قانون الأديان الجديد فى كازاخستان
تم نشره السبت 05 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 03:39 مساءً
رضا البطاوى
يقوم النظام الحاكم فى كازاخستان بقيادة نور باييف بمحاربة الأديان وعلى رأس تلك الأديان الاسلام والنصرانية رغم أنه يدعى أنه نظام علمانى يحترم حرية العقيدة والآراء .
قام النظام من قبل بسلسلة من الاجراءات واصدار القوانين منها :
تحريم ارتداء الحجاب على النساء.
تحريم الصلاة على كل من لم يبلغ 18 سنة فى المساجد والكنائس أو فى أى مكان أخر .
وجاءت الطامة الكبرى بصدور قانون الأديان الجديد الذى ينص على الغاء الجمعيات الدينية التى يقل عدد الأعضاء فى المكان الذى تتواجد فيه عن خمسين عضوا رغم أن عدد سكان البلاد كلهم لا يزيد عن 16 مليون موزعين على مساحة أكثر من 2 مليون كيلو متر مربع فقد أصبحت هذه الدولة أكبر دول العالم الاسلامى مساحة بعد تفكك السودان لدولتين ومن ثم فمعظم القرى سيتم الغاء الجمعيات بها سواء كانت اسلامية أو نصرانية .
ويحرم القانون الجديد أداء الصلاة أثناء دوام العمل ومن ثم سيحول المصليات المسجدية فى المصالح الحكومية لغرض أخر كما سيحرم النصارى من الذهاب للكنيسة أثناء العمل .
ويوجب القانون الجديد على الجمعيات الدينية القديمة التسجيل فى الحكومة بعد سنة واحدة
كما يوجب القانون على الجمعيات الدينية أن تقدم برنامجها الاعلامى والتدريسى والتعليمى أو غيره للحكومة للموافقة عليه أو رفضه وهذا هو ما يسمى الحجر على الآراء أوما يسمى مقص الرقيب ويتدخل فيما يجب فعله وعدم فعله فى الأديان .
كما يتضمن القانون جنونا أخر وهو تحريم الفعاليات الدينية غير المسجلة فمثلا من يقيم صلاة الجماعة فى بيته يعتبر مجرما ومثلا من يعلم أولاده الصيام فى بيته يعتبر مجرما ومثلا من يذبح الأضحية كشعيرة دينية يكون مجرما لأنه هذا فعاليات عير مسجلة ولأنها غير مسجلة فى برامج الجمعيات الدينية .
كما تضمن القانون اجبارا للشعب على اتباع دار الافتاء فى كل شىء حتى ولو اختلفت المذاهب الفقهية .
هذه الاجراءات التى يقوم بها زعيم الحزب الشيوعى السابق وحاليا اسم حزبه نور الوطن نور باييف وحاشيته هى عودة مرة أخرى لما كانت تقوم به السلطات الشيوعية فى الاتحاد السوفيتى القديم وإن كان لم يصل فجرها فى تحريم الصلاة والحجاب والاجبار على اتباع دار الافتاء الرسمية إلى ما وصلت إليه حكومة ظلام الوطن بقيادة الشيوعى السابق الذى يحكم البلاد منذ ما يزيد على ثلاثين سنة
السؤال هل تكون هذه القوانين الجائرة التى لم يتنقدها المسلمون وحدهم وانتقدتها الولايات المتحدة ومنظمة التعاون الأوربى لتعارضها مع حرية الأديان وحرية العقيدة والتى تقرها حقوق الانسان هى القشة التى تعنى ثورة تقضى على هذا النظام الأكثر ظلما ؟
قام النظام من قبل بسلسلة من الاجراءات واصدار القوانين منها :
تحريم ارتداء الحجاب على النساء.
تحريم الصلاة على كل من لم يبلغ 18 سنة فى المساجد والكنائس أو فى أى مكان أخر .
وجاءت الطامة الكبرى بصدور قانون الأديان الجديد الذى ينص على الغاء الجمعيات الدينية التى يقل عدد الأعضاء فى المكان الذى تتواجد فيه عن خمسين عضوا رغم أن عدد سكان البلاد كلهم لا يزيد عن 16 مليون موزعين على مساحة أكثر من 2 مليون كيلو متر مربع فقد أصبحت هذه الدولة أكبر دول العالم الاسلامى مساحة بعد تفكك السودان لدولتين ومن ثم فمعظم القرى سيتم الغاء الجمعيات بها سواء كانت اسلامية أو نصرانية .
ويحرم القانون الجديد أداء الصلاة أثناء دوام العمل ومن ثم سيحول المصليات المسجدية فى المصالح الحكومية لغرض أخر كما سيحرم النصارى من الذهاب للكنيسة أثناء العمل .
ويوجب القانون الجديد على الجمعيات الدينية القديمة التسجيل فى الحكومة بعد سنة واحدة
كما يوجب القانون على الجمعيات الدينية أن تقدم برنامجها الاعلامى والتدريسى والتعليمى أو غيره للحكومة للموافقة عليه أو رفضه وهذا هو ما يسمى الحجر على الآراء أوما يسمى مقص الرقيب ويتدخل فيما يجب فعله وعدم فعله فى الأديان .
كما يتضمن القانون جنونا أخر وهو تحريم الفعاليات الدينية غير المسجلة فمثلا من يقيم صلاة الجماعة فى بيته يعتبر مجرما ومثلا من يعلم أولاده الصيام فى بيته يعتبر مجرما ومثلا من يذبح الأضحية كشعيرة دينية يكون مجرما لأنه هذا فعاليات عير مسجلة ولأنها غير مسجلة فى برامج الجمعيات الدينية .
كما تضمن القانون اجبارا للشعب على اتباع دار الافتاء فى كل شىء حتى ولو اختلفت المذاهب الفقهية .
هذه الاجراءات التى يقوم بها زعيم الحزب الشيوعى السابق وحاليا اسم حزبه نور الوطن نور باييف وحاشيته هى عودة مرة أخرى لما كانت تقوم به السلطات الشيوعية فى الاتحاد السوفيتى القديم وإن كان لم يصل فجرها فى تحريم الصلاة والحجاب والاجبار على اتباع دار الافتاء الرسمية إلى ما وصلت إليه حكومة ظلام الوطن بقيادة الشيوعى السابق الذى يحكم البلاد منذ ما يزيد على ثلاثين سنة
السؤال هل تكون هذه القوانين الجائرة التى لم يتنقدها المسلمون وحدهم وانتقدتها الولايات المتحدة ومنظمة التعاون الأوربى لتعارضها مع حرية الأديان وحرية العقيدة والتى تقرها حقوق الانسان هى القشة التى تعنى ثورة تقضى على هذا النظام الأكثر ظلما ؟