هل عليك قول الحقيقة دائماً في الحبّ؟

المدينة نيوز - منذ عامٍ تقريباً، أعجبتِ بزميلك في العمل أو بشابّ ما ولكنّك لم تفاتحي أحداً بالموضوع، لأنّك لم تكوني أكيدةً من مشاعرك ومشاعره. مضى وقتٌ وبعد فترة دعاكِ لتناول الغذاء، فذهبتِ وأنتِ سعيدة. عندما عدت إلى المنزل، سألتكِ والدتك إذا كنتِ قد أكلتِ فأجبتِ بنعم.
إحتارَت هذه الأخيرة لأنّك لم تتغيّبي يوماً عن تناول الغذاء في المنزل. تغيّرت الأمور منذ ذلك الوقت، فقد أصبحتِ تتناولين الغذاء خارج البيت دائماً ولا زلتِ حتّى الآن تخفين هذا السّر لأنّك لا تعرفين ما قد تكون ردّة فعلها، وأمّك خائفة عليك وتطرح الأسئلة دائماً.
فهل عليك أن تقولي لها الحقيقة أم لا؟
1. صارحيها برؤوس أقلامٍ
عليك أن تخبريها عاجلاً أم آجلاً وتصارحي أصدقاءك بالموضوع لِذا كلّما أسرعتِ في قول الحقيقة، كلّما سَهل عليك الأمرُ أكثر. حاولي أن تبدئِي بمفاتحتها بالموضوع برؤوس أقلامٍ، إن شعرت أنّها غضبَت توقّفي عن الكلام ثمّ إستعملي طريقةً أخرى لإيصال الفكرة إليها. تأكّدي من أنّها أمّك، وهي تغار عليك وتتمنّى الأفضل لكِ دائماً فقد تخاف من ألّا يتقدّم هذا الشّاب لطلب يدك.
2. إدعيه إلى العشاء وأخبريها في الدّقائق الأخيرة
عليك أن تعرّفيه إلى أهلك، إدعيه إلى العشاء ثمّ إتّصلي بوالدتكِ في الدّقائق الأخيرة لتحضّر المائدة، لن تتمكّن حينئذٍ من رفض إستقباله حتّى ولو كانت رافضة للفكرة من أساسها. ربّما تغيّر رأيها حين تجتمع به وتتكلّم معه، ويشرح لها أنّه يحبّك فعلاً ولكنّكما تأخذان بعض الوقت للتّعرّف إلى بعضكما أكثر خارج مكان العمل.
3. إسألي الحبيب عمّا يريده منكِ حقّاً
يمكنك أن تعرفي إن كان ذلك الشّاب فعلاً مهتمّاً بك ويريدك أن تكوني زوجته، أو أنّه يعتبرك فقط مجرّد صديقة لا أكثر. فاتحيه بالموضوع بطريقةٍ لطيفة وتأكّدي من أنّك ستحصلين على الإجابة الّتي تنتظرينها وحينها قد يطلب يدك ويزورك في منزلك بطريقةٍ رسميّة وتفرح أمّك.
إنّ الحقيقة ضروريّة مع الأهل ومع الحبيب لأنّ الكذب والإخفاء هما أساسُ المشاكل!
(انترنت)