فيلتمان يشيد بجهود الملك في عملية الاصلاح
تم نشره الأحد 04 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 10:00 مساءً
المدينة نيوز - أشاد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وقيادته لعملية الاصلاح من خلال تبني جملة من الخطوات الاصلاحية وعلى رأسها التعديلات الدستورية التي حظيت برضى الغالبية العظمى من الشعب الاردني.
وقال فيلتمان خلال لقائه مجموعة من الاعلاميين في عمان الاحد بحضور السفير الاميركي في عمان ستيوارت جونز ان السير قدما في المزيد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية من شأنها ان تلبي حاجات وطموحات المواطنين.
وحول الاوضاع في سوريا قال ان بلاده تسعى لوضع حد للاحداث المريعة التي تحصل في سوريا بالوسائل السلمية مشيرا الى ان الرئيس السوري بشار الاسد يقود البلاد الى حالة من الفوضى والفتنة الطائفية من خلال استخدام مجموعة من الامن والاطراف المحسوبة على النظام لقمع الاحتجاجات السلمية بطريقة مروعة.
واضاف ان احدى الطرق السلمية التي طالب المجتمع الدولي النظام السوري بقبولها هي السماح لمجموعات من المراقبين والاعلاميين الدخول الى البلاد لينقلوا ما يدور من احداث على ارض الواقع، منوها الى ان من شأن ذلك ان يخفف من حدة وحجم القتل اليومي الدائر ويضع العالم في صورة ما يحصل هناك.
وفي معرض رده على سؤال حول جهود اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط لاحياء عملية السلام، دعا فيلتمان الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى البدء في مفاوضات مباشرة وذلك حسب رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما التي طرحها في ايار الماضي وتنص على ان الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن تقوم على حدود 1967 مع مبادلات للأراضي يتفق عليها الطرفان وصولا الى حل الدولتين.
وحول رؤية بلاده حول بروز بعض الاحزاب والقوى السياسية الاسلامية على سطح المشهد السياسي في بعض الدول العربية في اعقاب ما صار يعرف بالربيع العربي وخصوصا في الانتخابات التي جرت في تونس ومصر والمغرب، اوضح فيلتمان ان الحكم على هذه الاحزاب يجب ان يكون من خلال طريقة عملها مستقبلا ومدى احترامها للمعاهدات والمواثيق الدولية وحقوق الاقليات اضافة الى احترامها لحقوق المرأة.
وقال ان الانتخابات ليست نهاية المطاف وانما بداية لعملية ديمقراطية تشمل حرية التعبير واحترام حقوق الانسان وقبول الاخر.
(بترا)
وقال فيلتمان خلال لقائه مجموعة من الاعلاميين في عمان الاحد بحضور السفير الاميركي في عمان ستيوارت جونز ان السير قدما في المزيد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية من شأنها ان تلبي حاجات وطموحات المواطنين.
وحول الاوضاع في سوريا قال ان بلاده تسعى لوضع حد للاحداث المريعة التي تحصل في سوريا بالوسائل السلمية مشيرا الى ان الرئيس السوري بشار الاسد يقود البلاد الى حالة من الفوضى والفتنة الطائفية من خلال استخدام مجموعة من الامن والاطراف المحسوبة على النظام لقمع الاحتجاجات السلمية بطريقة مروعة.
واضاف ان احدى الطرق السلمية التي طالب المجتمع الدولي النظام السوري بقبولها هي السماح لمجموعات من المراقبين والاعلاميين الدخول الى البلاد لينقلوا ما يدور من احداث على ارض الواقع، منوها الى ان من شأن ذلك ان يخفف من حدة وحجم القتل اليومي الدائر ويضع العالم في صورة ما يحصل هناك.
وفي معرض رده على سؤال حول جهود اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط لاحياء عملية السلام، دعا فيلتمان الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى البدء في مفاوضات مباشرة وذلك حسب رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما التي طرحها في ايار الماضي وتنص على ان الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن تقوم على حدود 1967 مع مبادلات للأراضي يتفق عليها الطرفان وصولا الى حل الدولتين.
وحول رؤية بلاده حول بروز بعض الاحزاب والقوى السياسية الاسلامية على سطح المشهد السياسي في بعض الدول العربية في اعقاب ما صار يعرف بالربيع العربي وخصوصا في الانتخابات التي جرت في تونس ومصر والمغرب، اوضح فيلتمان ان الحكم على هذه الاحزاب يجب ان يكون من خلال طريقة عملها مستقبلا ومدى احترامها للمعاهدات والمواثيق الدولية وحقوق الاقليات اضافة الى احترامها لحقوق المرأة.
وقال ان الانتخابات ليست نهاية المطاف وانما بداية لعملية ديمقراطية تشمل حرية التعبير واحترام حقوق الانسان وقبول الاخر.
(بترا)