الاشعاعات الاسرائيلية تزداد ثلاثة اضعاف ووزارة الطاقة في سبات عميق
المدينة نيوز- خاص - تعيش هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي في سبات عميق منذ سنوات ليس هذا فقط فعندما تخرج من سباتها لدقائق تتشدق بانها لم تسجل قيما غير طبيعية اوتغيرات بيئية واي نشاطات اشعاعية في اي جزء من المملكة نتيجة الاشعاعات النووية المتسربة من مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب.
هل المسؤولية في هذه الهيئة تقتضي بان يكون ابطالها من كرتون وعلمائها من سيبيريا. وكان قد خرج مؤخرا رئيس هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي الاستاذ الدكتور البرفسور جمال شرف في مؤتمر صحفي وزف خبر الى اهالي الجنوب بان مناطقهم امانة وسماءها قماش ابيض لا يشوبه اي اشعاعات نووية.
رواية شرف التي تصلح بان تحصل على جائزة نوبل في الادب كون هذا موسمها هي خيالية تتحدث عن اناس على سطح كوكب بلوتو وليس الارض. المفاجاة التي لم تتوقعها هيئة الطاقة النووية بان يكون المسؤول الفلسطيني على قدر اكبر من الشجاعة لمصارحة ابناء شعبه بان هناك ارتفاع في نسبة الاشعاع النووي جنوب الضفة الغربية بسبب مفاعل ديمونا الاسرائيلي وان النسبة بلغت ثلاثة اضعاف النسب المئوية المتعارف عليها.
الرواية الفلسطينية جاءت على لسان رئيس هيئة الاطباء الدوليين للحماية من الحرب النووية فرع فلسطين الدكتور محمود سعادة الذي كشف عن ارتفاع كبير في نسبة الاشعاعات النووية في منطقة الجنوب، نتيجة الاشعاعات المنبعثة من مفاعل 'ديمونا ' الاسرائيلي ما تسبب بارتفاع حالات الاصابة بالسرطان بمختلف انواعه والعقم والاجهاضات المتكررة والتشوهات الخلقية للاجنة وغيرها من الامراض المختلفة.
هذه الحقيقة المرة تستوجب توضيح رسمي من قبل هيئة الطاقة النووية .