ندوة حول مبادرة مدرستي في "الطفيلة التقنية "

المدينه نيوز - ركز نقاش حول مبادرة مدرستي في جامعة الطفيلة التقنية اليوم على إبراز أهم الانعكاسات التي طالت الطلبة بعد شمول مدارسهم بالمبادرة.

وتناولت ندوة حوارية جمعت مديري ومديرات مدارس مشمولة بمبادرة مدرستي في محافظة الطفيلة وأعضاء هيئة تدريسية بكلية العلوم التربوية في الجامعة ما حققته المبادرة على مستوى التحصيل العلمي وتأهيل المدرسة واجراء الصيانة اللازمة لها وتوفير احتياجات الطلبة من وحدات صحية ومرافق ترفيهية وتعليمية.

وبدوره عرج عميد الكلية مدير مركز الشراكة في الجامعة د.أحمد القرارعة للحديث عن استراتيجية الجامعة في دعم القطاع التعليمي والمدرسي في محافظة الطفيلة من خلال بناء شراكة تربوية تهدف لتقديم حلول في شتى مناحي الحياة المدرسية.

وأعلن د.القرارعة عن بدء الكلية في برنامج زيارات أعضاء الهيئة التدريسية للمدارس في محافظة الطفيلة والتي دأبت الكلية على تنفيذه خلال كل فصل دراسي لتقديم الاستشارات اللازمة، والتشارك في التخطيط للأنشطة ذات الصلة بالمناهج المدرسية.

وأوضح المحفز الاجتماعي للمبادرة في الطفيلة أحمد خليفات أن 12 مدرسة تم شمولها بالمباردة وفق أسس للاختيار، وأنه يجري العمل لتوسيع نطاق المشاركة، مشيرا إلى استفادة نحو 2919 طالب مدرسي في الطفيلة من أهداف المبادرة والتي تتعلق بتحسين البيئة الصفية والمدرسية عبر صيانة المدرسة ودمج المجتمع المحلي بأنشطتها ومشاركة أولياء الأمور في برامج المدرسة.

وقال خليفات أن تجارب عديدة مثل "مسرحة " المناهج أتت بنتائج قيمة في التحصيل العلمي، وأن النية لدى المبادرة التي أطلقتها جلالة الملكة وجاءت على عدة مراحل تتجه لجعل متحف الأطفال يتنقل بين مدارس المملكة، علاوة على شمول مزيد من المدارس في المبادرة.

من جانبهم استعرض مديرو ومديرات المدارس المشمولة بالمبادرة في الطفيلة أبرز تجاربهم أثناء وبعد انضمام مدارسهم للمبادرة.

وقال مدير مدرسة الأمير حسن الثانوية للبنين وليد الصقرات أن تغيرا ملحوظا على التحصيل العلمي نحو الأفضل تم ملاحظته بعد تنفيذ المبادرة لعدة عمليات على البيئة المدرسية منها صيانة وتأهيل ممتلكات المدرسة، مطالبا بإشراك مدير المدرسة بتخطيط وتنفيذ التعهدات اللازمة لذلك للاستفادة من خبراته في معرفة الاحتياجات الضرورية للطالب إضافة إلى تشديد الرقابة على عمل المتعهدين.

وتناول كل من مدير مدرسة الجرف الثانوية للبنين سليمان الحويطات ومدير مدرسة القادسية الثانوية للبنات أمينة انصيرات الانعطافات الإيجابية للمبادرة على الطلبة من جانب التحصيل العلمي والتشارك الاجتماعي وخلق النشاطات الحيوية.

وحضر الجلسة النقاشية التي أقيمت في قاعة النشاطات بكلية العلوم التربوية مديرو المدارس المشمولة بالمبادرة الملكية، ومختصون من تربية الطفيلة وبصيرا، وجمع من رؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء الهيئة التدريسية.