شباب كلنا الاردن في مادبا تنظم جلسة حوارية في مادبا حول الاصلاح السياسي
المدينة نيوز- نظمت هيئة شباب كلنا الاردن فرع مادبا ضمن مبادرة نادي الحوار الشبابي جلسة جوارية عن الاصلاح السياسي شارك فيها أكثر من60 مشاركة من مركز تدريب مهني حوارة للاناث في مادبا .
وقال منسق الهيئة في مادبا حازم يوسف الفقهاء ان فكرة نادي الحوار الشبابي والذي إلى مناقشة القضايا المطروحة على الساحة المحلية من اجل اتاحة الفرصة للشباب لتبادل الاراء باسلوب المناظرة بين فريقين و تشجيع ثقافة الحوار وتنميته لدى الشباب الأردني من خلال المشاركة في مختلف النشاطات الحوارية ، وتقوم الهيئة بتدريب الشباب على إدارة الحوار وفن الخطاب ، وجملة من مختلف القضايا والتحديات التي تواجههم.
واضاف ان الهيئة اختارت بدء هذه المباردة في مركز تدريب مهني حوارة للاناث في مادبا لمناقشة قضية هامة على مستوى الوطن وهي الاصلاح السياسي من خلال اجراء مناظرة بين فريقين من الفتيات المشاركات حول الاصلاح السياسي ومدى ضرورته للوطن والمواطن واليات تطبيقه وحدوده .
ومن خلال تشكيل فريقين الاول مطالب بتطبيق اصلاحات واسعة وشاملة والاخر يدعو الى القبول بالخطوات الدولة تجاه الاصلاح والتي يتبناها جلالة الملك عبدالله الثاني .
وتركزت اراء الفريق الاول على المطالبة بالاصلاح الذي يطالب به جلالة الملك الحكومات المتعاقبة من اجل تعزيز حرية الراي والديمقراطية لاعطاء الشعب فرصة في المشاركة بالعملية السياسية وفي مواجهة التحديات التي تواجه الوطن من فقر وبطالة وارتفاع المديونية ومحاربة الفساد الذي يشكو منه الجميع مع التاكيد ان الاصلاح يعني الارتقاء للافضل من المتاح حاليا .
واكد هذا الفريق المؤيد للاصلاح ان تطيبق الاصلاح السياسي سيحارب الواسطة والمحسوبية المتفشية في البلد ويدعم مبدا تكافؤ الفرص بين المواطنين ويحافظ على موارد الوطن ويحد من هجرة الكفاءات الى الخارج عندما تجد العناية والرعاية من الدولة والفرص الملائمة لها .
اما الفريق الثاني الذي يخشى من الاصوات المطالبة بالاصلاحات ان تؤدي الى فقدان لميزة الامن والامان الذي يتمتع بها الادرن كما جرى في بلدان عربية اخرى مثل مصر وليبيا واليمن وسوريا خاصة وان الدولة تقوم بواجبها في حماية المواطن وتبذل جهدها في مواجهة التحديات التي تواجه المواطن من فقر وبطالة ومكافحة الفساد ويؤكد هذا الفريق ان الاوضاع في الاردن جيدة مقارنة بالدولة العربية ويدعو الى الحفاظ على مكتسبات الوطن التي تحققت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وشدد هذا الفريق ان المطالبة بالاصلاح من خلال الشارع يضر بالبلد خصوصا وان جلالة الملك يسير بخطوات اصلاحية ثابتة الامر الذي يتنتفي مع الحاجة الى النزول الى الشارع وما يشكل من خطر الانحراف عن المسار والانزلاق نحو العنف وما يتبعه من اضرار كبيرة على الجميع .
وجرى حوار موسع بين الفريقين والحضور الذي اداره منسق الهيئة حازم الفقهاء والذي سلط الضوء على قضية الاصلاح السياسي التي تعد من القضايا الهامة على الساحة المحلية وتبادلت المشاركات فيها الاراء حول هذه القضية وزيادة تعريفهن على ما يجري على امتداد ساحة الوطن لتعزيز دور الشباب في صنع حاضر ومستقبل الوطن.