نقابة الصحفيين : الملك هو الضمانة الأساسية للحريات
تم نشره الأحد 02nd تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 04:09 مساءً

المدينة نيوز- ثمن مجلس نقابة الصحفيين موقف جلالة الملك عبد الله الثاني الداعم للحريات الصحفية والشخصية ، وحماية الصحفيين وضرورة صون هذه الحريات .
وأكد المجلس في بيان اصدره عقب جلسة عقدها اليوم الأحد برئاسة نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ايمانه العميق بمتلازمة الحرية والمسؤولية بما يصون الحريات الاعلامية ويضمن عدم المس بكرامة الاشخاص .
وقال المجلس أننا نرى دائماً ان جلالة الملك هو الضمانة الاساسية لحرية الصحافة ، مستذكراً باعتزاز مواقف جلالته تجاه الاسرة الصحفية ودعمه اللامحدود لها وانتصاره باستمرار لقضايا الصحفيين ، وهو ما يعبر عن ايمان وقناعة جلالته بدور الاعلام في حمل رسالة الحرية والاصلاح وبالتالي خدمة الوطن والمواطن .
وشدد البيان على أن أفضل الطرق لتصحيح وتنظيم شؤون مهنة الصحافة يكون بالحوار البناء بين كل الاطراف ذات العلاقة . وأن الطريقة المثلى لاقرار وتعديل أية تشريعات لها علاقة بهذا الشأن يكون بتوافق هذه الاطراف كي لا يفهم أن جبهة ما تريد أن تفرض رؤيتها على الأخرى ما يدخل الجميع في اشكاليات لا تنتهي ويضع النوايا أياً تكن في دائرة الشك دائماً .
ورأى المجلس في تأكيد جلالة الملك على دراسة القوانين والتشريعات التي لها علاقة بالعمل الصحفي بالتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ونقابة الصحافيين تقديراً لدور النقابة في تنظيم شؤون المهنة ورفع سويتها وواجباتها الوطنية على أساس المهنية والمسؤولية.
وجدد المجلس تأكيده أن رسالة الصحافة مقدسة ، لا تخضع للانتهازية أو الاستغلال الشخصي أو الافتراء أو التشهيير المتعمد أو الوشاية او التهم الجزافية التي لا تستند الى دليل أو تلفيق أقوال ونسبها الى الغير .
ودعا الاسرة الصحفية والاعلامية أن تكون دائماً عند ثقة جلالة الملك بها تؤدي رسالتها بمهنية وموضوعية وصدقية تعزيزاً لحرية الصحافة ونبذ كل ما من شأنه التجني والتشهير بحق الاشخاص بدون دليل باعتبار أن حماية الأفراد أمر مهم أيضاً .
ويشاطر المجلس تأكيد جلالة الملك على أن الفيصل الحقيقي في حماية الحقوق الشخصية والحريات الصحفية هو القضاء الفاعل والمبادر لتطوير احكام قضائية تردع الاعتداءات وتحمي الحقوق والحريات .
وأكد المجلس في بيان اصدره عقب جلسة عقدها اليوم الأحد برئاسة نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ايمانه العميق بمتلازمة الحرية والمسؤولية بما يصون الحريات الاعلامية ويضمن عدم المس بكرامة الاشخاص .
وقال المجلس أننا نرى دائماً ان جلالة الملك هو الضمانة الاساسية لحرية الصحافة ، مستذكراً باعتزاز مواقف جلالته تجاه الاسرة الصحفية ودعمه اللامحدود لها وانتصاره باستمرار لقضايا الصحفيين ، وهو ما يعبر عن ايمان وقناعة جلالته بدور الاعلام في حمل رسالة الحرية والاصلاح وبالتالي خدمة الوطن والمواطن .
وشدد البيان على أن أفضل الطرق لتصحيح وتنظيم شؤون مهنة الصحافة يكون بالحوار البناء بين كل الاطراف ذات العلاقة . وأن الطريقة المثلى لاقرار وتعديل أية تشريعات لها علاقة بهذا الشأن يكون بتوافق هذه الاطراف كي لا يفهم أن جبهة ما تريد أن تفرض رؤيتها على الأخرى ما يدخل الجميع في اشكاليات لا تنتهي ويضع النوايا أياً تكن في دائرة الشك دائماً .
ورأى المجلس في تأكيد جلالة الملك على دراسة القوانين والتشريعات التي لها علاقة بالعمل الصحفي بالتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ونقابة الصحافيين تقديراً لدور النقابة في تنظيم شؤون المهنة ورفع سويتها وواجباتها الوطنية على أساس المهنية والمسؤولية.
وجدد المجلس تأكيده أن رسالة الصحافة مقدسة ، لا تخضع للانتهازية أو الاستغلال الشخصي أو الافتراء أو التشهيير المتعمد أو الوشاية او التهم الجزافية التي لا تستند الى دليل أو تلفيق أقوال ونسبها الى الغير .
ودعا الاسرة الصحفية والاعلامية أن تكون دائماً عند ثقة جلالة الملك بها تؤدي رسالتها بمهنية وموضوعية وصدقية تعزيزاً لحرية الصحافة ونبذ كل ما من شأنه التجني والتشهير بحق الاشخاص بدون دليل باعتبار أن حماية الأفراد أمر مهم أيضاً .
ويشاطر المجلس تأكيد جلالة الملك على أن الفيصل الحقيقي في حماية الحقوق الشخصية والحريات الصحفية هو القضاء الفاعل والمبادر لتطوير احكام قضائية تردع الاعتداءات وتحمي الحقوق والحريات .