من هو رئيس الوزراء القادم
تم نشره الأحد 16 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 03:47 صباحاً
ضيف الله الحديثات
نعم سوف يغير الربيع العربي المعادلات التي كانت تحكم منطقة الشرق الأوسط بشكل عام فالشعوب لم تعد تخشى ان تعلن عن رفضها لأي توجه او فكره لا تقتنع بها فعلى الصعيد العربي لم يكتفي المصريين بإسقاط الرئيس السابق حسني مبارك بل اجبروا إسرائيل بالعد للعشرة قبل ان تفكر باتخاذ موقف ما او حماقة جديدة فالاعتذار الذي قدمته الحكومة الإسرائيلية بضغط من واشنطن للشعب المصري بعد مقتل الجنود المصريين والذي نتج عنه اقتحام المصريين للسفارة الإسرائيلية أصبح هذا هو عنوان المرحلة القادمة فالشعوب العربية لم تعد تخاف من احد
ونحن في الأردن بقيت بعض النوافذ مشرعة بالأمس واليوم والأخذ برأي المعارضة في بعض الاحيان الأمر الذي جعل سقف المطالب في الشارع يمكن تحقيقها على ارض الواقع بشكل تدريجي مقارنة مع بعض مطالب الأشقاء لذا فان الحراك في الشارع الأردني لم يصل بحمد الله لمرحلة كسر العظم
هذا الإشارات المشجعة تفرض علينا ان نكون حذرين في ادارة المرحلة والتعامل بجدية مع توجهات الشارع والبعد عن إيجاد مناخ يؤدي الى استمرار حالة عدم الاستقرار , فإقالة الحكومة لم يعد مطلب الشارع من المعارضة والمولاة فقط بل من أعضاء مجلس النواب ايضا بعد حالات التخبط التي تعيشها حيث أصبحت في وضع لا تحسد عليه لهذا فان عدد لا باس به من الشخصيات الوطنية أصبحت أسمائهم تطفو على السطح مثل احمد عبيدات الرجل الذي يركب موجة المعارضة هذه الأيام والشيخ حمزة منصور أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي والمهندس ليث الشبيلات ودولة العين عبد الرؤوف الروابدة هذه الشخصيات الوطنية التي نقدرها والتي لها بصمات واضحة في الدفاع عن الأردن بقيادة وشعبة الا أنهم ليسوا رجال المرحلة لتشكيل حكومة جديدة الغلط في اختيارها ممنوع
فدولة احمد عبيدات كان يوما مديرا لدائرة المخابرات العامة الأردنية والتي تعد من أهم أجهزة الدولة ورئيسا للوزراء في مرحلة ثانية وسارت الأمور في عهده دون تغيير كما يطالب دولته الان بالإصلاح ومحاربة الفساد حيث كانت الاحكام العرفية سائدة وهو الذي يطبقها على الأردنيين والفساد كان موجودا أيضا ولم يجتثه او يعبر عن غضبه من تسلط أجهزة الدولة آنذاك اما دولة ابو عصام فهو رجل يتهم بأنه غير ديمقراطي متعنت برأيه ورجل صدامي سريع الانفعال وعلى علاقة غير ودية مع جبهة العمل الإسلامي أهم الأحزاب الأردنية كما ان الشيخ حمزة منصور ليس هو رجل المرحلة القادمة كون حزبه جبهة العمل الإسلامي لم يعد كما كان أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي بقدرته على تحريك الشارع هذا فضلا عن ان المطالبين بالتغيير من الشباب هم النسبة الأكبر لهم توجهات لا تتفق مع الإخوان الأمر الذي يجر البلد لا قدر الله لشيء مشابه لما حصل بفلسطين عندما أصبح إسماعيل هنية رئيسا للوزراء اما المهندس ليث فان اختياره لهذا المنصب هو إيجاد الف مقلد لتجربته على الساحة الأردنية هذا بالاضافة عن ان الرجل لا تجتمع عليه الأطياف الأردنية
وفي ظل هذا فان الاستفادة من خبرات هؤلاء ومشاورتهم في اغلب الأمور لحبهم للأردن وتطلعهم لمستقبل أفضل للبلد هو عين الصواب , اما رئيس الحكومة الأردنية القادمة يجب ان يحضى باجماع وطني من العشائر الأردنية والشباب والأحزاب والفعاليات الشعبية والنقابات هذا فضلا ان يكون فريقه من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية وان يكون جاد وفريقه بإخراج المملكة لبر الأمان من خلال البعد عن اتخاذ القرارات العشوائية غير المدروسة
ونحن في الأردن بقيت بعض النوافذ مشرعة بالأمس واليوم والأخذ برأي المعارضة في بعض الاحيان الأمر الذي جعل سقف المطالب في الشارع يمكن تحقيقها على ارض الواقع بشكل تدريجي مقارنة مع بعض مطالب الأشقاء لذا فان الحراك في الشارع الأردني لم يصل بحمد الله لمرحلة كسر العظم
هذا الإشارات المشجعة تفرض علينا ان نكون حذرين في ادارة المرحلة والتعامل بجدية مع توجهات الشارع والبعد عن إيجاد مناخ يؤدي الى استمرار حالة عدم الاستقرار , فإقالة الحكومة لم يعد مطلب الشارع من المعارضة والمولاة فقط بل من أعضاء مجلس النواب ايضا بعد حالات التخبط التي تعيشها حيث أصبحت في وضع لا تحسد عليه لهذا فان عدد لا باس به من الشخصيات الوطنية أصبحت أسمائهم تطفو على السطح مثل احمد عبيدات الرجل الذي يركب موجة المعارضة هذه الأيام والشيخ حمزة منصور أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي والمهندس ليث الشبيلات ودولة العين عبد الرؤوف الروابدة هذه الشخصيات الوطنية التي نقدرها والتي لها بصمات واضحة في الدفاع عن الأردن بقيادة وشعبة الا أنهم ليسوا رجال المرحلة لتشكيل حكومة جديدة الغلط في اختيارها ممنوع
فدولة احمد عبيدات كان يوما مديرا لدائرة المخابرات العامة الأردنية والتي تعد من أهم أجهزة الدولة ورئيسا للوزراء في مرحلة ثانية وسارت الأمور في عهده دون تغيير كما يطالب دولته الان بالإصلاح ومحاربة الفساد حيث كانت الاحكام العرفية سائدة وهو الذي يطبقها على الأردنيين والفساد كان موجودا أيضا ولم يجتثه او يعبر عن غضبه من تسلط أجهزة الدولة آنذاك اما دولة ابو عصام فهو رجل يتهم بأنه غير ديمقراطي متعنت برأيه ورجل صدامي سريع الانفعال وعلى علاقة غير ودية مع جبهة العمل الإسلامي أهم الأحزاب الأردنية كما ان الشيخ حمزة منصور ليس هو رجل المرحلة القادمة كون حزبه جبهة العمل الإسلامي لم يعد كما كان أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي بقدرته على تحريك الشارع هذا فضلا عن ان المطالبين بالتغيير من الشباب هم النسبة الأكبر لهم توجهات لا تتفق مع الإخوان الأمر الذي يجر البلد لا قدر الله لشيء مشابه لما حصل بفلسطين عندما أصبح إسماعيل هنية رئيسا للوزراء اما المهندس ليث فان اختياره لهذا المنصب هو إيجاد الف مقلد لتجربته على الساحة الأردنية هذا بالاضافة عن ان الرجل لا تجتمع عليه الأطياف الأردنية
وفي ظل هذا فان الاستفادة من خبرات هؤلاء ومشاورتهم في اغلب الأمور لحبهم للأردن وتطلعهم لمستقبل أفضل للبلد هو عين الصواب , اما رئيس الحكومة الأردنية القادمة يجب ان يحضى باجماع وطني من العشائر الأردنية والشباب والأحزاب والفعاليات الشعبية والنقابات هذا فضلا ان يكون فريقه من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية وان يكون جاد وفريقه بإخراج المملكة لبر الأمان من خلال البعد عن اتخاذ القرارات العشوائية غير المدروسة