تجمع "نقابيو الاصلاح" يدين الاعتداء على ليث شبيلات
تم نشره الأحد 02nd تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 06:02 مساءً

المدينة نيوز- خاص- اصدر تجمع "نقابيوالإصلاح "الاحد بيانا يدينون الاعتداء على شبيلات ليلة السبت في ساكب ووصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه:
2/10/2011
يبدو أن السلطة السياسية وأركانها الأمنية اختارت طريق الصدام مع الحركة الإصلاحية. ويبدو أن التحالف السياسي الفاسد في السلطة صار يخشى على مكتسباته وامتيازاته، فراح يدافع عنها بكل الوسائل حتى لو من خلال البلطجية المأجورين الذين ينفذون تعليمات سادتهم من أجل ضرب الإصلاحيين السلميين وإحباط حراكهم المدني.
إن ما جرى في بلدة ساكب بمحافظة جرش أثناء إلقاء المعارض السياسي المهندس ليث شبيلات كلمته الخطابية في الحشود التي اكتظت بها خيمة حراك العياصرة، يدعو إلى الأسف، ويدفعنا إلى توحيد الجهود من أجل فضح هذه الطريقة الهمجية في التعامل مع المختلفين في الرأي.
إن مزاعم السلطة كلها تتهاوى أمام الحجارة التي تتهاوى على رؤوس المعتصمين الآمنين الذين ينشدون للأردن ويدعون بالحسنى لإصلاحه كي يبقى بلدا كريما عزيزا بأهله التواقين للحرية والمجد.
أهذا جزاء المصلحين، أن تقذفهم مجموعات مارقة بالحجارة والكراسي البلاستيكية، وتشتمهم وتتهمهم بالخيانة والعمالة، وتصفهم بأقذع الأوصاف وأحطها؟
إن الحجارة التي استهدفت خيمة الاعتصام التي يتواجد فيها المناضل ليث شبيلات كانت تستهدف إيذاءه بشكل مباشر، وقد جرى التمهيد لذلك بتحطيم السيارة التي كان يستقلها كما أن عددا من المعتصمين داخل الخيمة أصيبوا بحروح نتيجة الحجارة الجبانة التي تطلقها أيد جبانة تتلقى تعليماتها من أجهزة جبانة تريد أن تخلق حراكا جبانا مصابا بالهلع، ولكن خاب مسعاهم!
إننا في "تجمع نقابيون من أجل الإصلاح " ندين هذا السلوك البربري الذي يعبر عن نفسه من خلال البلطجية الذين لا يعيرون اهتماما للوطن ورموزه، بمقدار ما ينفذون أوامر تسقط عليهم من عل، وتُصوّر الإصلاحيين بأنهم نبت شيطاني يتعين استئصاله والقضاء المبرم عليه.
لقد تم في مهرجان العياصرة الاعتداء على الجمهور والإعلاميين، وتم تحطيم سيارات لمشاركين في الاعتصام و اعلاميين منها سيارة فريق قناة الجزيرة ، وتمت مضايقة الصحافيين ومنعهم من مزاولة عملهم بحرية، والأنكى من ذلك أن الذين كانوا يلقون الحجارة كانوا في الوفت نفسه يرفعون صورة الملك ويهتفون باسمه. فأي تناقض هذا، وما الرسالة التي يريد أن يوصلها أولئك المارقون؟!
لقد أسقطت الأحداث التي جرت في ساكب مساء السبت كل الذرائع التي كانت تتحدث عن نوايا الإصلاح، وأبطلت مفعول الاحتفال المصطنع الذي كانت تروج له السلطة المبتهجة بالتعديلات الدستورية التي لم يجر استشارة الشعب في أي مادة منها.
هنيئا للسلطة عدوانها المتواصل على الإصلاحيين، وهنيئا لها تغييبها الكامل للشعب وقواه الحية، وهنيئا لها الفاسدين وحراس الظلام الذين يرسلون قوافل الشبيحة ويحمونهم، ويدقون أنخابهم كلما سال دم من جبهة أحد المصلحين النبلاء.
المجد للمصلحين الذين يتصدون بصدورهم العارية ورؤوسهم الحاسرة لحجارة البلطجية الملعونة
المجد للأردن الذي سيزهو، عما قريب، بتقديم الفاسدين للمحاسبة والمحاكمة..
المجد لكل من قال لا في وجه من قالوا نعم
والعار كل العار للذين يعتقدون أنهم بممارساتهم المتهافتة يحجبون نور الشمس، ويطفئون صوت الحق والحرية.
تجمع نقابيون من أجل الإصلاح
2/10/2011
يبدو أن السلطة السياسية وأركانها الأمنية اختارت طريق الصدام مع الحركة الإصلاحية. ويبدو أن التحالف السياسي الفاسد في السلطة صار يخشى على مكتسباته وامتيازاته، فراح يدافع عنها بكل الوسائل حتى لو من خلال البلطجية المأجورين الذين ينفذون تعليمات سادتهم من أجل ضرب الإصلاحيين السلميين وإحباط حراكهم المدني.
إن ما جرى في بلدة ساكب بمحافظة جرش أثناء إلقاء المعارض السياسي المهندس ليث شبيلات كلمته الخطابية في الحشود التي اكتظت بها خيمة حراك العياصرة، يدعو إلى الأسف، ويدفعنا إلى توحيد الجهود من أجل فضح هذه الطريقة الهمجية في التعامل مع المختلفين في الرأي.
إن مزاعم السلطة كلها تتهاوى أمام الحجارة التي تتهاوى على رؤوس المعتصمين الآمنين الذين ينشدون للأردن ويدعون بالحسنى لإصلاحه كي يبقى بلدا كريما عزيزا بأهله التواقين للحرية والمجد.
أهذا جزاء المصلحين، أن تقذفهم مجموعات مارقة بالحجارة والكراسي البلاستيكية، وتشتمهم وتتهمهم بالخيانة والعمالة، وتصفهم بأقذع الأوصاف وأحطها؟
إن الحجارة التي استهدفت خيمة الاعتصام التي يتواجد فيها المناضل ليث شبيلات كانت تستهدف إيذاءه بشكل مباشر، وقد جرى التمهيد لذلك بتحطيم السيارة التي كان يستقلها كما أن عددا من المعتصمين داخل الخيمة أصيبوا بحروح نتيجة الحجارة الجبانة التي تطلقها أيد جبانة تتلقى تعليماتها من أجهزة جبانة تريد أن تخلق حراكا جبانا مصابا بالهلع، ولكن خاب مسعاهم!
إننا في "تجمع نقابيون من أجل الإصلاح " ندين هذا السلوك البربري الذي يعبر عن نفسه من خلال البلطجية الذين لا يعيرون اهتماما للوطن ورموزه، بمقدار ما ينفذون أوامر تسقط عليهم من عل، وتُصوّر الإصلاحيين بأنهم نبت شيطاني يتعين استئصاله والقضاء المبرم عليه.
لقد تم في مهرجان العياصرة الاعتداء على الجمهور والإعلاميين، وتم تحطيم سيارات لمشاركين في الاعتصام و اعلاميين منها سيارة فريق قناة الجزيرة ، وتمت مضايقة الصحافيين ومنعهم من مزاولة عملهم بحرية، والأنكى من ذلك أن الذين كانوا يلقون الحجارة كانوا في الوفت نفسه يرفعون صورة الملك ويهتفون باسمه. فأي تناقض هذا، وما الرسالة التي يريد أن يوصلها أولئك المارقون؟!
لقد أسقطت الأحداث التي جرت في ساكب مساء السبت كل الذرائع التي كانت تتحدث عن نوايا الإصلاح، وأبطلت مفعول الاحتفال المصطنع الذي كانت تروج له السلطة المبتهجة بالتعديلات الدستورية التي لم يجر استشارة الشعب في أي مادة منها.
هنيئا للسلطة عدوانها المتواصل على الإصلاحيين، وهنيئا لها تغييبها الكامل للشعب وقواه الحية، وهنيئا لها الفاسدين وحراس الظلام الذين يرسلون قوافل الشبيحة ويحمونهم، ويدقون أنخابهم كلما سال دم من جبهة أحد المصلحين النبلاء.
المجد للمصلحين الذين يتصدون بصدورهم العارية ورؤوسهم الحاسرة لحجارة البلطجية الملعونة
المجد للأردن الذي سيزهو، عما قريب، بتقديم الفاسدين للمحاسبة والمحاكمة..
المجد لكل من قال لا في وجه من قالوا نعم
والعار كل العار للذين يعتقدون أنهم بممارساتهم المتهافتة يحجبون نور الشمس، ويطفئون صوت الحق والحرية.
تجمع نقابيون من أجل الإصلاح