"المستقلة للانتخاب" تسعى لتطبيق العدالة في منح المرشحين فرصا متساوية في المنافسة
المدينة نيوز :- قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، الأحد، إنّ الحوار الهادف هو ما نحتاج إليه اليوم حتى نصل لفهم مشترك لحاجاتنا ووضع خارطة حلول لها، حيث لا يمكن إنشاء عملية ديمقراطية بغير عمليات انتخابية تحترم وتطبق معايير النزاهة والحياد، وتنظيم العلاقة التي يجب أن تكون ناظمة بين الانتخابات كحق والإعلام كمسؤولية.
جاء حديث المعايطة خلال كلمته التي ألقاها في ملتقى الإدارات الانتخابية العربية الذي يعقد في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية في القاهرة، بحضور ممثلين عن الإدارات الانتخابية من مختلف الدول العربية، والذي يستمر لمدة 3 أيام.
وأضاف، أنّ الأردن ومن تجربة الهيئة المستقلة للانتخاب، تتعامل مع الإعلام كشريك، لذلك صممت المستقلة للانتخاب إدارة الإعلام على أسس مهنية تواكب التطور وتتسارع في فهم أدوات الإعلام الحديث، لأن لا مجال للتوعية والتثقيف ونشر مفاهيم العملية الانتخابية قانونيا من غير التشبيك بالعلاقة مع الإعلام، كما تم إنشاء قسم خاص للإعلام الرقمي، الذي يستهدف جيل الشباب المحرك الأهم في أي عملية سياسية.
وتابع، أن الهيئة المستقلة للانتخاب، هي هيئة مستقلة محصنة بالدستور والقانون اللذين يضمنان لها حرية اتخاذ القرار كما بين، أهم المدونات والتعليمات الناظمة للعلاقة بين كل ما له اتصال بالعملية الانتخابية، وتنظيم عمل وسائل الإعلام في الانتخابات، وآليات رصد الأداء الإعلامي خلال المواسم الانتخابية، بالإضافة إلى التحدي الماثل في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، مما يدفعنا نحو المطالبة في صناعة العلاج الفوري لأزمة تهدد تضليل الوعي العام.
وبين المعايطة، أن الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن وهي تسعى نحو تطبيق العدالة في منح المرشحين فرصا متساوية في المنافسة، فإنها تحمي حقوق المرأة والشباب من أي محاولة لمصادرة حقهم في المنافسة بعيدا عن أدوات التنمر الذي يستهدف معنوياتهم ويشتت انتباههم عن أهدافهم المشروعة في المشاركة السياسية، مع التأكيد على شرط المسؤولية الأدبية والمهنية والقانونية في مجالات النشر والإعلام.
كما طالب المعايطة بصفته رئيسا للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية؛ على ضرورة الاهتمام بالانفتاح والتعاون مع جامعة الدول العربية وفقا للأنظمة واللوائح المعمول بها في الجامعة، والعمل على فتح الحوار بشأن آلية توفيق الخطى لما فيه مصلحة لشعوبنا؛ حرصا منا على اتمام رسالتنا بتوحيد الجهود العربية بهدف تقديم أفضل المستويات في التعزيز الديمقراطي والأداء الانتخابي المستحق.