الاردن يعتقل معارضا سوريا لإدلائه بتصريحات صحافية
تم نشره الخميس 13 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 10:58 صباحاً

المدينه نيوز - أكدت مصادر مطلعة في الأردن أن الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت عبد السلام الشقيري (37 سنة) أحد المعارضين السوريين ممن يقيمون في الأردن. وأضافت المصادر أنه تم اعتقال الشقيري على خلفية تصريحات أدلى بها مؤخرا بعد أن طلبت السلطات الأردنية منه الالتزام بعدم الإدلاء بأي تصريحات سياسية ضد سوريا من الأردن.
وأشارت المصادر إلى أن «الشقيري، ذا الاتجاه الإسلامي، قد فر من درعا أثناء إحدى حملات المداهمة التي تقوم بها القوات السورية لمدينة درعا والمدن السورية الأخرى». وأكدت المصادر أن الشقيري موجود لدى الأجهزة الأمنية منذ 7 أيام ولم يعرف إذا ما تم توجيه تهمة بحقه أو أنه موقوف إداريا على ذمة التحقيق، والذي قد يصل إلى 3 أشهر، خاصة أن القانون يجيز التوقيف الإداري لهذه المدة.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري الدكتور موسى برهومة إنه ليس لديه أي معلومات حول الاعتقال، مشيرا إلى أن بعض اللاجئين السوريين أبلغوه أنه تم التنبيه على المعارضين السوريين بالحد من التصريحات الصحافية وإقامة الندوات لحشد الجماهير.
وبحسب تقارير رسمية فإن أكثر من ألف لاجئ سوري فروا من بلادهم على خلفية الأحداث الدامية تقدموا للمفوضية السامية للاجئين للحصول على المساعدات الإنسانية وهم يسكنون مدينتي الرمثا والمفرق الحدوديتين مع سوريا إلا أن تقارير إعلامية تشير إلى أن العدد قد يصل إلى ألفي لاجئ.(الشرق الاوسط)
وأشارت المصادر إلى أن «الشقيري، ذا الاتجاه الإسلامي، قد فر من درعا أثناء إحدى حملات المداهمة التي تقوم بها القوات السورية لمدينة درعا والمدن السورية الأخرى». وأكدت المصادر أن الشقيري موجود لدى الأجهزة الأمنية منذ 7 أيام ولم يعرف إذا ما تم توجيه تهمة بحقه أو أنه موقوف إداريا على ذمة التحقيق، والذي قد يصل إلى 3 أشهر، خاصة أن القانون يجيز التوقيف الإداري لهذه المدة.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري الدكتور موسى برهومة إنه ليس لديه أي معلومات حول الاعتقال، مشيرا إلى أن بعض اللاجئين السوريين أبلغوه أنه تم التنبيه على المعارضين السوريين بالحد من التصريحات الصحافية وإقامة الندوات لحشد الجماهير.
وبحسب تقارير رسمية فإن أكثر من ألف لاجئ سوري فروا من بلادهم على خلفية الأحداث الدامية تقدموا للمفوضية السامية للاجئين للحصول على المساعدات الإنسانية وهم يسكنون مدينتي الرمثا والمفرق الحدوديتين مع سوريا إلا أن تقارير إعلامية تشير إلى أن العدد قد يصل إلى ألفي لاجئ.(الشرق الاوسط)