العنف الجامعي وعود على بدء
تم نشره الأربعاء 23rd تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 11:50 صباحاً
شاكر محارمه
منذ فترة ليست بالقصيرة لم نسمع عنف جامعي في جامعاتنا الاردنيه عندها تنفسنا الصعداء وقلنا ان هذا العنف في جامعاتنا شىء طاريء وقد رحل الى غير رجعه لكن ما رايناه في الايام القليلة الماضيه من عنف جامعي لا بد من وقفة نتدارس فيها سويا ونقول ماذا يحدث في جامعاتنا ؟ وما هذه الحالة غير المسبوقه في تاريخ جامعاتنا وهذا النمط من السلوكيات غير المعهوده والتى تفشت كظاهرة لابد من دراسة ومعرفة اسبابها وتظافر الجهود لوضع البرامج والخطط العمليه للوقاية من هذا الداء .
بداية نقول انه على الطالب الجامعي وقبل كل شىء احترام قوانين وأنظمة وتعليمات الجامعه التى ينتمي اليها وان انتماؤه الى جامعته ما هو الا تعبير صادق عن انتمائه الى وطنه الكبير لان الجامعه مؤسسة تعليمه تثقفيه تنوريه جزء من هذا الوطن ومكون اساسي من مكونات النهوض به والرقي الى اعلى المستويات .كما لا ننسى انه على المجتمع واهالي الطلبه خصوصا، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجامعة باعتبارها مؤسسات تعليميه مستقله وعليهاان لا تخضع للضغوط المجتمعية أو الواسطة والمحسوبية لكي تكون مستقله تماما في قراراتها تجاه أي عنف جامعي يحدث في أروقتها وحتى تقوم بدورها المنوط بها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع .
إضافة الى ذلك لا بد من دراسة الأسباب التى ادت الى ان اصبح العنف الجامعي ظاهرة جديده في جامعاتنا كالتوسع في قبول الطلبه وخاصة في الكليات الانسانيه ربما ادى ذلك الى نوع من تدني المستوى العلمي نتيجة وجود وقت فراغ كبير ادى استغلاله في اثارة الشغب بين الطلبه بدل استغلاله بما يعود بالنفع على الطلبه والجامعه معا ، ولا ننسى الضغوطات التى تتعرض لها الجامعه من المجتمع نتيجة تطبيقها لانظمة العقوبات لديها و حتى الطلبه المفصولين نتيجة لضعفهم في التحصيل الدراسي .
وحتى لا تتكرر اعمال الشغب والعنف في جامعاتنا لابد من مراجعة دقيقه ومتعمقه لهذه الاسباب ووضع الحلول الناجعه لهاولا نغرس رأسنا في التراب كالنعام ونلقي اللوم على المجتمع وافرازاته وان لا تقوم الجامعه بالدور الحيوي المطلوب منها فلابد من مراجعة شامله للخطط والبرامج الجامعيه وحتى طرق التدريس واساليبها بما يكفل إشراك الطالب في العملية التعليميه ينتج عنه تغير سلوكياته من خلال تشجيع الطلبه على التوجه نحو العمل التطوعي وخدمةالمجتمع ولا مانع من ايجاد خطط وبرامج للطلبه للقيام باعمال معينه في المؤسسات العامه والخاصة كل حسب تخصصه او وقت فراغه مقابل الاجر لستفيد منه الطالب فى سد بعض احتياجاته الجامعيه وتعليمه على ارض الواقع كيف يكون الانتماء بالعمل الجاد المنتج وليس التمسك بالعصبيات الفارغه من كل مضمون كما لا ننسى انه من الواجب علينا وخلال مراحل التعليم كافه سواء المدرسيه او الجامعيه ان نخلق بيئه أمنه للطلبه تغرس فيهم روح المواطنه والانتماء الحقيقي لوطنهم من خلال التركيز على قيمنا الاسلاميه الحقيقية التى تدعو الى سمو الاخلاق والتعاون والتسامح والعمل بروح الفريق والحوار البناء القائم على احترام الطرف الاخر وتحمل المسؤولية وان الانتماء الحقيقي للوطن هو خدمته وخدمة ابنائه بعيدا عن العنصرية والتطرف والمغالاة ،وانه بقدر ما تقوم به من خدمة لوطنك ومجتمعك بقدر ما تحقق ذاتك وتبرز شخصيتك كشاب جامعي منتمي لهذا الوطن .
بداية نقول انه على الطالب الجامعي وقبل كل شىء احترام قوانين وأنظمة وتعليمات الجامعه التى ينتمي اليها وان انتماؤه الى جامعته ما هو الا تعبير صادق عن انتمائه الى وطنه الكبير لان الجامعه مؤسسة تعليمه تثقفيه تنوريه جزء من هذا الوطن ومكون اساسي من مكونات النهوض به والرقي الى اعلى المستويات .كما لا ننسى انه على المجتمع واهالي الطلبه خصوصا، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجامعة باعتبارها مؤسسات تعليميه مستقله وعليهاان لا تخضع للضغوط المجتمعية أو الواسطة والمحسوبية لكي تكون مستقله تماما في قراراتها تجاه أي عنف جامعي يحدث في أروقتها وحتى تقوم بدورها المنوط بها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع .
إضافة الى ذلك لا بد من دراسة الأسباب التى ادت الى ان اصبح العنف الجامعي ظاهرة جديده في جامعاتنا كالتوسع في قبول الطلبه وخاصة في الكليات الانسانيه ربما ادى ذلك الى نوع من تدني المستوى العلمي نتيجة وجود وقت فراغ كبير ادى استغلاله في اثارة الشغب بين الطلبه بدل استغلاله بما يعود بالنفع على الطلبه والجامعه معا ، ولا ننسى الضغوطات التى تتعرض لها الجامعه من المجتمع نتيجة تطبيقها لانظمة العقوبات لديها و حتى الطلبه المفصولين نتيجة لضعفهم في التحصيل الدراسي .
وحتى لا تتكرر اعمال الشغب والعنف في جامعاتنا لابد من مراجعة دقيقه ومتعمقه لهذه الاسباب ووضع الحلول الناجعه لهاولا نغرس رأسنا في التراب كالنعام ونلقي اللوم على المجتمع وافرازاته وان لا تقوم الجامعه بالدور الحيوي المطلوب منها فلابد من مراجعة شامله للخطط والبرامج الجامعيه وحتى طرق التدريس واساليبها بما يكفل إشراك الطالب في العملية التعليميه ينتج عنه تغير سلوكياته من خلال تشجيع الطلبه على التوجه نحو العمل التطوعي وخدمةالمجتمع ولا مانع من ايجاد خطط وبرامج للطلبه للقيام باعمال معينه في المؤسسات العامه والخاصة كل حسب تخصصه او وقت فراغه مقابل الاجر لستفيد منه الطالب فى سد بعض احتياجاته الجامعيه وتعليمه على ارض الواقع كيف يكون الانتماء بالعمل الجاد المنتج وليس التمسك بالعصبيات الفارغه من كل مضمون كما لا ننسى انه من الواجب علينا وخلال مراحل التعليم كافه سواء المدرسيه او الجامعيه ان نخلق بيئه أمنه للطلبه تغرس فيهم روح المواطنه والانتماء الحقيقي لوطنهم من خلال التركيز على قيمنا الاسلاميه الحقيقية التى تدعو الى سمو الاخلاق والتعاون والتسامح والعمل بروح الفريق والحوار البناء القائم على احترام الطرف الاخر وتحمل المسؤولية وان الانتماء الحقيقي للوطن هو خدمته وخدمة ابنائه بعيدا عن العنصرية والتطرف والمغالاة ،وانه بقدر ما تقوم به من خدمة لوطنك ومجتمعك بقدر ما تحقق ذاتك وتبرز شخصيتك كشاب جامعي منتمي لهذا الوطن .