ما ان سمعنا عن الانتخابات البلديه حتى قامت الدنيا ولم تقعد

تم نشره الأربعاء 12 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 12:40 صباحاً
ما ان سمعنا عن الانتخابات البلديه حتى قامت الدنيا ولم تقعد
زياد عبابنه

البعض يغلق باب البلديه والبعض يشوه مدخل البلديه ويكتب على مدخلها عبارات غريبه وغير مالوفه . لا بل البعض قام باغلاق طرق
مطالبا بفصل بلديتهم او استحداث بلديه مستقله لمنطقتهم . وهناك قسم لا يريد الانفصال للبلديات . ومن كثرة المطالبين باستحداث او فصل البلديات وصلت الى قناعه ان كل تجمع من خمسة بيوت او اكثر يريد ان يحصل بلديه وبالتالي يصبح لدينا اكبر عدد من البلديات وبذا ندخل موسوعة جينس للارقام القياسيه ومن اوسع ابوابه. .
لم اعد افهم ماذا يريد البعض هل يريد دمج البلديات ام فصلها ..؟؟؟
وايا كان الخيار . فما هو سبب الرغبه في ذلك وسر هذا الاصرار والاستماته من اجل فصل البلديات وخلق اخرى ...!
انا ارى البعض يريد مشيخه فقط والحصول على كرسي وتحقيق بعض المصالح الشخصيه والفرديه وتغذية نزعة المحسوبيه لديه وتحقيق الذات . واقول البعض وليس الكل من باب ان التعميم لا يجوز .
البعض محقا بالمطالبه في الفصل , كون منطقته قد حرمت من كثير من الخدمات جراء عملية الضم او الدمج للبلديات التي جرت سابقا
وقد اخذت المناطق الكبيره حصة الاسد من الخدمات والاهتمام ونسيت المناطق الصغيره ولم تنل أي نصيب من هذه الخدمات او الخيرات التي جلبتها تلك البلديات ان جلبت اصلا.
بالاضافة الى حرمان ابناء بعض المناطق من الوظائف الشاغره في البلديه وتمييز اقارب رئيس البلديه الذي بالطبع يكون من اهالي المناطق الكبيره اعتمادا على عدد الاصوات في الانتخابات .
ولكن يبقى الموضوع الاهم من كل ذلك وهو المديونيه مديونية البلديات. والارقام الكبيره التي حققتها بعض البلديات المتعثره ان لم يكن معظمها .
والموضوع الاخر وهو المحسوبيات التي يمارسها بعض او كثيرا من رؤساء البلديات وكلما زاد عدد البلديات بالطبع يزيد عدد المحاسيب ويزيد حجم الديون وعدد البلديات المفلسه. .
انا شخصيا مع الابقاء على ما هو عليه الان اي عدم فصل البلديات .مع عدم التهاون مع من يتجاوز القوانين والتعليمات ويمارس الفساد ويميز منطقته عن باقي مناطق البلديه .
لا بل انا مع احالته الى القضاء بتهمة سوء استغلال السلطه . ليكون درسا وعبرة لغيره ولكي يعلم هو وغيره ان المنصب هو تكليف ومسؤوليه وامانه في رقبته وليس وجاهة وتشريف وتمييز ومحسوبيات واستغلال للمنصب وتحقيق المصالح الفرديه على حساب غيره.


مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات