المملكتان المتجاورتان ،الأردنية الهاشمية ، والعربية السعودية
أرض واسعة ممتدة من حدود اليمن السعيد جنوباً ، وحتى نهر اليرموك شمالاً،أرض مقدسة ،مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومعراجه ، مهد الديانات السماوية ،والمقدسات الإسلامية.
والمملكتان المتجاورتان ، الأردنية الهاشمية ، والعربية السعودية تربطهما علاقات الأخوة والصداقة والمحبة ، والجيرة الطيبة المبنية على أساس متين ، قوى دعائمهما العبدليان الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ،والملك عبدالله بن عبد العزيز ، حفظهما الله ، وأدامهما سنداً وذخراً للأمتين العربية والإسلامية .
وما يميز المملكتين الشقيقتين الأمن والطمأنينة بفضل القيادتين الرحيمتين، وحب الشعب لهما ، وحبهما للشعب. قيادتان مواكبتان الحضارة ،تسعيان دائماً لتحقيق الأمن والإستقرار لهذه البلاد المباركة ، وكذلك تحقيق التقدم العلمي النوعي، إذ أنشئت المعاهد والجامعات في كل مدينة من مدن المملكتين، كما شمل التقدم مجالات عدة وخاصة الصحية والسياسية والعسكرية، وسعت القيادتان في تأمين العيش الكريم لشعبيهما، ناهيك عن تواصلهما الدائم والمستمر مع الناس ، سائلين عن أحوالهم ، متفقدين فقراءهم، عائدين مرضاهم ، مستمعين لشكواهم ، يتلمسون حاجاتهم ،ويتحسسون أوجاعهم ، ويسعون دائماً لراحتهم.هكذا تكون القيادة الحقة ، قيادة أبوية حنونة ، تستشرف المستقبل في كل لحظة وحين.
وتعد المملكة الأردنية الهاشمية عمقاً استراتيجياً ، ودرعاً حصيناً ،ومأمناً أمنياً وسياسياً للعربية السعودية، ومنتجعاً سياحياً قريباً ، والجار الجنب الحريص على أمن وسلامة العربية السعودية على أطول حدود برية بين المملكتين. وتعد العربية السعوديةأيضاً عمقاً استراتيجياً ، ودرعاً حصيناً ، ومأمناً أمنياً وسياسياً للأردنية الهاشمية.حمى الله المملكتين وقيادتيهما لما فيه خيراً للأمتين العربية والإسلامية.