المتنفذون وشواطئ العقبة واستياء المواطنين
استياء عام وغضب من أهالي العقبة على شركة تطوير العقبة التي يسموها البعض (( شركة تخريب العقبة )) جراء بيعها عدد من الأراضي على الشاطئ الجنوبي على أساس أنها مشاريع لإحدى الشركات قبل أكثر من سبعة أعوام ، والغريب أن هذه الأراضي لا زالت محتكرة ومهجورة من قبل تلك الشركة في الوقت الذي لم يعد المواطنين في العقبة يجدوا متنفسا لهم على الشاطئ ، إضافة لذلك بعض مجموعة أصحاب الفنادق المصنفة دون الخمسة نجوم طالبوا كثيرا بمساحات محدودة من الشاطئ دعما لفنادقهم ولكن دون جدوى ، بعض أهالي العقبة يفكروا حاليا باللجوء للقضاء للتحقيق في بيع تلك الأراضي لمن ومصلحة من المستفيد من ذلك .
2. مفاجأة غير متوقعة لإحدى العائلات في العقبة
تفاجأت إحدى العائلات المعروفة في محافظة العقبة بالشغالة الاندونيسية التي كانت تعمل لديهم بظهورها على شاشة التلفزيون الأردني
وتدّعي أنها حرمت من رواتبها ، وأكدت تلك العائلة أنها تصرف أجور الشغالة كاملة وبعض أجورها كان يجري تحويلها حسب الأصول لبلدها واعتبرت تلك العائلة أن ذلك تشهيرا بها وكان الأجدر بالتلفزيون الأردني والسفارة الاندونيسية من خلال الوثائق والتقاء الطرفين التحقق من ذلك ، وأكدت العائلة أن الشغالة التي تعمل لديهم منذ خمسة أعوام وأنها هربت وتم الإبلاغ عنها لإحدى الجهات وقامت بسرقة مبلغ ثلاثة آلاف دولار كانت تلك العائلة سترسلها لابنها الذي يدرس في جمهورية مصر العربية ، إضافة لمبلغ (350) ثلاثمائة وخمسون دينار وتساءلت تلك العائلة كيف تدّعى تلك الشغالة أننا لم نعطيها أجرها وقد عملت لدينا أكثر من خمسة أعوام وعندما هربت قامت باستئجار سيارة من العقبة إلى عمان وحملّتها بأربعة شنط كبيرة ، وتساءلت لصالح من يجرى الإساءة لنا في وطننا وللأسف من خلال التلفزيون المحلي الذي ندفع نحن أجور العاملين فيه من المسقفات والضرائب ،وأكدت هذه العائلة أنها ستلجأ للقضاء للشكوى على التلفزيون والسفارة معا .