الإصلاح يسير عكس المطلوب
تم نشره الجمعة 28 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 07:16 مساءً
خالد احمد الضمور
دولة الرئيس
تفاءل الأردنيون لتكليفكم برئاسة الوزارة الجديدة لما عرف عنكم وما حققتموه من تميز اعتز به الأردنيون، وباركوا تكليف جلالة الملك لكم لتكون رجل المرحلة.
وانتظرنا إلى انقشعت الغمامة لتكشف ما انتظرناه ، ولنصدم بواقع فاجأ الجميع وجعلهم غير مصدقين أن هذه هي النتيجة التي انتظروها . ربما لبعدك عن الوطن وعدم معايشتك ما يجري في الشارع الأردني مما جعلك غير ملم بالواقع الأردني والمستجدات التي طرأت عليه خلال السنوات السابقة ، حيث كانت حكومتك اقرب للترضيات وللوجاهات ، لقد توقع الأردنيون وزارة إصلاحية بصبغة التكنوقراط ووزراء أصحاب خبرات مشهود لهم ليكون لهم دور في إخراجنا مما نحن فيه وخاصة الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي نعيشها وموضوعي الفقر والبطالة .. لقد حكمت علينا بتراجع عملية الإصلاح وزيادة الشعور في الإحباط والمزيد من ردود الفعل المتباينة وستكون الحكومة اعجز من غيرها بكثير لمعالجة ما نحن فيه ، وسيكون الأردنيون أمام وضع أصعب مما كانوا عليه لتحقيق أي انجاز وعلى كافة الأصعدة .
أما تشكيلة مجلس الأعيان فالصورة ليست بأفضل مما كانت عليه في السابق وربما كانت أسوء فالانقلاب الحاصل على بعض الوجوه المعروفة واستبدالها بأسماء غير معروفة وربما كانت غير مؤهلة لمثل هذا الشرف مع وجود العشرات والمئات من الشخصيات الأردنية القادرة على المشاركة الحقيقية والفاعلية لا مجرد ملئ فراغ . لقد مورس في تشكيل مجلس الأعيان نفس المبداء وكانت صفقة ترضيات لا التأسيس لمجلس قادر على المشاركة الفعالة والصحيحة .
وتأسيسا على ما تقدم فالأمل بالإصلاح الحقيقي بات مرتبطا بحكومة برلمانية منتخبة يفرزها مجلس نيابي جديد وبقانون انتخابي ديمقراطي، وبمجلس أعيان منتخب من الشعب ليصبح الشعب مصدرا للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.بما يعطي القوة والحصانة لنظام الحكم النيابي الملكي الذي يمتاز به بلدنا .
تفاءل الأردنيون لتكليفكم برئاسة الوزارة الجديدة لما عرف عنكم وما حققتموه من تميز اعتز به الأردنيون، وباركوا تكليف جلالة الملك لكم لتكون رجل المرحلة.
وانتظرنا إلى انقشعت الغمامة لتكشف ما انتظرناه ، ولنصدم بواقع فاجأ الجميع وجعلهم غير مصدقين أن هذه هي النتيجة التي انتظروها . ربما لبعدك عن الوطن وعدم معايشتك ما يجري في الشارع الأردني مما جعلك غير ملم بالواقع الأردني والمستجدات التي طرأت عليه خلال السنوات السابقة ، حيث كانت حكومتك اقرب للترضيات وللوجاهات ، لقد توقع الأردنيون وزارة إصلاحية بصبغة التكنوقراط ووزراء أصحاب خبرات مشهود لهم ليكون لهم دور في إخراجنا مما نحن فيه وخاصة الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي نعيشها وموضوعي الفقر والبطالة .. لقد حكمت علينا بتراجع عملية الإصلاح وزيادة الشعور في الإحباط والمزيد من ردود الفعل المتباينة وستكون الحكومة اعجز من غيرها بكثير لمعالجة ما نحن فيه ، وسيكون الأردنيون أمام وضع أصعب مما كانوا عليه لتحقيق أي انجاز وعلى كافة الأصعدة .
أما تشكيلة مجلس الأعيان فالصورة ليست بأفضل مما كانت عليه في السابق وربما كانت أسوء فالانقلاب الحاصل على بعض الوجوه المعروفة واستبدالها بأسماء غير معروفة وربما كانت غير مؤهلة لمثل هذا الشرف مع وجود العشرات والمئات من الشخصيات الأردنية القادرة على المشاركة الحقيقية والفاعلية لا مجرد ملئ فراغ . لقد مورس في تشكيل مجلس الأعيان نفس المبداء وكانت صفقة ترضيات لا التأسيس لمجلس قادر على المشاركة الفعالة والصحيحة .
وتأسيسا على ما تقدم فالأمل بالإصلاح الحقيقي بات مرتبطا بحكومة برلمانية منتخبة يفرزها مجلس نيابي جديد وبقانون انتخابي ديمقراطي، وبمجلس أعيان منتخب من الشعب ليصبح الشعب مصدرا للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.بما يعطي القوة والحصانة لنظام الحكم النيابي الملكي الذي يمتاز به بلدنا .