طلبة من جامعة الزرقاء يتحدثون عن مشاكلهم والجامعة ترد

المدينة نيوز - خاص - أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعدة أنه لايوجد في ما يعرف بالاتحاد الطلابي، وأن الانتخابات تتم من خلال الإقتراع النزيه لجميع مقاعد عضوية مجلس الطلبة، حيث لم يتم فصل أي طالب منذ بداية العام الجامعي.
وقال مساعدة استجابةً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم راعي العلم والعلماء، ونظرته الشمولية الساعية إلى الوقوف إلى جانب الطلبة عنصر العملية التعليمية الرئيس، الأمر الذي تجلى خلال لقاء جلالته لرؤساء الجامعات الحكومية مؤكدًا دعمه لتحقيق مزيد من الاستقلالية للجامعات، فعملت جامعة الزرقاء على إعادة النظر في تعليمات مجلس طلبة جامعة الزرقاء من خلال لجنة ترأسها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يوسف أبو العدوس، وعضوية عمداء كليات الجامعة، وممثلي طلبتها، حيث تمت صياغة جميع بنود تعليمات انتخابات مجلس الطلبة وتمت المصادقة عليه من قبل الأعضاء، وحدد موعد انتخابات الدورة الخامسة عشرة لمجلس الطلبة في الخامس عشر من شهر آذار لعام 2012؛ ليتسنى للطلبة المستجدين عامة، والطلبة الملتحقين بالكليات المستحدثة خاصة بالمشاركة فيها، وقد أبدى الطلبة ارتياحهم لذلك.
وكان وصلنا التصريح الصحفي التالي من - ما اطلقوه على انفسهم - كتلة الاتحاد الطلابي ننشره لكم كما وردنا :
وتتوالى فصول الظلم و القمع في جامعتنا بصورة متسارعة , فساهمت بشكل كبير في تراكم مشكلاتنا الطلابية , مما ادى الى تشوه الحياة الجامعية على كل المستويات و الصعد ....
لنبدأ الحكاية و لنتذكر ذلك الزمن الجميل الذي كان للطلبة فيه كلمتهم و قراراتهم يوم كان الطلبة قادرين على انفاذ ما يريدون , يومها كنا نستطيع ان نبدي راينا في كل شيئ , حيث كان لنا هيئة مستقلة تمثلنا و تدافع عنا و تتبنى قضايانا امام الجامعة .......
ثم ماذا بعد ؟؟..
بدا التشوه يصيب الحياة الجامعية , و بدات المصالح تطغى على روح الحياة التعليمية , فغير قانون الانتخاب الى قانون الصوت الواحد مدعوما بسياسة التعيين التي افرزت مجلس طلبة لا يعبر عن ضمير الطلاب و هو بالتالي غير قادر على تبني قضاياهم , فسمح هذا الامر لاصحاب المصالح ان يتغولوا على حقوق الطلاب , فرفعت رسوم الطلاب حتى على الطلاب الموقعين على العقود القديمة مع الجامعة دون تقديم خدمة توازي هذا الرفع , فلا زالت الجامعة تعتمد على عدد غير كاف من الطابعات و رفعت اسعار الماكولات دون ادنى تطوير في الخدمة, ثم استبيحت الكرامة الطلابية مع استمرار غياب المدافع عن حقوق الطلبة فاعتمد النظام الانتخابي الالكتروني الذي يهدف الى القضاء على اي مظهر من مظاهر الادارة الطلابية فازدادت معه معانات الطلبة فتراجع مستوى الخدمات الصحية و ارتفعت اسعار الكتب في المكتبة , و تغيب مجلس الطلبة مع هذا القرار و غيبت معه ميزانيته ,الا ان كل هذه الاجراءات لم تغيب صوت الطلبة فاصبح هذا الصوت مزعجا للمتنطعين فحاولوا خنقه بوسائلهم القمعية و فصل احد الطلبة بسبب ممارسته لحقه بالتعبير عن رايه بحرية و بشكل حضاري , و من ثم قامت الجامعة بفصل اربعة من الطلبة الذين كانوا يطالبون بحقوق زملائهم الطلبة و لم تحل قضيتهم الا بعد تدخل سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي امر باعادت الطلبة الى مقاعدهم الدراسية و اصدر بعدها رسالتة توصي باطلاق الحريات في الجامعات مما اظهر و ما زال يظهر اصطدام السياسة الجامعية مع الرؤى الملكية المتضمنة في رسالة الملك حول الحريات في الجامعات , و اليوم لا زالت الارادة الطلابية مغيبة ولا تزال ادارة الجامعة تسعى الى اقصاء الحياة الجامعية و الحريات الطلابية متناسية توجيهات الديوان الملكي و سياسة الدولة في اشراك الطلبة في الحفاظ على حقوقهم من خلال تاجيل الانتخابات للسنة الثالثة على التوالي و لم يعد الطلبة يثقوا باي تاجيل و اي وعود تقولها ادارة الجامعة , و من هنا نؤكد على ان هذه التصرفات تمس و تضر بالمسيرة التعليمية التربوية في البلاد و التي يقودها سيد البلاد و قائدها الملك عبداالله الثاني ابن الحسين , و نؤكد ايضا على استمرار المطالبة السلمية بحق الطلاب و لن يفيد الجامعة العقوبات و التهديدات بحق الطلبة المطالبين بحقوق الطلاب .