فساد الجهاز الإداري وهيبة الدولة
كنت واقفا استمع مع زملائي لزميلنا وهو معلم قدير من الرعيل الأول قبل فترة
تعين ابني معلما في التربية وسالت عن عملة فأبدى لي عدم الارتياح فنصحته بالاستقامة في العمل فرد علي ابني بردّ أسكتني فقد قال يا أبي كيف تريدني إن أكون مستقيما والناس من حولي (عوج) هذا في علم الرياضيات دليل على إنني سوف أتقاطع معهم أي سوف أكون مصدر المشاكل طأطأت راسي وسكت.
عندما يعيّن الموظف يكون مملوءا بالنشاط ويحب عمله ويخطط له و ....و..و ..
وعندما يصطدم بالواقع يصبح إما معنا أو علينا وإذا لم يسير مع التيار سوف يواجه المشاكل ويقال ( أنت بدك تقيم الدين في مالطا....).
فالفساد الإداري مستشر وأجهزة الرقابة والمتابعة غير فعالة وهي جزء من الفساد
غياب الرؤيا والرسالة والنتاجات والأهداف في الإدارات وإذا وجدت فهي حبر على ورق.
ومنها أيضا غياب معايير الأداء و.ارتفاع الأجور مع تدني الإنتاج . والترهل الوظيفي. وتعيين الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وسوء اختيار القيادات الإدارية
وتضارب المصالح الوظيفية .
إن التطور الإداري هو قرار سياسي يعتمد على قدرة الدعم ومتابعة الإجراءات .
واستخدام مفهوم الرضا العام كأداة فعالة . وتجنب الأساليب الترقيعية وإشراك القطاع العام والخاص. رفع كفاءة إيصال الخدمة العامة من خلال المنافسة ولدينا نموذج راق في الخدمة ( دائرة السير التابعة إلى للامن العام).
إن اتساع رقعة العمل الحكومي وازدياد عدد السكان يؤدي إلى الزيادة في الطلب على الخدمات هذا يتطلب من الحكومة توحيد جهة التعيين . ليس كما هو ألان تعيين عن طريق ديوان الخدمة المدنية وتعيين عن طريق حساب المشاريع و....والمؤسسات المستقلة .و..!!!؟ .وتفعيل أجهزة الرقابة والتفتيش والعدل والمساواة. ونفاذ القانون. من يحب الوطن يخدمه ويخدم شعبه .