واستعدنا السوني اريكسون
ان الاستيلاء على هاتف "السوني اريكسون " مع الشاحن والخط (الشريحة) اضافة الى السماعة هي عملية مرفوضة، اننا جميعا نقف وقفة استنكار وتنديد بوجه هذا العمل غير المبرر؛ هذا ما تمخضت عنه "لمات " ابو اسماعيل مع اقاربه واصدقائه وجماعته....
ندعو ابا حرب لاعادة السوني اريكسون وتوابعه باقرب وقت؛ ورقة كبيرة وقّع عليها بعض المجتمعين (ليس الكل وقّع ذلك بسبب الخلافات حول لون ونوع القلم اضافة الى صاحب التوقيع الاول) وحملوا الورقة الى بيت ابي حرب وهناك انتظروا طويلا حتى خرجت حربة اخت حرب بنت ابو حرب فسلموها الورقة وقالوا لها ما يفعله ابوك عيب.
ذات الاجتماع وذات القرارات وذات الخلافات حول القلم وترتيب التواقيع وفي نفس المكان ولكن مع اختلاف بسيط هو تبديل الورقة البيضاء بكرتونة، لان الورقة السابقة ابو حرب لف بها "الترمس "...... حملوا كرتونتهم وتوجهوا الى المختار........... ابشروا يا جماعة طلبكم اعتبروه تحقق.... ولكن كونوا "حقانيين وواقعيين "..... ابو حرب وزع الرقم على معارفه وتجوّل وهو يحمل الهاتف... نريد حل منطقي.... صح؟ والله انك صادق صح كلامك.
توجهوا الى مكان قريب من ابي حرب وصرخوا: الشعب يريد استرداد السوني اريكسون..... يا ابو حرب يا خاين رجع التلفون والشاحن..... هبت الحمية بمجموعة من الشباب والصبايا وحاولوا ان يخترقوا الجدار في محاولة منهم لاسترداد المسروقات بالقوة، ولكن قبل ان يفكر ابو حرب بردهم قام اصحاب الحق بمسك أولئك الشباب وضربوهم شر ضرب حتى جابولهم الدور...... توجهوا بلافتاتهم الى المختار متفاخرين بضرب الشباب مطالبينه بالضغط على ابي حرب...... حاولوا الاتصال بالرقم المسروق فرد عليهم ابو حرب: الرقم المطلوب يمكن الاتصال به تمام وشغال ولكني لطشته مش عاجبك بلط البحر الميت واصطد سمكاته يرجى عدم محاولة الاتصال لالعن **** توت توت توت.
وبعد فترة طويلة من نفس السيناريو قرر ابو حرب والمختار وصاحب البقالة وووو ايجاد حل "عادل " يرضي جميع الاطراف، فقام المختار بصفته الكبير الحريص على الجميع بالتوجه الى ابي حرب علنا وقال مشان خاطري اعد الحق الشرعي لاصحابه؛ اعد الخط فقط..... وبعد "غنوجة " مصطنعة من أي حرب قام باعادة الخط فقط الذي تراكمت عليه الفواتير.... فرح ابو اسماعيل واقاربه المقربون بـ "الانتصار " العظيم.... استلموا الخط باحتفال وفرحة كبيرة ووجهوا كل الشكر والعرفان لابي حرب على كرمه وعطفه وحرصه على سيادة القانون...... وشكر آخر للمختار الذي اكدوا انه مختار بحق.
وبهذه المناسبة قرروا اقامة وليمة كبيرة ابتهاجا بالنصر واول دعوة تم ارسالها الى ابي حرب وقالوا له تعال ومعك هاتف السوني اريكسون "تفشخر " به حلال زلال عليك.
انتم ايضا مدعوون الى هذه الوليمة الضخمة التي من المقرر ان تقام قريبا بمناسبة اعلان دولة فلسطينية "منقوصة " معدومة السلاح والارادة على جزء يسير من التراب الفلسطيني العربي المشروع..... وبهذه المناسبة لا ازيد على ما قاله تميم البرغوثي: لسـة بنفاصل القنـاصل علـيها زي ما بتفـاصلي مع الغجرية... لكـن اطمـني وصـلنا معاهم بين ستة وستة ونص في الميـة... بطلـع لهم يا ستي حيـفا ويـافا ولنا خرفيش وسيسـعة بـرية.
