في اشهار "الكتاب الإلكترونيين": لا ممثل شرعي وحيد للإعلام
تم نشره الأحد 11 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 02:28 مساءً
المدينة نيوز - انتُخب الزميل وليد السبول أول رئيس لجمعية الكتاب الالكترونيين الأردنيين، في ختام مهرجان احتفالي أُقيم في بيت الشعر في العاصمة عمان بدأ بثلاث كلمات عبرت عن رد فعل اتجاه المواقف العدائية لنقيب ومجلس نقابة الصحفيين اتجاه أي إطار جديد يعبر عن وسط اعلامي حديث، وانتهى بحفل موسيقى حفل بالأغاني الوطنية الأردنية، بعد أن صفق قرابة المئة من الحضور طويلاً لمقترحات طالبت بتحويل إتحاد الجمعيات الإعلامية، الذي شاركت في تأسيسه الجمعية الوليدة، إلى نقابة اعلامية.
فاز بعضوية الهيئة الإدارية للجمعية الزملاء قصي النسور، الذي انتُخب نائباً لرئيس الجمعية، وناطقاً بإسمها، المعتصم بالله الهامي، أميناً للسر، شفيق الدويكات أميناً للصندوق، أشرف الفاعوري، محمد أمين المعايطة، أحمد القطارنة، محمد الهياجنة، مها طه المعايطة، أعضاء.
كلمة منصور
السبول كان كرم ضيوف الإحتفالية بأن يسبقوه بالكلام، وكان أول المتحدثين الزميل نضال منصور الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين، الذي بدأ حديثه معتبراً أن ولادة أي إطار نقابي جديد يُغني المشهد الإعلامي ويُعزز من حرية التعبير، وقال إن المركز مع مبدأ التعددية النقابية، التي تنسجم مع فكرة حقوق الإنسان، ولذلك، فإن المركز يقف إلى جانب التعددية.
وأكد منصور أن زمن احتكار التمثيل قد ولَّى، وأنه لا يوجد ممثل شرعي وحيد للإعلام، خاصة في ظل التطورات العالمية، وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام الإلكتروني، الذي أصبح البطل الثاني بعد الإنسان العربي في عملية التغيير والإصلاح.
وأكد منصور أن مركز حماية وحرية الصحفيين يدعم جمعية الكتاب الإلكترونيين، وأنه سيقدم لها كل الدعم، خاصة على صعيد المساعدة القانونية، في حال تعرض أي زميل أو زميلة من الكتاب الالكترونيين لمضايقات، أو إحالات للقضاء.
كلمة السبول
الكلمة الثانية كانت للزميل السبول، الذي قال، بعد أن استعرض البدايات الأولى ضمن جمعية الصحافة الإلكترونية، وصولا إلى استضافة الكابتن راضي التل لناشري الصحف الإلكترونية وكتابها، والإتفاق يومها، باقتراح من الزميل قصي النسور، على الإجتماع في منزله، "فوجئت بتحميلي وزر العمل على إنشاء جمعيتنا هذه بمبادرة من الأخ العزيز محمود الشمايلة، وبتزكية من جميع الزملاء تقريبا". وقال "حملت هذه المسؤولية بجدية لأنني كنت أول من آمن بها. عملت لأجلها ليلا ونهارا. توقفت عن كتابة مقالاتي الشخصية منذ ذلك التاريخ. اجتمعنا عدة مرات، وها نحن نقف أمام أنفسنا بعد أن نجحنا وأثبتنا أننا وحدة واحدة، وانه لنا هدف واحد، هو أن نتجمع أخوة وزملاء تحت سقف واحد".
وتابع "أقول لكم أنه ما كان لهذا الكيان أن يتم لولا جهودكم أنتم. عشرات من آلاف دقائق الإتصال أنفقها زملائي، مئات من الكيلومترات مشيناها جميعا، كنا نتسابق للقاء بلهفة الأمهات للقاء الأبناء، بلهفة العشاق للقاء الحبيبات، بوله الأباء لرؤية نجاحات الأبناء".
وقال "بصراحة، لا أستطيع أن أفيكم حقكم. أنتم الناجحون وأنتم الرائعون فلكم جميعا إخوتي من ذكرت ومن لم أذكر أحني هامتي وأفتح لكم صدري لتدفأون به".
وحدد السبول أهداف الجمعية في:
1- جمع كتاب المقالات والمدونات الذين ينشرون كتاباتهم ونتاجهم الفكري تحت مظلة وهيئة واحدة.
2- توثيق نتاج الكتاب من الكلمات والمقالات والأفكار، وتوثيق الكلمة والنص لصاحبه الأول.
3- حماية حقوق أعضاء الرابطة الأدبية والفكرية والمادية.
4- دعم الكتاب من أعضاء الجمعية حقوقيا، وتوفير المساعدة الإستشارية والإسناد القانوني اللازم قدر الإمكان.
5- تأمين دخل مادي للكتاب عن طريق مفاوضة جهات النشر.
6- توفير تأمين صحي وتقاعدي لأعضاء الرابطة بالتعاون مع مؤسسة الضمان الإجتماعي.
7- استثمار أموال الجمعية لما يحقق أهداف وغايات الجمعية.
8- منح الجوائز للمبدعين والموهوبين في مجال الكلمة والمقالة والتحقيق.
9- عقد المؤتمرات وورش العمل بما يحقق ويتوافق مع أهداف وغايات الجمعية.
10- التعاون الثقافي والأدبي والفكري مع الروابط والجمعيات والهيئات والإتحادات ذات الأهداف المشتركة أو المتشابهة.
11- تشجيع ورعاية أصحاب المواهب والإبداع.
12- المساهمة في تنمية الثقافة والفكر للمواطن الأردني.
13- محاربة الإنتحال الفكري.
وأعرب السبول عن الأمل في أن تعمل جمعيتنا في أول مجلس إدارة لها من أجل:
1. توفر المقر المناسب (تأثيثا وتجهيزا).
2. طباعة وتوفير القرطاسية والسجلات اللازمة للعمل الإداري.
3. القيام بنشاطات للتعريف بالإتحاد وأهدافه وغاياته.
4. نشر الثقافة والإبداع الأدبي العربي، من خلال استخدام وسائل العصر الرقمي بما فيها شبكة الإنترنت.
5. توحيد الجهود الفردية للمثقفين العرب عموما وأعضاء الجمعية خصوصا لنشر وترسيخ مفهوم الثقافة الإلكترونية، والدخول بقوة فاعلة ومؤثرة عالميا للعصر الرقمي.
6. رعاية المبدعين والموهوبين الأردنيين، وتنمية قدراتهم والعمل على ابرازها ونشرها رقميا.
7. السعي الحثيث لإدخال الثقافة والإبداع الأردني بأصنافه كافة، ضمن سيل المعلومات المتدفق السريع.
8. ترسيخ مفهوم أدب الواقعية الرقمية، بصفته الأكثر قدرة على الإتساق مع روح العصر.
9. إنشاء دار نشر إلكترونية تسهم في نشر الإبداع الأدبي الأردني بكافة أشكاله.
10. التواصل الفعَّال والمؤثر مع سيل المعلومات المتدفق من خلال التواصل مع المثقفين من أرجاء العالم كافة، خاصة العربية منها، وإنشاء صيغ للتبادل الثقافي معهم باستخدام شبكة الإنترنت.
11. بناء موقع الكتروني خاص بالجمعية على شبكة الانترنت.
12. بناء منتدى الكتروني خاص بالاتحاد على شبكة الانترنت يتم عقد اجتماعاتها فيه.
13. تشكيل لجان متخصصة للإشراف على كافة شؤون الأعضاء والجمعية كلجنة العضوية ولجنة النشاطات ولجنة التبرعات ولجنة التدريب والتطوير ولجنة الملكية الفكرية ومحاربة الإنتحال واللجنة الإجتماعية واللجنة القانونية، ثم تفويض إدارة هذه اللجان للأعضاء كافة ممن يتقنون أو يتخصصون كل في مجاله.
ثم فاجأ الحضور مخاطبا الزميل الجوهري قائلا "وليسمح لي الصديق العزيز شاكر الجوهري بإفشاء سر لكم، نحن في أولى خطواتنا نحو تحقيق حلم لنا بالإتفاق والتنسيق مع بقية زملائنا في الجمعيات الإعلامية الأخرى، بإنشاء نقابة إعلامية تعني بشؤوننا وتحمل همومنا وتصل بنا لطموحنا".
كلمة الجوهري
الكلمة الأخير كانت للزميل شاكر الجوهري رئيس جمعية الصحافة الالكترونية الأردنية، الذي وصل نتأخرا، وبدأها مقدماً التهاني والتبريكات للزملاء أعضاء الجمعية الشقيقة، وذلك بعد أن قبَّل الزميل السبول قبل الصعود للمنصة، مهنئاً الجميع.
واستحضر الزميل الجوهري بدايات تشكيل جمعية الكتاب الإلكترونيين، التي خرجت من رحم جمعية الصحافة الالكترونية، حيث كانت إحدى لجان الجمعية، وقد ارتأى "الزملاء الأعزاء" أن يشكلوا جمعية مستقلة بهم، فلقوا كل الدعم والتأييد من جمعية الصحافة الالكترونية.
واقترح الجوهري على الزملاء أن يغيروا إسم جمعيتهم إلى جمعية كتاب الصحافة الإلكترونية، ليدرك القاصي والداني أن حق تمثيل الجسم الصحفي لا يقتصر على جهة بعينها.. مشيرا إلى كلمة صحافة تشمل الصحفيين والصحف معا.
ثم أشار إلى تشكيل اتحاد الجمعيات الإعلامية الذي تم الاتفاق عليه مؤخراً.
وقال إن جمعية الكتاب الإلكترونيين هي عضو مؤسس لهذا الإتحاد، الذي نأمل أن يتحول قريباً إلى نقابة الإعلاميين الأردنيين، الذي إن حورب هو الآخر، كما حوربت الجمعيات الإعلامية الخمس التي شكلته، سينعزل من أراد لنفسه العُزلة، في إشارة إلى نقيب ومجلس نقابة الصحفيين.
وقال إن هذا التوحد يأتي في إطار تكريس دور الصحافة الالكترونية التي كانت تسمى بصحافة المستقبل، فأصبحت هي صحافة اليوم، لأننا بفضل تطورها أصبحنا نعيش المستقبل قبل أوانه.
وأشار الزميل الجوهري إلى نتائج استطلاع أخير للرأي بيَّن أن أكثر من عشرة بالمئة من الأردنيين يعتمدون على الصحافة الالكترونية مصدراً لمعلوماتهم، مقابل فقط ثلاثة وكسور بالمئة يعتمدون الصحافة الورقية.
وأكد مجدداً "ما لم يتجاوب الذين قرروا أن يعزلونا رغم هجمة الحب التي أعلناها عليهم، فإنهم يكونوا قد اختاروا العُزلة لأنفسهم.
ثم وجه الزميل الجوهري، وسط تصفيق الحضور، تحية لمركز حماية وحرية الصحفيين، الذي حورب هو الآخر من قبل الجهة التي قررت أن تعزل نفسها، فأصبح هو الجهة الأولى المدافعة عن حرية الصحافة والصحفيين في الأردن.. واستجاب الحضور بحماس لطلبه تحية الزميل نضال منصور تصفيقا.
وختم الزميل الجوهري كلمته مؤكدا أن هجمة الحب باتجاه من مارسوا الكراهية ستظل مستمرة، فإما أن يتجاوبوا معها، وإما أن يكرسوا العزلة التي فرضوها على انفسهم.
وبعد الإنتخابات، المشار إلى نتائجها سابقا، كرر الزميل السبول توجيه الشكر لزملائه اعضاء الجمعية بعد فوزه وزملائه اعضاء الهيئة الإدارية بالتزكية. وقال "شكرا لكل الإعلاميين الذين آزرونا في حفلنا هذا وفي إنشاء جمعيتنا. شكرا للأستاذ نضال منصور ومركز حماية الصحفيين الذي يبدو أننا سنلجأ إليه كثيرا لطول لساننا ولعشقنا لأردننا، شكرا للأخ الصحفي والكاتب المبدع شاكر الجوهري وجمعية الصحافة الإلكترونية بكافة منتسبيها، شكرا للأخ عيسى محادين وجمعية المذيعين الأردنيين، شكرا للأخت لينا القرعان رئيسة جمعية جنود للتنمية والإعلام، السيد أكثم الخريشة رئيس تجمع السلط الصحفي الذين شاركونا جميعهم مهرجاننا هذا".
وشكر السبول "الصديق المثقف غسان طنش"، مندوب وزارة الثقافة الذي أشرف على اجراء انتخابات الجمعية.
ثم وجه "شكرا كبيرا وموصولا لأخي أحمد الحراسيس وكافة طاقم بيت الشعر على كرمهم وحسن ضيافتهم، لقد فتح لنا أبواب بيت الشعر لنستغلّه لتحقيق حلمنا الكبير هذا، والذي أصبح حقيقة واقعة".
فاز بعضوية الهيئة الإدارية للجمعية الزملاء قصي النسور، الذي انتُخب نائباً لرئيس الجمعية، وناطقاً بإسمها، المعتصم بالله الهامي، أميناً للسر، شفيق الدويكات أميناً للصندوق، أشرف الفاعوري، محمد أمين المعايطة، أحمد القطارنة، محمد الهياجنة، مها طه المعايطة، أعضاء.
كلمة منصور
السبول كان كرم ضيوف الإحتفالية بأن يسبقوه بالكلام، وكان أول المتحدثين الزميل نضال منصور الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين، الذي بدأ حديثه معتبراً أن ولادة أي إطار نقابي جديد يُغني المشهد الإعلامي ويُعزز من حرية التعبير، وقال إن المركز مع مبدأ التعددية النقابية، التي تنسجم مع فكرة حقوق الإنسان، ولذلك، فإن المركز يقف إلى جانب التعددية.
وأكد منصور أن زمن احتكار التمثيل قد ولَّى، وأنه لا يوجد ممثل شرعي وحيد للإعلام، خاصة في ظل التطورات العالمية، وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام الإلكتروني، الذي أصبح البطل الثاني بعد الإنسان العربي في عملية التغيير والإصلاح.
وأكد منصور أن مركز حماية وحرية الصحفيين يدعم جمعية الكتاب الإلكترونيين، وأنه سيقدم لها كل الدعم، خاصة على صعيد المساعدة القانونية، في حال تعرض أي زميل أو زميلة من الكتاب الالكترونيين لمضايقات، أو إحالات للقضاء.
كلمة السبول
الكلمة الثانية كانت للزميل السبول، الذي قال، بعد أن استعرض البدايات الأولى ضمن جمعية الصحافة الإلكترونية، وصولا إلى استضافة الكابتن راضي التل لناشري الصحف الإلكترونية وكتابها، والإتفاق يومها، باقتراح من الزميل قصي النسور، على الإجتماع في منزله، "فوجئت بتحميلي وزر العمل على إنشاء جمعيتنا هذه بمبادرة من الأخ العزيز محمود الشمايلة، وبتزكية من جميع الزملاء تقريبا". وقال "حملت هذه المسؤولية بجدية لأنني كنت أول من آمن بها. عملت لأجلها ليلا ونهارا. توقفت عن كتابة مقالاتي الشخصية منذ ذلك التاريخ. اجتمعنا عدة مرات، وها نحن نقف أمام أنفسنا بعد أن نجحنا وأثبتنا أننا وحدة واحدة، وانه لنا هدف واحد، هو أن نتجمع أخوة وزملاء تحت سقف واحد".
وتابع "أقول لكم أنه ما كان لهذا الكيان أن يتم لولا جهودكم أنتم. عشرات من آلاف دقائق الإتصال أنفقها زملائي، مئات من الكيلومترات مشيناها جميعا، كنا نتسابق للقاء بلهفة الأمهات للقاء الأبناء، بلهفة العشاق للقاء الحبيبات، بوله الأباء لرؤية نجاحات الأبناء".
وقال "بصراحة، لا أستطيع أن أفيكم حقكم. أنتم الناجحون وأنتم الرائعون فلكم جميعا إخوتي من ذكرت ومن لم أذكر أحني هامتي وأفتح لكم صدري لتدفأون به".
وحدد السبول أهداف الجمعية في:
1- جمع كتاب المقالات والمدونات الذين ينشرون كتاباتهم ونتاجهم الفكري تحت مظلة وهيئة واحدة.
2- توثيق نتاج الكتاب من الكلمات والمقالات والأفكار، وتوثيق الكلمة والنص لصاحبه الأول.
3- حماية حقوق أعضاء الرابطة الأدبية والفكرية والمادية.
4- دعم الكتاب من أعضاء الجمعية حقوقيا، وتوفير المساعدة الإستشارية والإسناد القانوني اللازم قدر الإمكان.
5- تأمين دخل مادي للكتاب عن طريق مفاوضة جهات النشر.
6- توفير تأمين صحي وتقاعدي لأعضاء الرابطة بالتعاون مع مؤسسة الضمان الإجتماعي.
7- استثمار أموال الجمعية لما يحقق أهداف وغايات الجمعية.
8- منح الجوائز للمبدعين والموهوبين في مجال الكلمة والمقالة والتحقيق.
9- عقد المؤتمرات وورش العمل بما يحقق ويتوافق مع أهداف وغايات الجمعية.
10- التعاون الثقافي والأدبي والفكري مع الروابط والجمعيات والهيئات والإتحادات ذات الأهداف المشتركة أو المتشابهة.
11- تشجيع ورعاية أصحاب المواهب والإبداع.
12- المساهمة في تنمية الثقافة والفكر للمواطن الأردني.
13- محاربة الإنتحال الفكري.
وأعرب السبول عن الأمل في أن تعمل جمعيتنا في أول مجلس إدارة لها من أجل:
1. توفر المقر المناسب (تأثيثا وتجهيزا).
2. طباعة وتوفير القرطاسية والسجلات اللازمة للعمل الإداري.
3. القيام بنشاطات للتعريف بالإتحاد وأهدافه وغاياته.
4. نشر الثقافة والإبداع الأدبي العربي، من خلال استخدام وسائل العصر الرقمي بما فيها شبكة الإنترنت.
5. توحيد الجهود الفردية للمثقفين العرب عموما وأعضاء الجمعية خصوصا لنشر وترسيخ مفهوم الثقافة الإلكترونية، والدخول بقوة فاعلة ومؤثرة عالميا للعصر الرقمي.
6. رعاية المبدعين والموهوبين الأردنيين، وتنمية قدراتهم والعمل على ابرازها ونشرها رقميا.
7. السعي الحثيث لإدخال الثقافة والإبداع الأردني بأصنافه كافة، ضمن سيل المعلومات المتدفق السريع.
8. ترسيخ مفهوم أدب الواقعية الرقمية، بصفته الأكثر قدرة على الإتساق مع روح العصر.
9. إنشاء دار نشر إلكترونية تسهم في نشر الإبداع الأدبي الأردني بكافة أشكاله.
10. التواصل الفعَّال والمؤثر مع سيل المعلومات المتدفق من خلال التواصل مع المثقفين من أرجاء العالم كافة، خاصة العربية منها، وإنشاء صيغ للتبادل الثقافي معهم باستخدام شبكة الإنترنت.
11. بناء موقع الكتروني خاص بالجمعية على شبكة الانترنت.
12. بناء منتدى الكتروني خاص بالاتحاد على شبكة الانترنت يتم عقد اجتماعاتها فيه.
13. تشكيل لجان متخصصة للإشراف على كافة شؤون الأعضاء والجمعية كلجنة العضوية ولجنة النشاطات ولجنة التبرعات ولجنة التدريب والتطوير ولجنة الملكية الفكرية ومحاربة الإنتحال واللجنة الإجتماعية واللجنة القانونية، ثم تفويض إدارة هذه اللجان للأعضاء كافة ممن يتقنون أو يتخصصون كل في مجاله.
ثم فاجأ الحضور مخاطبا الزميل الجوهري قائلا "وليسمح لي الصديق العزيز شاكر الجوهري بإفشاء سر لكم، نحن في أولى خطواتنا نحو تحقيق حلم لنا بالإتفاق والتنسيق مع بقية زملائنا في الجمعيات الإعلامية الأخرى، بإنشاء نقابة إعلامية تعني بشؤوننا وتحمل همومنا وتصل بنا لطموحنا".
كلمة الجوهري
الكلمة الأخير كانت للزميل شاكر الجوهري رئيس جمعية الصحافة الالكترونية الأردنية، الذي وصل نتأخرا، وبدأها مقدماً التهاني والتبريكات للزملاء أعضاء الجمعية الشقيقة، وذلك بعد أن قبَّل الزميل السبول قبل الصعود للمنصة، مهنئاً الجميع.
واستحضر الزميل الجوهري بدايات تشكيل جمعية الكتاب الإلكترونيين، التي خرجت من رحم جمعية الصحافة الالكترونية، حيث كانت إحدى لجان الجمعية، وقد ارتأى "الزملاء الأعزاء" أن يشكلوا جمعية مستقلة بهم، فلقوا كل الدعم والتأييد من جمعية الصحافة الالكترونية.
واقترح الجوهري على الزملاء أن يغيروا إسم جمعيتهم إلى جمعية كتاب الصحافة الإلكترونية، ليدرك القاصي والداني أن حق تمثيل الجسم الصحفي لا يقتصر على جهة بعينها.. مشيرا إلى كلمة صحافة تشمل الصحفيين والصحف معا.
ثم أشار إلى تشكيل اتحاد الجمعيات الإعلامية الذي تم الاتفاق عليه مؤخراً.
وقال إن جمعية الكتاب الإلكترونيين هي عضو مؤسس لهذا الإتحاد، الذي نأمل أن يتحول قريباً إلى نقابة الإعلاميين الأردنيين، الذي إن حورب هو الآخر، كما حوربت الجمعيات الإعلامية الخمس التي شكلته، سينعزل من أراد لنفسه العُزلة، في إشارة إلى نقيب ومجلس نقابة الصحفيين.
وقال إن هذا التوحد يأتي في إطار تكريس دور الصحافة الالكترونية التي كانت تسمى بصحافة المستقبل، فأصبحت هي صحافة اليوم، لأننا بفضل تطورها أصبحنا نعيش المستقبل قبل أوانه.
وأشار الزميل الجوهري إلى نتائج استطلاع أخير للرأي بيَّن أن أكثر من عشرة بالمئة من الأردنيين يعتمدون على الصحافة الالكترونية مصدراً لمعلوماتهم، مقابل فقط ثلاثة وكسور بالمئة يعتمدون الصحافة الورقية.
وأكد مجدداً "ما لم يتجاوب الذين قرروا أن يعزلونا رغم هجمة الحب التي أعلناها عليهم، فإنهم يكونوا قد اختاروا العُزلة لأنفسهم.
ثم وجه الزميل الجوهري، وسط تصفيق الحضور، تحية لمركز حماية وحرية الصحفيين، الذي حورب هو الآخر من قبل الجهة التي قررت أن تعزل نفسها، فأصبح هو الجهة الأولى المدافعة عن حرية الصحافة والصحفيين في الأردن.. واستجاب الحضور بحماس لطلبه تحية الزميل نضال منصور تصفيقا.
وختم الزميل الجوهري كلمته مؤكدا أن هجمة الحب باتجاه من مارسوا الكراهية ستظل مستمرة، فإما أن يتجاوبوا معها، وإما أن يكرسوا العزلة التي فرضوها على انفسهم.
وبعد الإنتخابات، المشار إلى نتائجها سابقا، كرر الزميل السبول توجيه الشكر لزملائه اعضاء الجمعية بعد فوزه وزملائه اعضاء الهيئة الإدارية بالتزكية. وقال "شكرا لكل الإعلاميين الذين آزرونا في حفلنا هذا وفي إنشاء جمعيتنا. شكرا للأستاذ نضال منصور ومركز حماية الصحفيين الذي يبدو أننا سنلجأ إليه كثيرا لطول لساننا ولعشقنا لأردننا، شكرا للأخ الصحفي والكاتب المبدع شاكر الجوهري وجمعية الصحافة الإلكترونية بكافة منتسبيها، شكرا للأخ عيسى محادين وجمعية المذيعين الأردنيين، شكرا للأخت لينا القرعان رئيسة جمعية جنود للتنمية والإعلام، السيد أكثم الخريشة رئيس تجمع السلط الصحفي الذين شاركونا جميعهم مهرجاننا هذا".
وشكر السبول "الصديق المثقف غسان طنش"، مندوب وزارة الثقافة الذي أشرف على اجراء انتخابات الجمعية.
ثم وجه "شكرا كبيرا وموصولا لأخي أحمد الحراسيس وكافة طاقم بيت الشعر على كرمهم وحسن ضيافتهم، لقد فتح لنا أبواب بيت الشعر لنستغلّه لتحقيق حلمنا الكبير هذا، والذي أصبح حقيقة واقعة".
