زيارة الملك الى رام الله
تم نشره الأربعاء 23rd تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 01:05 مساءً
محمد ابراهيم الرواشدة
في أبلغ تعبير عن الدعم الأردني الموصول لفلسطين و شعبها جاءت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى رام الله لتؤكد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين القيادتين والشعبين الفلسطيني والأردني.فجلالته هو اول زعيم عربي تطأ قدماه ارض فلسطين منذ ما يزيد عن عشرة أعوام
زيارة الملك عبد الله الثاني لفلسطين ولقائه بالرئيس أبو مازن في هذا الوقت بالذات تكتسب أهيمتها التاريخية كونها تأتي أثر توجهات القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة، وضغوطات الإدارة الأمريكية وتهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي للرئيس أبو مازن والسلطة الوطنية الفلسطينية، ولكونها جاءت في ظل واقع عربي و شرق أوسطي تكتنفه متغيرات و تحولات شتى كما تعيد الزيارة الملكية الاهتمام بالقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي.
لقد أثلجت زيارة جلالة الملك إلى رام الله صدورنا نحن الأردنيين و الفلسطينيين على السواء فالملك عبد الله الثاني الذي اثبت على الدوام بالفعل حرصاً مميزاً على تعزيز أواصر العلاقة الإستراتيجية الخاصة بين الشعبين الفلسطيني والأردني، ودعم سياسة القيادة الفلسطينية في المحافل الأممية الدولية، وبرؤيته البعيدة المدى لمستقبل القضية الفلسطينية، وتأثير تطوراتها وأحداثها على مستقبل الأردن وفلسطين.
لقد حملت زيارة الملك عبد الله الثاني لفلسطين رسالة واضحة تثبت عمق العلاقة الأخوية بين الأردن و فلسطين و تضيف بعدا شموليا و جامعا أن الأردن يقف و سيقف إلى جانب أشقائه في فلسطين و يؤكد أن لفلسطين في قلوب القيادة الهاشمية و الشعب الأردني مكانة بارزة و حرص دائم عليها كما و ترسي هذه الزيارة الملكية دعائم راسخة أن الأردن لم و لن يقبل المس بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس ، و لا يفوتنا التأكيد على الرؤية الواقعية والعقلانية لجلالة الملك و لسياسته الحكيمة التي دأب جلالته من خلالها على حمل الملف الفلسطيني إلى كل المحافل الإقليمية و الدولية و الدفاع عن الشعب الفلسطيني و الحرص حل القضية الفلسطينية و إرجاع الحقوق لأصحابها ، و لهذا كله تؤشر زيارة الملك في هذا الوقت لفلسطين وقدرتهما على صون المصالح العليا للشعبين الفلسطيني والأردني، وحماية عملية السلام من عملية تدمير ممنهجة تشنها حكومة نتنياهو ليبرمان، ولمنع انزلاق المنطقة إلى مربع العنف من جديد .
لقد كان الأردن على الدوام داعما لفلسطين و قضيتها و ما انفك يوظف كل إمكانياته لإسناد الأشقاء الفلسطينيين و كما عهدناه سيظل الأردن العربي الهاشمي وفيا لثوابته ومبادئه.. ولن يهدأ له بال حتى تعود فلسطين و المدينة المقدسة إلى أمتها العربية، وقد تحررت من براثن الاحتلال الإسرائيلي
ان للعلاقة بين فلسطين والأردن خصوصية فريدة .. قد لا تدركها الكثير من القوى والجهات إقليمية ودولية.. هذه الخصوصية تدفعنا إلى تعزيزها والمحافظة عليها، ورفض أية محاولات للمس بها، فهذه الخصوصية لها دلالاتها ومعانيها الكبيرة والسامية، وبالتالي، أية إساءة للأردن وساحته هو إساءة لفلسطين وساحتها، ومسا مرفوضا بخصوصية العلاقة الفلسطينية الأردنية و يمكن وصف طبيعة الأخوة و حجم التوأمة بين الأردن وفلسطين، في حديث المغفور له جلالة الملك حسين بن طلال -رحمة الله "إن القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية في سياسة الأردن الداخلية والخارجية ولئن كانت القضية مقدسة بالنسبة للأمة العربية ، فهي مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردن " .
هذا هو نهج الأردن و قيادته الهاشمية الأمينة
فلسطين سعدت كثيرا بضيفها الكبير و بدعمه اللامحدود ...
زيارة الملك عبد الله الثاني لفلسطين ولقائه بالرئيس أبو مازن في هذا الوقت بالذات تكتسب أهيمتها التاريخية كونها تأتي أثر توجهات القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة، وضغوطات الإدارة الأمريكية وتهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي للرئيس أبو مازن والسلطة الوطنية الفلسطينية، ولكونها جاءت في ظل واقع عربي و شرق أوسطي تكتنفه متغيرات و تحولات شتى كما تعيد الزيارة الملكية الاهتمام بالقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي.
لقد أثلجت زيارة جلالة الملك إلى رام الله صدورنا نحن الأردنيين و الفلسطينيين على السواء فالملك عبد الله الثاني الذي اثبت على الدوام بالفعل حرصاً مميزاً على تعزيز أواصر العلاقة الإستراتيجية الخاصة بين الشعبين الفلسطيني والأردني، ودعم سياسة القيادة الفلسطينية في المحافل الأممية الدولية، وبرؤيته البعيدة المدى لمستقبل القضية الفلسطينية، وتأثير تطوراتها وأحداثها على مستقبل الأردن وفلسطين.
لقد حملت زيارة الملك عبد الله الثاني لفلسطين رسالة واضحة تثبت عمق العلاقة الأخوية بين الأردن و فلسطين و تضيف بعدا شموليا و جامعا أن الأردن يقف و سيقف إلى جانب أشقائه في فلسطين و يؤكد أن لفلسطين في قلوب القيادة الهاشمية و الشعب الأردني مكانة بارزة و حرص دائم عليها كما و ترسي هذه الزيارة الملكية دعائم راسخة أن الأردن لم و لن يقبل المس بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس ، و لا يفوتنا التأكيد على الرؤية الواقعية والعقلانية لجلالة الملك و لسياسته الحكيمة التي دأب جلالته من خلالها على حمل الملف الفلسطيني إلى كل المحافل الإقليمية و الدولية و الدفاع عن الشعب الفلسطيني و الحرص حل القضية الفلسطينية و إرجاع الحقوق لأصحابها ، و لهذا كله تؤشر زيارة الملك في هذا الوقت لفلسطين وقدرتهما على صون المصالح العليا للشعبين الفلسطيني والأردني، وحماية عملية السلام من عملية تدمير ممنهجة تشنها حكومة نتنياهو ليبرمان، ولمنع انزلاق المنطقة إلى مربع العنف من جديد .
لقد كان الأردن على الدوام داعما لفلسطين و قضيتها و ما انفك يوظف كل إمكانياته لإسناد الأشقاء الفلسطينيين و كما عهدناه سيظل الأردن العربي الهاشمي وفيا لثوابته ومبادئه.. ولن يهدأ له بال حتى تعود فلسطين و المدينة المقدسة إلى أمتها العربية، وقد تحررت من براثن الاحتلال الإسرائيلي
ان للعلاقة بين فلسطين والأردن خصوصية فريدة .. قد لا تدركها الكثير من القوى والجهات إقليمية ودولية.. هذه الخصوصية تدفعنا إلى تعزيزها والمحافظة عليها، ورفض أية محاولات للمس بها، فهذه الخصوصية لها دلالاتها ومعانيها الكبيرة والسامية، وبالتالي، أية إساءة للأردن وساحته هو إساءة لفلسطين وساحتها، ومسا مرفوضا بخصوصية العلاقة الفلسطينية الأردنية و يمكن وصف طبيعة الأخوة و حجم التوأمة بين الأردن وفلسطين، في حديث المغفور له جلالة الملك حسين بن طلال -رحمة الله "إن القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية في سياسة الأردن الداخلية والخارجية ولئن كانت القضية مقدسة بالنسبة للأمة العربية ، فهي مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردن " .
هذا هو نهج الأردن و قيادته الهاشمية الأمينة
فلسطين سعدت كثيرا بضيفها الكبير و بدعمه اللامحدود ...