مواطن أنهى محكوميته فأوقفه المحافظ
تم نشره الثلاثاء 11 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 02:31 صباحاً

المدينة نيوز - أوقف محافظ العاصمة المواطن أحمد بكر (أبو مجاهد)، أحد أفراد حزب التحرير، بعد أن قضى مدة محكوميته في السجن بتهمة الانتماء لحزب محظور.
وبحسب مصدر مطلع، فإن إيقاف بكر جاء استناداً لقانون منع الجرائم، واشترط المحافظ للإفراج عنه كفالة عدلية بقيمة 10 آلاف دينار.
وكانت محكمة أمن الدولة قضت السبت الماضي بسجن (أبو مجاهد) لمدة أربعة شهور على خلفية انتمائه لحزب التحرير، وهي المدة التي قضاها في السجن أثناء احتجازه ومحاكمته.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ممدوح أبو سوا لـ"السبيل"، إن قانون منع الجرائم لا ينطبق على السياسيين أصلاً، وتساءل: "أين غاب هذا القانون عن البلطجية والزعران الذين اعتدوا على المسيرات والاعتصامات والشخصيات السياسية في البلاد؟".
وأضاف: "ما جرى يثبت أنهم لا يحترمون قوانينهم التي وضعوها بأيديهم".
ودعا أبو سوا الشرفاء والأحزاب السياسية والفعاليات الشعبية إلى الوقوف ضد هذه الممارسات "الظالمة"، مضيفاً: "فليقف كل شريف عند مسؤوليته تجاه هذا الحدث وما يشابهه".
على صعيد آخر؛ قامت الأجهزة الأمنية الاثنين بتحويل المواطن مجاهد يوسف حسنين الغرابلي، إلى سجن الجويدة، بعد أن قضى يوماً وليلة محتجزاً في دائرة المخابرات العامة. بحسب مصدر في حزب التحرير.
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت الغرابلي، ظهر الأحد، من مكان عمله في منطقة النزهة.
وقال شهود عيان إن اعتقاله جاء على خلفية تهديد إمام مسجد قام المعتقل بزيارته على رأس وفد من حزب التحرير، وقدم له "كتيب مشروع دستور دولة الخلافة"، فتطور نقاش حول مشروعية التعديلات الدستورية بين إمام المسجد والوفد، ليصل الأمر بالإمام - بحسب الشهود - إلى شتم الغرابلي وطرده من المسجد، مهدداً إياه بإبلاغ المخابرات عنه.(السبيل)
وبحسب مصدر مطلع، فإن إيقاف بكر جاء استناداً لقانون منع الجرائم، واشترط المحافظ للإفراج عنه كفالة عدلية بقيمة 10 آلاف دينار.
وكانت محكمة أمن الدولة قضت السبت الماضي بسجن (أبو مجاهد) لمدة أربعة شهور على خلفية انتمائه لحزب التحرير، وهي المدة التي قضاها في السجن أثناء احتجازه ومحاكمته.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ممدوح أبو سوا لـ"السبيل"، إن قانون منع الجرائم لا ينطبق على السياسيين أصلاً، وتساءل: "أين غاب هذا القانون عن البلطجية والزعران الذين اعتدوا على المسيرات والاعتصامات والشخصيات السياسية في البلاد؟".
وأضاف: "ما جرى يثبت أنهم لا يحترمون قوانينهم التي وضعوها بأيديهم".
ودعا أبو سوا الشرفاء والأحزاب السياسية والفعاليات الشعبية إلى الوقوف ضد هذه الممارسات "الظالمة"، مضيفاً: "فليقف كل شريف عند مسؤوليته تجاه هذا الحدث وما يشابهه".
على صعيد آخر؛ قامت الأجهزة الأمنية الاثنين بتحويل المواطن مجاهد يوسف حسنين الغرابلي، إلى سجن الجويدة، بعد أن قضى يوماً وليلة محتجزاً في دائرة المخابرات العامة. بحسب مصدر في حزب التحرير.
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت الغرابلي، ظهر الأحد، من مكان عمله في منطقة النزهة.
وقال شهود عيان إن اعتقاله جاء على خلفية تهديد إمام مسجد قام المعتقل بزيارته على رأس وفد من حزب التحرير، وقدم له "كتيب مشروع دستور دولة الخلافة"، فتطور نقاش حول مشروعية التعديلات الدستورية بين إمام المسجد والوفد، ليصل الأمر بالإمام - بحسب الشهود - إلى شتم الغرابلي وطرده من المسجد، مهدداً إياه بإبلاغ المخابرات عنه.(السبيل)