وجهاء وشيوخ ونواب الزرقاء يصدرون بيان اخوة في منزل النائب العرابي ( اسماء و نص البيان )

المدينة نيوز - أقيم الاحد في مدينة الزرقاء وبدعوة من عدد من وجهاء وقادة الفكر في المحافظة مهرجان المحبة والوفاء لمدينة الزرقاء الأردنية حيث دعا النائب سمير العرابي الحضور من وجهاء وشيوخ ونواب الزرقاء للتوقيع على بيان الإخوة والتي صدر عن الاجتماع المنعقد في منزل النائب العرابي وبحضور سعادة النائب سلامة الغوري وسعادة النائب خير الله العقرباوي وسعادة رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسن شري وسعادة النواب السابقون ورئيس بلدية الزرقاء السابق ورئيس غرفة تجارة الزرقاء السابق وأكثر من أربعمائة شخصيه وطنية وعشائرية تمثل محافظة الزرقاء بريفها ومدنها وحضرها وبدوها .
وأدار المهرجان الأستاذ المحامي محمد هشام البوريني باقتدار.
حيث وقع الجميع على وثيقة المحبة وثيقة الزرقاء والتي تنبذ العنف المجتمعي وتؤسس إلى دولة القانون والمؤسسات التي رسم جلالة القائد عبدا لله الثاني ملامحها.
وتحدث في المهرجان عدد من قادة الفكر والرأي يتقدمهم الباشا عبدا لله المومني رئيس منتدى الزرقاء للثقافة والفنون والمهندس عياده الحسبان والوجيه الشيخ وفيق النداف والنائب السابق موسى رشيد الخلايله وعدد من الحضور والتي لا يتسع المقام أو المقال لذكرهم .
حيث أكد سعادة النائب سمير العرابي على أن الزرقاء بقاطنيها هم أبناء الثورة العربية الكبرى التي فجرها الشريف حسين بن علي وحضنها وجهاء وشيوخ شرق الأردن وان كل مواطن بهذه المدينة يحمل رقما وطني هو ابن لأبي الحسين وان ما يفرقهم هو انتماءهم وعطاءهم لهذا الوطن التي تتساوى به الحقوق والواجبات .
وقد انتهى المهرجان عندما خرج احد المتحدثين عن سياق المقام في حديثاً كان يقصد به زيادة المحبة والإخوة إلا أن تعابيره خانته ففهم على عكس ما نوا وخوفاً من الزيادة بذلك فقد رأت اللجنة المنظمة وعلى رأسهم المهندس مصطفى المجدلاوي الحد من الخطابات والتي من الممكن أن تفهم بعكس الإطار وبعكس أهداف المهرجان حيث طالب العديد من الحضور والذين يتمتعون بصفتهم الاعتبارية التي تمثل العديد من المواطنين ولضيق الوقت فقد رأت اللجنة المنظمة إنهاء المهرجان بالمحبة كما ابتدأ .
وهذا نص الوثيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
زرقاء الثوابت الوطنية الراسخة
هذه الزرقاء التي ما كانت يوما إلا هذا الجزء الأصيل من وطننا الأردن الأغلى سيبقى اهلها الطيبون أسرة واحدة موحدة لا يهز أركانها حدث عابر ولن يسمح العقلاء والخيرون فيها أن يأخذ أي خلاف بعدا من شأنه المساس بالعضد والوريد ، الذي وحد وصهر ابناء هذه الأسرة في رباط مقدس لا يستطيع تفكيكه عابث أوجاهل لانه رباط مرتكزه الدين والعروبة والقيم والأخلاق والمصير المشترك يتفيأ في ظلال ، قيادة هاشمية ملهمة ويتلحف سماء وطن يفدي الجميع أمنه واستقراره ووحدة أهله بالمهج والأرواح .
إننا سنبقى جميعا مع هذا الوطن الأغلى والأبقى داما وابدأ في السراء والضراء ندين له بالانتماء ولقيادته الهاشمية بأغلى وأعز الولاء....
فليتق الله من طاشت منهم العقول والأحلام واستمروا لبيع والتجارة في الكلام ..... فما أشقى الذي لايجيد إلا صناعة الكلام .
حمى الله الأردن واعز ملك الهاشميين وحامل راية المجد والفخار جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم