تجمع الطلبة الاحرار : صوت الطلبة صوت قوي لا توقفه الاجراءات اللامسؤولة من الادارات الجامعية

المدينة نيوز - خاص - اصدر تجمع الطلبة الاحرار بيانا صحفيا الخميس وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
" ها نحن نشهد اليوم ما حذرنا منه في بيانات سابقة ومواقف سابقة. وها هي الساحات الجامعية تبدأ حراكها المطالب بحقوقها المغيبة والضائعة. وها هي النتيجة الطبيعية لتجاهل حقوق الطلبة وكبت حرياتهم تبرز في الجامعات الاردنية . لقد قلنا مرارا ونقولها مرة اخرى .ان الرهان على اسكات صوت الطلبة هو رهان فاشل لن يجر الا الخيبة على اصحابه ورواده وان طلبة الاردن سيستدلون على طريقة يستردون بها حقوقهم ولو بعد حين.
اننا اليوم نبارك الهبة الطلابية في بعض الجامعات الاردنية . والتي هب طلابها لنيل حقوقهم المشروعة.وليعبروا بكل رقي وتحضر عن ارائهم. مؤكدين ان هذا النفس التحرري لن يلبث طويلا لينتقل الى كل الجامعات الاردنية اذا استمرت ادارات الجامعات بالتعامل بذات العقليات الرجعية التي لا تعرف طبيعة المرحلة ولا تقدم الا الحس الامني على قراراتها متجاهلة اشواق الطلاب الى الحرية والكرامة.
ان الحراك الطلابي الذي شهدته وتشهده كل من جامعة الطفيلة التقنية وجامعة الزرقاء الخاصة والجامعة الاردنية وكلية الهندسة التكنولوجية لهو اكبر دليل على ان صوت الطلبة صوت قوي هادر لا توقفه بعض الاجراءات اللامسؤولة من قبل بعض الادارات الجامعية.
اننا نطالب الجامعات بالتعامل الحضاري والراقي مع مطالب الطلبة والعمل الفوري على تحقيق هذه المطالب . فالطلبة اليوم مصممون على انفاذ ارادتهم التي لم تنجح كل قرارات القمع من كسرها. مستغربين مواقف ادارة جامعتي الزرقاء الخاصة والطفيلة التقنية من اعتصامات الطلبة.
فهل يعقل ان يقابل احتجاج الطلبة في جامعة الزرقاء بهمجية الجرافات ومعدات الحفر؟وهل هذا اسلوب يليق بادارة جامعية؟ وهل يرضى صناع القرار بهذا السلوك الذي لا يتناسب مع فئة طلاب الجامعات والذين يفترض ان يكونوا ذخر الوطن ورصيده المستقبلي؟
وهل من الحكمة ان يقابل رئيس جامعة الطفيلة احتجاجات الطلبة المستمرة على مدى عام كامل بان يتغيب عن الجامعة ويزيد الطين بلة في موقف يدل على ان ادارة الجامعة تتجاهل بل وتحتقر صوت الطلاب المنادين بحقوقهم على ابواب ادارة الجامعة ؟
ان هذين الموقفين يدلان بشكل كبيرعلى ان ادارات الجامعات لم تلق بالا للرسالة التي وجهناها لهم مطالبينهم بتغيير نهجهم في التعامل مع الطلبة وباطلاق الحريات الطلابية وبالسماح بالعمل السياسي والطلابي داخل الجامعات وبتغيير الانظمة والتعليمات الناظمة للحياة الطلابية بشكل عام ولقوانين انتخاب اتحادات الطلبة بشكل خاص.وهو ما سيسهم _ان تاخرت الاستجابة _في تحرك المزيد من قطاعات الطلبة لتحقق هذه المطالب.
وعلى هذا فاننا نوجه رسالة للمعنيين وصناع القرار في بلدنا الحبيب للتدخل العاجل لتحقيق مطالب الطلبة انفة الذكر.والتعامل معها بايجابية تفرضها الظروف الراهنة .وعليكم ان لا تنسوا ان 236 الف طالب جامعي موجودون في الجامعات يستحقون وقفة جادة امام مطالبهم قبل فوات الاوان.
تجمع الطلبة الأحرار – المكتب الإعلامي