قوات الدرك تعاملت مع 3000 مسيرة ومظاهرة واعتصام منذ بداية العام

المدينة نيوز - قال المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن توفيق حامد الطوالبة ان قوات الدرك تعاملت مع ثلاثة ألاف من حالات المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والمشاجرات الجماعية منذ بداية العام الحالي .
واضاف الطوالبة في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء ان قوات الدرك تحافظ على امن ما يزيد عن 645 مؤسسة وطنية و334 بعثة دبلوماسية ومنظمة دولية .
وأوضح ان القوات تشارك بما يزيد عن 1500 ضابط وضابط صف في قوات حفظ السلام المنتشرة حول العالم مشيرا الى انه تم تجنيد ما يزيد عن اربعة الاف مجند ومجندة في قوات الدرك هذا العام .
وبين ان المديرية تسعى الى تنفيذ مهامها وواجباتها في أساليب متطورة تعكس الكفاءة المهنية لمنتسبيها والتعامل مع كل المظاهر الامنية الاستثنائية وفق سيادة القانون والمحافظة على حقوق الإنسان.
وبين ان قوات الدرك تهدف الى المحافظة على استقرار الامن وتحقيق السيطرة على الاوضاع والاعمال التي تمس السلامة العامة والامن الداخلي والسيطره على جميع اعمال الشغب والتمرد والعصيان والقيام في عمليات العزل والتطويق والقاء القبض على الاشخاص الخطيرين.
كما تهدف المديرية الى تامين الحماية اللازمة لجميع الهيئات الدبلوماسية والمؤسسات العامة والشخصيات الهامة وتقديم الاسناد للاجهزة الامنية الاخرى عند الضرورة اضافة الى الاستعداد الى القيام باية واجبات اخرى.
وأشار اللواء الطوالبة الى ان قوات الدرك تتمتع باستقلال مالي واداري وتضم مديريات درك الوسط والشمال والجنوب والأمن الدبلوماسي والمهام الخاصة و وحدة الأمن/ 14 ومركز تدريب قوات الدرك التخصصي ومدرسة تدريب قوات الدرك وتم تجهيز هذه القوة بكامل المعدات والأجهزة والآليات إضافة الى الدعم اللوجستي للقيام بواجباتها على أكمل وجه.
وفيما يتعلق بالتدريب والتأهيل قال الطوالبة " نحن نعتمد على مبدأ " التخصصية في العمل الأمني " والقائم على الدعم العملياتي لوظائف الضبط الإداري والضبط القضائي والتقليل من المظاهر العسكرية أثناء التعامل مع الأحداث الروتينية اليومية لتحقيق الأهداف المرسومة لكل من مديرتي الأمن والدرك بكل كفاءة وفعالية واحتراف مهني عالي المستوى وتنفيذ الأنظمة والقوانين بأسلوب مؤسسي عصري قائم على احترام مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق العدل والمساواه.
وحول علاقة قوات الدرك بالمؤسسات الامنيه والحكومية اكد ان التنسيق هو الذي يحكم العلاقة بين الطرفين على جميع المستويات وهناك انسجام تام في تحمل المسؤوليات لخدمة الوطن والمواطن .
وبخصوص امن الملاعب بين الطوالبة ان المديرية ساهمت في جعل الملاعب صروحا حضارية يلمس فيها المواطن نعمة الأمن والأمان بعد أن كانت مكان خصبا للشغب والعنف من خلال تأسيس وحدات امن الملاعب والتي تطورت ليصبح لها الأثر البارز في الوصول إلى هذا الانجاز الوطني الكبير .
وأشار الى ان المديرية قامت في عقد ندوات مع متخصصين ومهتمين بالحركة الرياضية وعقد لقاءات مع رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية بهدف الحد من السلوكيات الخاطئة او بما يعرف بـ " شغب الملاعب " وقال ان قوات الدرك هي النواة الأولى التي انبثق عنها الجيش العربي منذ عهد إمارة شرق الأردن ويعود تشكيل قوات الدرك في الأردن الى عشرينيات القرن الماضي بالتزامن مع ولادة الإمارة وكانت تلك التسمية مرادفه آنذاك لكلمة " شرطة ". يشار إلى انه تم تشكيل المديرية العامة لقوات الدرك بارادة ملكية لإيجاد قوة مستقلة متخصصة للتعامل مع الظروف الأمنية الاستثنائية عبر إستراتيجية وقائية وعلاجية بأساليب أمنية حضارية للمحافظة على الأمن والنظام بما يتوافق مع القوانين المرعية وتعزيز الشعور بالراحة والطمأنينة لكل أفراد وشرائح المجتمع .(بترا)