" مهرجان الإطارات الأردني "
تم نشره الأربعاء 12 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 09:40 مساءً
معاذ نصايره
تحت رعاية الحكومة الموقرّة تم بعون الله يوم أمس إفتتاح فعاليات ( مهرجان الإطارات الأردني ) حيث شاركت فيه عدّة فرق متخصصة في إشعال الإطارات من مختلف محافظات المملكة , حيث تزامن المهرجان مع قرار الحكومة إستحداث وفصل عدد من البلديّات , وغض الطرف عن أخرى , وسيستمر المهرجان وإقامة الحفلات النارية لحين إنعقاد الإنتخابات البلدية , وبذلك يكون هذا المهرجان هو أول مهرجان يقام في الأردن وبالمجّان وفي الساحات العامة وعلى الطرق الدولية , لكي يشاهد ضيوف الأردن ما لدينا من مهارات وطرق مبتكرة في هذا المجال , حيث حرصت الحكومة على يتم ترفيه كافة شرائح المجتمع الأردني .
من الطبيعي عند إفتتاح أيّة فعالية يكون عدد المشاركين فيها قليل , وخصوصاً إذا لم يتم الترويج له بطريقة مناسبة , كما حدث لدينا , كون الموضوع جاء على حين غرّة , حيث أفاق المواطنين على أصوات الأسلحة الرشاشة , وروائح الإطارات الزكيّة وألوانها التي تسر الناظرين , لكن سيفاجئ الجمهور الكريم بإزدياد عدد الفرق المشاركة في المهرجان من باقي المحافظات .
بعض الشخصيات رفيعة المستوى والقائمة على المهرجان أكدت بأنه من المتوقع أن تقوم بعض منظمّات البيئة العالمية بتكريم الأردن , على ما بذله من جهود مشكورة في تسريع عملية ثقب "بفتح الثاء " الاوزون , كما رجحت بعض المصادر أن يدخل الأردن موسوعة جينيس للأرقام القياسية في حرق الإطارات , أما من الناحية الإقتصادية فقد حرك المهرجان العجلة الإقتصادية بطريقة سريعة جدّا , حيث لم يتبقى في السوق إطار مستعمل , ومن المحتمل إستيراد شحنة إطارات نوع (دونلوب ) لغايات المهرجان .
لست من أصحاب الإختصاص لكي أفند ما قامت به الحكومة من عمليات إستحداث بلديّات جديدة وفصل أخرى عن مركزها الرئيسي قرار صائب أم لا , لكن أستطيع القول بأن التوقيت غير مناسب , وخصوصاً في ظل الظروف الداخلية , وما يشهده الشارع الأردني من حراكات تطالب بإصلاحات في عدّة نواحي , فالحكومة بذلك تتبع سياسة ( العِداء لا الإحتواء ) , وتثقل كاهلها بأمور هي في غنى عنها .
من الطبيعي عند إفتتاح أيّة فعالية يكون عدد المشاركين فيها قليل , وخصوصاً إذا لم يتم الترويج له بطريقة مناسبة , كما حدث لدينا , كون الموضوع جاء على حين غرّة , حيث أفاق المواطنين على أصوات الأسلحة الرشاشة , وروائح الإطارات الزكيّة وألوانها التي تسر الناظرين , لكن سيفاجئ الجمهور الكريم بإزدياد عدد الفرق المشاركة في المهرجان من باقي المحافظات .
بعض الشخصيات رفيعة المستوى والقائمة على المهرجان أكدت بأنه من المتوقع أن تقوم بعض منظمّات البيئة العالمية بتكريم الأردن , على ما بذله من جهود مشكورة في تسريع عملية ثقب "بفتح الثاء " الاوزون , كما رجحت بعض المصادر أن يدخل الأردن موسوعة جينيس للأرقام القياسية في حرق الإطارات , أما من الناحية الإقتصادية فقد حرك المهرجان العجلة الإقتصادية بطريقة سريعة جدّا , حيث لم يتبقى في السوق إطار مستعمل , ومن المحتمل إستيراد شحنة إطارات نوع (دونلوب ) لغايات المهرجان .
لست من أصحاب الإختصاص لكي أفند ما قامت به الحكومة من عمليات إستحداث بلديّات جديدة وفصل أخرى عن مركزها الرئيسي قرار صائب أم لا , لكن أستطيع القول بأن التوقيت غير مناسب , وخصوصاً في ظل الظروف الداخلية , وما يشهده الشارع الأردني من حراكات تطالب بإصلاحات في عدّة نواحي , فالحكومة بذلك تتبع سياسة ( العِداء لا الإحتواء ) , وتثقل كاهلها بأمور هي في غنى عنها .