الاصلاح يبدأ بالنفس
تم نشره الأربعاء 05 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 10:52 مساءً
عبدالاله خضر
بات واضحا أن المعارضه وما تسمى الحركه الاسلاميه وبعض النقابات باتت تنتقم من مسيرة الاصلاح وأن كانت بطيئه فهم يحاولون وئدها وقتلها وهي في رحم ألاغلبيه الصامده الصامته على أساليب الانتقام من هذا البلد المختلف في طبيعة حياته وتقارب ابناءه ورجلاته , صلاة الجمعه بعد ساعات والمتظاهرون يستعدون للنزول للتظاهر وأعادة مطالبهم بالاصلاح او بأن الاصلاح الذي تم ( أن تم ) غير كاف وان التعديلات الدستوريه وقد حصلت وهذا انجاز غير كافيه بزعم من ذكرناهم في البدايه , لو ان الفضائيات التي نعمل بها وبعض وسائل الاعلام لا تخرج لتغطية هذه الاحداث وقد فعلت اتوقع ان لا يتظاهر احد بالطرق الاستعراضيه التي نراها ونتمنى على رجال الامن ان لا يقدمو ( العصير والماء ) الا ان كانت الفكره السقايه من أجل الوقايه , ماذا لو ان الرئيس السوري بشار الاسد هو من يحكم الاردن او الرئيس مبارك او زين الطرابلسي .. اتوقع ان هؤلاء المعارضون سيخرجون بالالاف ولكن سيعود الى منزله المئات والجمعه التي بعدها العشرات والتي بعدها بعض الاشخاص والتي بعدها لن ترى معارضا واحد كلهم سيشيدون بالاصلاحات وما وصلت اليه لجان الحوار الوطني وربما مقولة في ناس بتخاف ما بتستحي مقوله تنطبق على كثير من الاشخاص هنا في الاردن لانهم وصلو بخروجيهم الى الشوارع مرحلة اليأس والاحباط من أنفسهم وليس من بطئ الاصلاحات وهي قادمه أن شاء الله في الطريق , اقل مواطن في الاردن يعرف عميد او عقيد في المخابرات ويمكن ان يتواصل معه لحل قضيه ما وهذا غير متوفر في كثير من الدول , الاصلاح هو بدايه وكما قال الراحل الحسين الاصلاح يبدأ بالنفس وهؤلاء الذين ينتظرون يوم الجمعه للتظاهر بعضهم بحاجه الى اصلاح نفسه ومعالجة فساد أمره في الدين والدنيا , أما صاحب الطله الجميله جلالة الملك أتمنى وهذا رأي أنا يمكن أحاسب عليه عند الحلوين اتمنى ان يحكم مدينة بروناي وهي مدينة السلام الهادئه بشعبها وهي تحتاج الى زعيم بمواصفات قائدنا هادئ ويحب السلام وألامان لشعبه واسرته ومن ثم نفسه ....