عمر المعاني و " ديك " فاتن حمامة

المدينة نيوز – خاص وحصري – : تتردد قصة انتشرت على نطاق واسع لم تكن تخطر على بال أي موظف في عمان وفي أمانة عمان ، وننشرها دون أن نتوثقها ، بطلها بلا منازع الأمين السابق عمر المعاني الذي ينزل هذا الأوان في سجن الجويدة ، وإحدى السيدات التي كانت تعمل في مكتبه وتدعى فاتن ( حمامة ) بلا زغرة .
عمر ( الشريف ) نقصد : المعاني ، ،ولما كان يهمه أمر هذه الفاتن الحمامة ( بلا قافية ) سمع بإذنيه شكايتها ورأى بعينيه احمرار وجهها من شدة الغضب ، وعندما استفسر منها عن سبب هذا الإحمرار وهذا التوهج الإنفعالي أخبرته بأن " حماتها " كتير كتير كتير منزعجة من الجيران ، فسألها المعاني : خير ان شاء الله ؟؟ فأجابت الفاتن قائلة : عند جيران حماتي ديك يصيح ليلا نهارا وسببب لها الإزعاج وحرم عليها النوم أو أن تأكل أو تشرب بسبب صياح هذا الديك اللعين ، والجيران يرفضون أن يذبحوه أو يسكتوه أو ( يودوه ) في ستين داهية ،.
هنا قرر عطوفة الأمين أن يتصرف ، وفعلا تصرف على النحو التالي :
فقد أمر بأن يتم نشكيل مفارز ملاحقة تابعة للأمانة مهمتها إلقاء القبض على الديك حيا أو ميتا وهكذا كان .
شكلت الأمانة مفارز لإلقاء القبض على الديك المسكين ، وبدأوا بالغارات النهارية والليلية من أجل إلقاء القبض عليه وإخراسه ، تكريما لـ " حماة " فاتن ( حمامة ) – قلنا : بلا قافية .
وبعد أن استمرت الغارات والكبسات لفترة طويلة ، لم تتمكن الطواقم التي عطلت أشغالها وأعمالها في الأمانة من إلقاء القبض على الديك أو حتى رؤيته ، بسبب أن الجيران كانوا ينكرون دائما وأبدا بأن لديهم ديكا سواء : ديك يصيح ، أو ديك أخرس .
القصة التي نسردها عليكم لم تنته بعد ، ولكننا نود أن نلفت عنايتكم إلى أنها قصة تتردد بقوة في أروقة الأمانة ، وفي أروقة أخرى ، وبدأ انتشارها بالإتساع بعد أن تم إيداع المعاني الجويدة ..
والآن عودة إلى الحكاية :
فقد تبين للطواقم والمفارز بعد عناء شديد ، وبحث فريد ، بأنه ليس هناك ديك ولا ما يحزنون ، بل إن كل ما في الأمر أن " حماة " فاتن مصابة بمرض نفسي يجعلها تسمع أصواتا لا وجود لها ، ومنها صياح الديك .