الرئيس المكلف والآمال
تم نشره الأحد 23rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 05:02 مساءً
شاكر محارمه
منذ صدور الارادة الملكيه باختيار الدكتور عون الخصاونه وتكليفه لرئاسة الحكومه الجديده والناس تعيش بنشوة فرح و قرب انفراج الاحتقان وبروز فجر جديد لعل وعسى ان يعود القطار الى سكته من جديد و تنطلق عجلة الاصلاح السياسي والاقتصادي والتى طال عليهما الانتظار حتى مل الناس ترديد هذه الاسطوانه.
و لولا الثقةبجلالةالملك ورؤيته الاصلاحيه لادرك الناس انه ليس هناك اصلاح ولا ما يحزنون والقصة هي تخدير من يطالبون بالاصلاح وغيره حتى يمل الجميع من هذه المقولات المكرره بحيث تصبح لا تجدي نفعا من تكرارها ويمضي كل الى حاله وتبقى الامور على ماهي عليه حتى وان كثر حديث الناس بما في ذلك صالونات عمان السياسيه وغيرها .
ولكن مع هذا الاختيار والتكليف من لدن جلالةالملك حتى بدأت مرحلةالتفاؤل من جديد وان الخير قادم على الطريق وما زال هذا التفاؤل ياخد مداه بين الناس وتكثر الاقاويل والتحاليل منتظرين الفرج على يد الرئيس الجديد وطاقمه الوزاري الذي سوف يقود البلاد والعباد الى دروب الاصلاح والمساواه والعدل ومكافئة الفرص بين الناس وعلى راس ذلك كله محاربةالفساد والمفسدين.
ولكن رغم كل هذه المساحة من التفاؤل الا ان ما يتردد من طرح اسماء وخاصة الاسماء التى تم تجريبها يكثر الحديث وتنهال العبارات على شاكلة ان المجرب لا يجرب وغير ذلك لا بل واكثر فان دل هذا على شيء فانما يدل على ان الناس تتنظر الكثيروتطمح للتغيير وان ترى طاقما جديدا يبعث على الارتياح قبل ان يبدا العمل فهذا الطاقم مع رئيسه محط امأل الجميع في العمل الجاد والتغيير الحقيقي فقد مل المواطن اسماء ملئت صداها الجو ولكن على راي المثل نسمع جعجعة ولا نرى طحنا فالناس تريد العنب ولا وقت لديها لمحاربة الناطور فلا نريد ان ينفض السامر ونخرج جميعا كل منا خالي الوفاض وكان الامر لم يتغير منه شيء نريد اشخاصا مشهودا لهم بالاخلاص والعمل الجاد وخدمة الوطن فهم كثر ويزخر بهم اردننا الغالي وينتظرون ان تحين الفرصه ليعطوا هذا الوطن كل ما يستحق من تضحية وخدمة جليله فالى ان يحين موعد القسم امام جلالةالملك سنبقى على تفاؤلنا رغم ما يتردد من اسماء الكثيرين .
و لولا الثقةبجلالةالملك ورؤيته الاصلاحيه لادرك الناس انه ليس هناك اصلاح ولا ما يحزنون والقصة هي تخدير من يطالبون بالاصلاح وغيره حتى يمل الجميع من هذه المقولات المكرره بحيث تصبح لا تجدي نفعا من تكرارها ويمضي كل الى حاله وتبقى الامور على ماهي عليه حتى وان كثر حديث الناس بما في ذلك صالونات عمان السياسيه وغيرها .
ولكن مع هذا الاختيار والتكليف من لدن جلالةالملك حتى بدأت مرحلةالتفاؤل من جديد وان الخير قادم على الطريق وما زال هذا التفاؤل ياخد مداه بين الناس وتكثر الاقاويل والتحاليل منتظرين الفرج على يد الرئيس الجديد وطاقمه الوزاري الذي سوف يقود البلاد والعباد الى دروب الاصلاح والمساواه والعدل ومكافئة الفرص بين الناس وعلى راس ذلك كله محاربةالفساد والمفسدين.
ولكن رغم كل هذه المساحة من التفاؤل الا ان ما يتردد من طرح اسماء وخاصة الاسماء التى تم تجريبها يكثر الحديث وتنهال العبارات على شاكلة ان المجرب لا يجرب وغير ذلك لا بل واكثر فان دل هذا على شيء فانما يدل على ان الناس تتنظر الكثيروتطمح للتغيير وان ترى طاقما جديدا يبعث على الارتياح قبل ان يبدا العمل فهذا الطاقم مع رئيسه محط امأل الجميع في العمل الجاد والتغيير الحقيقي فقد مل المواطن اسماء ملئت صداها الجو ولكن على راي المثل نسمع جعجعة ولا نرى طحنا فالناس تريد العنب ولا وقت لديها لمحاربة الناطور فلا نريد ان ينفض السامر ونخرج جميعا كل منا خالي الوفاض وكان الامر لم يتغير منه شيء نريد اشخاصا مشهودا لهم بالاخلاص والعمل الجاد وخدمة الوطن فهم كثر ويزخر بهم اردننا الغالي وينتظرون ان تحين الفرصه ليعطوا هذا الوطن كل ما يستحق من تضحية وخدمة جليله فالى ان يحين موعد القسم امام جلالةالملك سنبقى على تفاؤلنا رغم ما يتردد من اسماء الكثيرين .