيارات أبائهم ويشحطون بها في الشوارع في جنح الليل هم قتلة كذلك .. ناهيك عن زعران الليل المتخصصين بالسرقات والتحرشات ..
ما زادني إزعاجا ًوحزناً صديقنا إياد ، عندما جاء بالأمس من أجل المعايده بمناسبة عيد الفطر ،، وحدثني عن عرس أضاء سماء السلط من كثرة اطلاق الرصاص هناك .... من هنا متى سنكبر ونفهم ونحارب لغة الموت وعاداتنا المتخلفه و الإجرامية ..؟ س