توصية بدمح "الصحة النفسية"مع المستشفيات لتجنب "الوصمة"
المدينة نيوز :- أوصت ورقة مطالب حول أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة "النفسية" ومستوى الخدمات التي يتلقونها في محافظات عجلون والمفرق والطفيلة، بضرورة إنشاء هيئة محايدة لتلقي الشكاوى المتعلقة بهم وتطوير برنامج وطني للوقاية من الانتحار، وكذلك دمج المركز الوطني للصحة النفسية مع المستشفيات الحكومية في المملكة، للتخفيف مما وصفته الورقة "وصمة العار" التي قد تلحق بهم خلال تلقي الخدمة.
وتعتبر الورقة أن اللجنة الوطنية للصحة النفسية، غير نشطة وأن هناك ضعفا في التنسيق لمواجهة تحديات الصحة النفسية وأهمها الحد من الوصمة المجتمعية وتعزيز الرفاه النفسي للأفراد.
وأشارت النتائج، إلى أن غالبية ذوي الاعاقة النفسية وأسرهم ونشطاء حقوق الإنسان المستهدفين في الورقة، رأوا بأن المركز الوطني للصحة النفسية، يعتبر من "أكبر مشاهد الوصمة لذوي الإعاقات النفسية"، بسبب عدم دمج باقي التخصصات الطبية مع الصحة النفسية.
وأعدت هذه الورقة التي حصلت "الغد" على ملخص عنها، جمعية "خطوتنا لذوي الإعاقة النفسية وأسرهم" ضمن مشروع "تعزيز حقوق الفئات المستضعفة من ذوي الإعاقات النفسية ورفع الوعي بحقوقهم"، بدعم من الاتحاد الأوروبي وإشراف "الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية"، وتمت مناقشة أبرز نتائجها في اجتماع عقد أمس مع الأطراف ذات العلاقة. ومن المقرر اليوم أن يقام حفل اختتام للمشروع.
وتمحورت التوصيات، حول ضرورة تدريب الأفراد غير المتخصصين الذين يعملون في مجال الصحة النفسية للحد من النقص الحاد في الكوادر في مجال الصحة النفسية وبناء القدرات للفرق متعددة التخصصات في مرافق الرعاية الثلاثية، على تدخلات الصحة النفسية وإنشاء هيئة وطنية مستقلة محايدة لرصد الشكاوى والانتهاكات ضد ذوي الإعاقة النفسية ، وفق الغد .
وأوصت الورقة أيضا، بضرورة محاربة ما أسمته "وصمة العار" وزيادة ثقافة الصحة النفسية في الأردن بطرق ومبادرات وأنشطة مبتكرة وغير مألوفة، إلى جانب تفعيل اللجنة الوطنية للصحة النفسية في الأردن التي قالت الورقة، إنها تلعب دورا حاسما في مواجهة تحديات الصحة النفسية، وتعزيز الرفاهية النفسية، وضمان توفير خدمات الصحة النفسية الجيدة في المحافظات.