بدء دورتي الطيران التجاري ودورة البرمجة اللغوية العصبية
المدينة نيوز- بدأت في أكاديمية الشرق الأوسط للطيران اليوم الاربعاء دورتا الطيران التجاري الآلي وهندسة وصيانة الطائرات بمشاركة متدربين من عدد من الدول العربية والصديقة.
وعرض مدير عام الأكاديمية الكابتن عبدالله طويرش في الكلمة التي افتتح بها الدورتين مسيرة الاكاديمية والتخصصات التي توفرها للطلبة الراغبين في دراسة علوم الطيران مبينا أن أكثر ألف خريج طيران و2000 مهندس صيانة طائرات تخرجوا من الاكاديمية منذ تأسيسها في عام 1998 وهم يعملون حاليا في العديد من شركات الطيران الاردنية والعربية بكل كفاءة واقتدار.
وقال بالرغم من التطورات السياسية والظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة الا ان الاكاديمية تشهد إقبالا متزايدا من الدول العربية وذلك في ضوء سمعتها العالمية والبرامج التدريبية المتميزة التي تعقدها وفقا للمعايير والمتطلبات الدولية الخاصة بالطيران المدني.
وبين أن الاكاديمية وقعت اتفاقيات تعاون ومشاركة مع أكاديميات عربية واوروبية معروفة لتبادل الخبرات لافتا ان الاكاديمية اشترت مؤخرا جهاز طيران تشبيهي حديث ومتطور من ألسيم فرنسي الصنع لتأهيل طلبة الطيران للالتحاق بسوق العمل بعد التخرج مباشرة.
وأشار الطويرش الى ان الاكاديمية وقعت اتفاقية مع كلية القدس لتمكين طلبة هندسة الطيران من التجسير فيها للحصول على درجة الدبلوم الشامل بالتعاون مع جامعة البلقاء التطبيقية داعيا الطلبة الملتحقين بالدورتين الى الالتزام ببرامج الدورات لضمان تحقيق الاستفادة المرجوة.
وأكد رئيس المدربين الجويين الكابتن درويش ظاظا التزام الاكاديمية بالمعايير المعتمدة من هيئة تنظيم الطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولية بما يضمن توفير عناصر السلامة الجوية والمهنية المطلوبة مبينا ان اتقان اللغة الانجليزية يعتبر متطلبا أساسيا ومهما لهذه الدورات.
وألقى مدير التدريب الهندسي داود سعدة كلمة أشار فيها الى أنه تم تطوير وتجهيز المشاغل التدريبية بأحدث المعدات والاجهزة المستخدمة في مجال هندسة الطائرات وصيانتها.
وألقت مدير دائرة القبول والتسجيل مريم عودة كلمة قالت فيها ان الدائرة تحرص على التواصل مع الطلبة والتعامل مع مطالبهم وقضايا بموضوعية وسرعة، كما انها تحرص لتهيئة الاجواء المناسبة لهم للتحصيل العلمي والتدريب العملي على الوجه الأكمل.
وفي صعيد منفصل نظمت هيئة شباب كلنا الاردن في الزرقاء اليوم دورة في البرمجة اللغوية العصبية بمشاركة سبعين طالبا وطالبة من اعضائها .
وتشتمل الدورة التي تستمر سبعة اسابيع على محاضرات وندوات حول البرمجة اللغوية العصبية و طريقة التفكير في إدارة الحواس والبرمجة وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .
وقالت المشرفة على الدورة مرام اللاغوات ان الدورة تهدف الى الوصول لنتائج محسوسة باعتبار البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة .
وقالت ان البرمجة اللغوية العصبية طريقة او وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسه باصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداته وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته مشيرا الى ان الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره , ولهذا العلم وظيفتان وله مهمتان: التغيير والتاثير تغيير النفس وتغيير غيرك .
واشارت اللاغوات الى ان الدورة تمكن الطلبة من السيطرة على المشاعر, والتحكم بطريقة التفكير وتسخيرها للخير, والتخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة, والسهولة في خلق انسجام بين الشخص وغيره ومعرفة كيفية الحصول على النتائج المرجوة ,ومعرفة استراتيجية نجاح وتفوق الاخرين وتطبيقها على الذات, وممارسة سياسة التغيير السريع والتاثير في الاخرين وسرعة اقناعهم .(بترا)