النائب البرايسة يكتب عن فيصل الفايز
تم نشره الإثنين 21st تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 01:23 صباحاً

المدينة نيوز - كتب النائب محمد البرايسه - إن التاريخ يقرّ بافتخار بنماذج فريدة وعديدة من الرجالات ممن تسنموا قمم الانجاز، وحرارة الولاء والانتماء، نقف حيارى أمام حجم منجزاتهم، فيسحرنا ابداعهم وفكرهم الوقاد والمتقد.
إن أهم خصائص رجل الدولة - حسب الفيلسوف ماكس فيبر – الشخصية القوية صاحب القيادة الفكرية والصلابة في ادارة المواقف والمهارة والذكاء والحنكة في المناورة، وهو صاحب الارادة القادرة وعدم الالتفات لصغائر الأمور، لا يكترث بالأزراء والأقاويل والشعارات والكلام المنمق، بقدر ما يبالي بالانجازات والأفعال لتكون حجة له لا عليه، لا ينظر الى الوراء أبداً، فالماضي تجربة تدخل فقط في تلقيح رؤية المستقبل لانتاج البذر والثمار المحصنة والنقية، وهو رجل تدور مصالحه حول مبادئه ولا تدور مبادؤه حول مصالحه.
فيصل الفايز.. عرفته كما يعرفه كل الأردنيين. رجل من الطراز الرفيع والفريد، شجاع هادىء متزن، يعمل ويحلم بلوغ غايات نبيلة عالية وسامية، شخصية بسيطة ومحبوبة من الجميع، استمد سماته من مبدأ الاخلاص والتضحية في سبيل رفع شأن القيم الانسانية التي آمن بها وتربى عليها، وفير العطاء، دمث الاخلاق، مسامح في أشد قوته وعنيد في أضعف حالاته.
أبو غيث.. رجل دولة معاصر ومتمكن، يستوعب العصر الذي يعيشه، يؤمن بأن ترسيخ الديمقراطية ودعم حرية الرأي والتعددية السياسية هو الطريق الأجمل لوطن أجمل وأبهى، كرّس حياته لخدمة الوطن والعرش، استطاع أن يدخل المعترك السياسي ويثبّت أقدامه خلال فترة قصيرة ليكون في المقدمة، لأنه أراد أن يخدم ليس غير ذلك، وعندما اختلف مع البعض، لم يختلف على الكرسي والموقع، بل على المبدأ والعدالة والحقائق التاريخية، يرفض الإلغاء والتهميش والاقصاء، وفي الوقت الذي كان غيره من أشباه الرجال يحرقون البخور لأنفسهم ويمجدون ذاتهم، كان هو يصرّ على توحيد الصفوف والجهود، كانوا يصرّحون وهو صامت، يتطاولون وهو يسامح - إنها شِيم الكِبار، وسمات العِزّة والأنفة- ، منهم مَن أراد اسقاطه سياسيا، لكنه بقي هو الشامخ والأقوى، وكلمة منه كانت تُبدّل كل موازينهم، لأنه الأكثر مصداقية ونضوجا ووضوحا.
رجل استطاع طوال تحمّله أمانة المسؤولية – وما زال وسيبقى – أن يرسّخ انطباعا بصدقيته العالية، لا يخادع ولا يبتلع الفكرة ولا يقضمها، نستشيره ونستشيره، نؤازره ويؤازرنا، حكيم نجح في العبور بمجلس النواب من برزخ الضياع المجاني والتهميش الى فضاء الحضور والتأثير.
فيصل الفايز.. علمٌ على رأسه نار.. تخلدت مآثره في قلوبنا وقلوب كل الأردنيين.
إن أهم خصائص رجل الدولة - حسب الفيلسوف ماكس فيبر – الشخصية القوية صاحب القيادة الفكرية والصلابة في ادارة المواقف والمهارة والذكاء والحنكة في المناورة، وهو صاحب الارادة القادرة وعدم الالتفات لصغائر الأمور، لا يكترث بالأزراء والأقاويل والشعارات والكلام المنمق، بقدر ما يبالي بالانجازات والأفعال لتكون حجة له لا عليه، لا ينظر الى الوراء أبداً، فالماضي تجربة تدخل فقط في تلقيح رؤية المستقبل لانتاج البذر والثمار المحصنة والنقية، وهو رجل تدور مصالحه حول مبادئه ولا تدور مبادؤه حول مصالحه.
فيصل الفايز.. عرفته كما يعرفه كل الأردنيين. رجل من الطراز الرفيع والفريد، شجاع هادىء متزن، يعمل ويحلم بلوغ غايات نبيلة عالية وسامية، شخصية بسيطة ومحبوبة من الجميع، استمد سماته من مبدأ الاخلاص والتضحية في سبيل رفع شأن القيم الانسانية التي آمن بها وتربى عليها، وفير العطاء، دمث الاخلاق، مسامح في أشد قوته وعنيد في أضعف حالاته.
أبو غيث.. رجل دولة معاصر ومتمكن، يستوعب العصر الذي يعيشه، يؤمن بأن ترسيخ الديمقراطية ودعم حرية الرأي والتعددية السياسية هو الطريق الأجمل لوطن أجمل وأبهى، كرّس حياته لخدمة الوطن والعرش، استطاع أن يدخل المعترك السياسي ويثبّت أقدامه خلال فترة قصيرة ليكون في المقدمة، لأنه أراد أن يخدم ليس غير ذلك، وعندما اختلف مع البعض، لم يختلف على الكرسي والموقع، بل على المبدأ والعدالة والحقائق التاريخية، يرفض الإلغاء والتهميش والاقصاء، وفي الوقت الذي كان غيره من أشباه الرجال يحرقون البخور لأنفسهم ويمجدون ذاتهم، كان هو يصرّ على توحيد الصفوف والجهود، كانوا يصرّحون وهو صامت، يتطاولون وهو يسامح - إنها شِيم الكِبار، وسمات العِزّة والأنفة- ، منهم مَن أراد اسقاطه سياسيا، لكنه بقي هو الشامخ والأقوى، وكلمة منه كانت تُبدّل كل موازينهم، لأنه الأكثر مصداقية ونضوجا ووضوحا.
رجل استطاع طوال تحمّله أمانة المسؤولية – وما زال وسيبقى – أن يرسّخ انطباعا بصدقيته العالية، لا يخادع ولا يبتلع الفكرة ولا يقضمها، نستشيره ونستشيره، نؤازره ويؤازرنا، حكيم نجح في العبور بمجلس النواب من برزخ الضياع المجاني والتهميش الى فضاء الحضور والتأثير.
فيصل الفايز.. علمٌ على رأسه نار.. تخلدت مآثره في قلوبنا وقلوب كل الأردنيين.