مناهضة الصهيونية: تزايد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني

المدينة نيوز- خاص- ادانت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية ما اسمته تزايد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني.
وقد اصدرت الجمعية بيانا حول هذه المسألة الثلاثاء وحصلت المدينة نيوز على نسخة منه.
وفي مايلي نص البيان:
لاحظت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تزايد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية، وقد تجلى ذلك مثلاً من خلال استقبال السفير الصهيوني في عمان دانييل نيفو في وزارة المياه الأردنية في 22/11/2011، حيث أشارت تقارير صحيفة أنه تباحث مع وزير المياه الأردني موسى الجمعاني في مشروع ناقل البحر الأحمر.
إن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تدين تصاعد التطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني، وتعتبر أنه يمثل استخفافاً بمشاعر الأردنيين والعرب والمسلمين وكل أحرار هذا العالم، خاصة على ضوء تصاعد وتيرة تهويد القدس ومحيطها، وعشية ذكرى تقسيم فلسطين في 29/11/1947. ولا يفيدنا شيئاً أن نتغطى بالمطالبة بحماية جسر باب المغاربة حول المسجد الأقصى لكي نسلم القدس كلها للعدو الصهيوني.
ومن الواضح مما رشح أن الحديث في مثل تلك اللقاءات التطبيعية يدور حول إعادة إحياء "عملية السلام"، والتنسيق مع العدو الصهيوني في قضية المياه، انسجاماً مع استحقاقات معاهدة وادي عربة الآثمة، وأن ذلك يتم على خلفية ما يجري التحضير له من عدوان صهيوني-إمبريالي جديد في الإقليم. فالحديث عن إعادة تفعيل"عملية السلام" كان يترافق دوماً مع مشروع عدوان أمريكي في المنطقة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
ولم ينفع الحديث عن فوائد التطبيع الاقتصادية و"سهم السلام"، فقد كشف الأردنيون زيف مثل تلك الادعاءات منذ مدة طويلة.
لا للتطبيع الرسمي الأردني مع العدو الصهيوني!
بطلان معاهدة وادي عربة أساس التغيير!
أغلقوا السفارة! أبطلوا المعاهدة!
نعم لأردن عربي متحرر من التبعية والصهينة!
جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
عمان 29/11/2011