أرى العنقــــــــاء … (من،متى,كيف ولماذا؟؟)
ماذا بعد… فان الذي له مقدمات لا يدخل في علم الغيب … وبعد الذي حصل من دون تحديد ,فإننا ندخل دائرة التساؤل من ؟؟ وقبل أن نصل إلى دائرة التساؤل متى وكيف؟ ثم لماذا؟. ويومها لا ينفع الندم. فكأني بالعنقاء تلوح بالأفق تطل برأسها تنفث سمومها ونسمع فحيحها ــ وحتى لا تكون النار من مستصغر الشّـرر ــ فإن السؤال الذي يظل يدور ضمن دائرة من؟ فمن وراءها ؟ ومن تريد؟ وأي جهة من مختلف المنابت والأصول داخليا وخارجيا أو إقليميا وراءها , أو أي تيار من التيارات الفكرية التي تعمل تحت ضوء الشمس أو تحت الأرض في هذا البلد وراءها أو تقصد منها.
مــاذا؟ .. غير بث سموم الشـّك والرّيبة ومدِّ أصابع الإتهام إلى هذه الجهة أو تلك فوق هذه الأرض الصلبة المتماسكة في محاولة خبيثة لخلخلتها ولخلط الحابل بالنابل حتى يفقد المواطن الثقة العامة , فيكون حينها المدخلُ سهلا ً والجوُّ ملائما لتنفيذ المخطط الذي رُسم أو يكاد أن يرسم ُلتقويض منعة هذا البلد. لنصل بعدها إلى دائرة التساؤل .. كيف هذا؟.
ألم يضع سيد البلاد إصبعه على السؤال الكبير وفي أكثر من مناسبة وخاصة في تحذيره الأخير أثناء غزو غزه وكأنه يقرؤ أو يستشفُّ المستقبل ومحاذيره ومخاطره التي تهدد هذا البلد .
ومن هنا يحق لنا التساؤل أليس ما يحدث أو يقرؤ أول مقدمات المجهول الذي لن يكن في حكم الغيب… فتطل العنقاء ــ وهي أولى المستحيلات (المزعومة)ــ ولكن بصورة أفعى ناعم ٌملمسُها سامٌ نفثـُها في كل إتجاه لتختلط الأمور وتضيع الحقيقة والمكاسب التي تم تحقيقها..
وعليه فإن على كل واحد منا ألاّ يتيه أو يغوص في دائرة التساؤلات من وراء ؟ ومن تريد…؟ فالمطلوب هو التكاتف ُوالتعاضد ُلنصد َّالسـُّبل على المكائد وتمتنع على الإشاعات أن تتسلل من خلال ضعف هنا أو خوف هناك. فيطاح ــ لا سمح الله ــ بهذا الصمود الذي يتسامى فكرا ً وحرية ًومنعة ًمع المتغيرات إلى الأفضل بفضل إلى رعاية القيادة الواعية الرشيدة.
وإلا سنكون حالة … ثانيه .. أو ثالثه .. أو رابعه, (لا قدر الله)