أيها الأردنيون تريثوا
تم نشره الأربعاء 14 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 04:29 مساءً
د.فايز عبدالله العساف
الوضوح .. الصراحة ..المكاشفة ..لاأحد فوق القانون ..لا حصانة لأي أحد ..التعاون.. التنسيق مع الجهات المعنية ..تعزيز منظومة النزاهة الوطنية .. التزام كل طرف بدوره المكلف به والموكل اليه .. عدم ازدواجيه أدوار أو تداخل صلاحيات..
كلها أمور حث عليها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في اجتماعه في الديوان الملكي مناديا لتحقيق العدالة للجميع وتحويل الفاسدين الى القضاء دون تردد او محاباة ..
وفي المثل أكد دولة الخصاونة على ذات الامر وأن مكافحة الفساد خيار لا رجعة عنه لانه السوسة التي تنخر أو تهدد أمننا واستقرارنا وتقف في وجه انجازات الوطن ..
نعم يا جلالة الملك فقد تعب الشعب من الكلام والشعارات ونريد ان نحاسب كل متجني وكل فاسد وكل من ترسب في قلبه التدمير والتسلق لا بل نريد ان نضع اصابعنا في عين كل من ترتفع اصواتهم لحد التهديد ولكل من يشكك في الاصلاح فلنا عين وللناس أعين .
يتبين الجميع الخطوات الاصلاحية التي بدأت تنجلي في تلك الفترة من اشهار الديوان الملكي للأراضي المسجلة باسم جلالة الملك أو النشاط الذي يقوم به مجلس النواب لفتح ملف الأراضي ..
نؤكد كما يؤكد جلالة الملك على العدل والعدالة ونؤكد على كلمة القضاء الفاصلة في كل قضايا الفساد .. فقضاؤنا نزيه وشفاف كما عهدنا وكل ما هو مطلوب منا التريث .. واعادة تقييم الوضع وترتيب الاوراق من جديد..
بل علينا محاربة كل جذور الفساد .. ومحاربة الجهوية والعنف وأي عمل يوقف من عجلة الاصلاح أو التطوير .. فالأردن يستحق الأفضل دوما ..
ويستحق ان نرى جملا مترجمة على أرض الواقع لا خطابات .. لا شعارات فحسب ..
يستحق الاردن سياسات تتناغم مع الصوت الواحد .. الصوت الأردني .. نريد أن يتم تعرية الأفاقين والفاسدين فتريثوا أيها الأردنيون من أجل الأردن .. فنحن جميعاً ندرك أننا من تراب الوطن نعيش عليه .. ونريد الالتزام .. نريد أن نسير في درب واحدة .. لأن الأردن دوماً يستحق الأفضل لأننا نعشق ترابه ففيه ولدنا وفيه نموت ومن أجله نضحي .. وتريثوا ايها الاردنيون فلا نريد ان نمسك بالشعرة التي قصمت ظهر البعير بأفكارنا المتسرعة ولا نريد ان نضع اي طرف من الاطراف في مواقف تفوق الطاقة فاليد الواحدة لاتصفق واليد الواحدة لاتحمل بطيختين فلا يمكنك ان تفعل كل ما تريد بلحظة واحدة ..
نسعى جميعاً لأن نضع ثقتنا في كف الاشراف راجين من تلك الكفوف ان تزيح كل فاسد عن ثرى الوطن لتفوز بالخير ..
لندر ظهورنا عن المتشائمون أو من يكيل ويترقب ويؤول ويفترض أو حتى يقتنص الفرص للظفر بغنيمة واهمة تجعلهم يضعون الحكومة أو كل يد نقية في أتون حارق ..
لنلحق أجمع بركب خـُدام الوطن ..خــُدام الاردن ..الذي قدم لنا الكثير من الحب والحقوق .. ولنحمد الله الف مرة فوطننا كثير الكرم لا يحوي الظلمة الجبابرة بل ينتفض مبعداً كل فاسداً آثم ولنعرض عن كل ممتهن للكذب الأقاويل أولئك الذين خلعوا عباءة أخطائهم وأرادوا أن يلبسوها لكل طاهر وشريف وكل من يريد إدارة البوصلة لاتجاهه..
اللوحة واضحة الألوان وتم وضع إطارها بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ..
الأردن يستحق الافضل بأفراده المتضامنون المتفاعلون الذين يعملون بشرف وليس استرضاءاً لأحد..
نحن في مركب واحدة نأخذ بالأسباب لا نلقي تكهناتها جزافاً ولا نريد أن نسير في بحر متلاطم الامواج .. فنحن متفائلون ان الربان سيصل للبر ولمرحلة اجمل وأرقى وأحلى ..
فتريثوا أيها الأردنيون فالأردن يستحق الأفضل بسواعدكم الطاهرة سنقضي على كل ما يقض مهاجعنا من فساد وفقر وبطالة وظلم .. ستتحقق العدالة..
حمى الله الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.
كلها أمور حث عليها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في اجتماعه في الديوان الملكي مناديا لتحقيق العدالة للجميع وتحويل الفاسدين الى القضاء دون تردد او محاباة ..
وفي المثل أكد دولة الخصاونة على ذات الامر وأن مكافحة الفساد خيار لا رجعة عنه لانه السوسة التي تنخر أو تهدد أمننا واستقرارنا وتقف في وجه انجازات الوطن ..
نعم يا جلالة الملك فقد تعب الشعب من الكلام والشعارات ونريد ان نحاسب كل متجني وكل فاسد وكل من ترسب في قلبه التدمير والتسلق لا بل نريد ان نضع اصابعنا في عين كل من ترتفع اصواتهم لحد التهديد ولكل من يشكك في الاصلاح فلنا عين وللناس أعين .
يتبين الجميع الخطوات الاصلاحية التي بدأت تنجلي في تلك الفترة من اشهار الديوان الملكي للأراضي المسجلة باسم جلالة الملك أو النشاط الذي يقوم به مجلس النواب لفتح ملف الأراضي ..
نؤكد كما يؤكد جلالة الملك على العدل والعدالة ونؤكد على كلمة القضاء الفاصلة في كل قضايا الفساد .. فقضاؤنا نزيه وشفاف كما عهدنا وكل ما هو مطلوب منا التريث .. واعادة تقييم الوضع وترتيب الاوراق من جديد..
بل علينا محاربة كل جذور الفساد .. ومحاربة الجهوية والعنف وأي عمل يوقف من عجلة الاصلاح أو التطوير .. فالأردن يستحق الأفضل دوما ..
ويستحق ان نرى جملا مترجمة على أرض الواقع لا خطابات .. لا شعارات فحسب ..
يستحق الاردن سياسات تتناغم مع الصوت الواحد .. الصوت الأردني .. نريد أن يتم تعرية الأفاقين والفاسدين فتريثوا أيها الأردنيون من أجل الأردن .. فنحن جميعاً ندرك أننا من تراب الوطن نعيش عليه .. ونريد الالتزام .. نريد أن نسير في درب واحدة .. لأن الأردن دوماً يستحق الأفضل لأننا نعشق ترابه ففيه ولدنا وفيه نموت ومن أجله نضحي .. وتريثوا ايها الاردنيون فلا نريد ان نمسك بالشعرة التي قصمت ظهر البعير بأفكارنا المتسرعة ولا نريد ان نضع اي طرف من الاطراف في مواقف تفوق الطاقة فاليد الواحدة لاتصفق واليد الواحدة لاتحمل بطيختين فلا يمكنك ان تفعل كل ما تريد بلحظة واحدة ..
نسعى جميعاً لأن نضع ثقتنا في كف الاشراف راجين من تلك الكفوف ان تزيح كل فاسد عن ثرى الوطن لتفوز بالخير ..
لندر ظهورنا عن المتشائمون أو من يكيل ويترقب ويؤول ويفترض أو حتى يقتنص الفرص للظفر بغنيمة واهمة تجعلهم يضعون الحكومة أو كل يد نقية في أتون حارق ..
لنلحق أجمع بركب خـُدام الوطن ..خــُدام الاردن ..الذي قدم لنا الكثير من الحب والحقوق .. ولنحمد الله الف مرة فوطننا كثير الكرم لا يحوي الظلمة الجبابرة بل ينتفض مبعداً كل فاسداً آثم ولنعرض عن كل ممتهن للكذب الأقاويل أولئك الذين خلعوا عباءة أخطائهم وأرادوا أن يلبسوها لكل طاهر وشريف وكل من يريد إدارة البوصلة لاتجاهه..
اللوحة واضحة الألوان وتم وضع إطارها بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ..
الأردن يستحق الافضل بأفراده المتضامنون المتفاعلون الذين يعملون بشرف وليس استرضاءاً لأحد..
نحن في مركب واحدة نأخذ بالأسباب لا نلقي تكهناتها جزافاً ولا نريد أن نسير في بحر متلاطم الامواج .. فنحن متفائلون ان الربان سيصل للبر ولمرحلة اجمل وأرقى وأحلى ..
فتريثوا أيها الأردنيون فالأردن يستحق الأفضل بسواعدكم الطاهرة سنقضي على كل ما يقض مهاجعنا من فساد وفقر وبطالة وظلم .. ستتحقق العدالة..
حمى الله الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.