أعظم الانجازات (1)
تم نشره الخميس 17 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 08:30 مساءً
رعد الزبن
لا شك أن أعظم الانجازات والتي قد نفاجأ بها حينما تتوالى الأحداث وراء بعضها في ما يسمى بالربيع العربي والذي نشهده ينتقل من دولة إلى أخرى مستمراً في حالات التغييرات من أنظمة والى قوانين إلى أشخاص، وبالرغم مما يمر به الوطن العربي والعالم من أحداث فوضوية تعمل على إثارة الفوضى وما يحيط بالأردن وما يواجهه من تحديات سواء كانت داخلية أو ضغوطات خارجية فان هذه التحديات تتطلب النظر إلى الأمور من وجهة نظر ايجابية فهذه التحديات جعلت الأردن دولة قوية ضمن محيطها التي انتهجت أساليب كثيرة إذ نجد أن أعظم الانجازات التي تحققت في الدولة الأردنية من دون شك!! انه الاستقرار مع توفير الحس بالاستمرارية بالإضافة إلى قوة مواطنيها والتي تعتبر نقطة في غاية الأهمية بإيمان أبناء الوطن بالوطن العميق الذي لا مثيل له بالأرض والذي يعتبر مختلف تماما عن غيره برغم ما تمر به المرحلة من صعاب على الجميع، فمن التجارب السابقة التي مرت على الأردن الحديث نجد أن الأردن حقق قوة لا مثيل لها في مختلف المواقع من علاقاته مع الدول المحيطة والصديقة وحتى مع إسرائيل في فترة اتسمت بالعلاقات المتجمدة إلا أنها جعلت الأردن قوياً وهي معادلة صحيحة بالإضافة إلى أنها تحيا بعلاقات سلام مع كل جيرانها والى الاكتشافات الحديثة بالموارد فهي أيضاً قوية من حيث الإعلام واحترام الرأي والرأي الأخر والى ما يضمه الأردن من خدمات تعليمية (مدارس وجامعات متطورة) وخدمات صحية ومراكز طبية حائزة على أعلى تقدير من المستويات العالمية والى مراكز عالمية اتخذت من الأردن موقعاً لها بالإضافة إلى قوات مسلحة كفؤة والتي تعتبر أحد ابرز قواعد البناء المتين في ما يقوم بدوره في تحقيق الأمن والاستقرار وصولا إلى تحقيق الرفاه الأمني.
بالإضافة إلى الموقع الحيوي الاستراتيجي للأردن والذي يعتبر الحاجز المانع بين أطماع الغرب المتمثل بإسرائيل والثروات الطبيعية في المنطقة ككل والى توسطه بين العراق شرقاً وفلسطين غرباً وسوريا شمالاً والسعودية جنوباً مما يجعله الدينمو المحرك للمنطقة في كلا الحالتين إن كانت في السلم أو الحرب إضافةً إلى انه يعتبر المفتاح لبوابة كل من الشام والقدس كما انه همزة الوصل بين كل من بلاد النيل وبلاد النهرين إلى الغرب وبالنظر إلى العمق التاريخي للأردن نجد انه حضارات عظيمة تشكلت ونشأت في بقاعة عبر التاريخ القديم كالعمونيون والكلدانيون والأنباط والذي أعطاه موقعه هذه الأهمية عبر التاريخ. فالأردن دولة قوية ومطلوب من الجميع التعاون والتكاتف لتمتين استمرار بناء الأردن النفيس .
بالإضافة إلى الموقع الحيوي الاستراتيجي للأردن والذي يعتبر الحاجز المانع بين أطماع الغرب المتمثل بإسرائيل والثروات الطبيعية في المنطقة ككل والى توسطه بين العراق شرقاً وفلسطين غرباً وسوريا شمالاً والسعودية جنوباً مما يجعله الدينمو المحرك للمنطقة في كلا الحالتين إن كانت في السلم أو الحرب إضافةً إلى انه يعتبر المفتاح لبوابة كل من الشام والقدس كما انه همزة الوصل بين كل من بلاد النيل وبلاد النهرين إلى الغرب وبالنظر إلى العمق التاريخي للأردن نجد انه حضارات عظيمة تشكلت ونشأت في بقاعة عبر التاريخ القديم كالعمونيون والكلدانيون والأنباط والذي أعطاه موقعه هذه الأهمية عبر التاريخ. فالأردن دولة قوية ومطلوب من الجميع التعاون والتكاتف لتمتين استمرار بناء الأردن النفيس .