الحديث عن إطفاءات مبرمجة للكهرباء حال استمرار انقطاع الغاز المصري
تم نشره الأربعاء 21st كانون الأوّل / ديسمبر 2011 12:54 صباحاً
المدينة نيوز- كشف مصدر مطلع ان استمرار انقطاع الغاز الطبيعي المصري خلال الفترة القليلة المقبلة سيتسبب بإطفاءات مبرمجة على بعض المناطق في النظام الكهربائي.
وقال المصدر ان انقطاع امدادات الغاز يتواصل منذ التفجير التاسع على الخط بتاريخ 28 تشرين ثاني الماضي, وبعد مضي 3 اسابيع من استخدام الوقود البديل.
واضاف ان محطات الكهرباء تستخدم الوقود البديل زيت الوقود الثقيل والديزل لغايات التوليد منذ ذلك الحين لكن معدلات استهلاك التيار الكهربائي لا تزال بمستويات مرتفعة وتوازي المعدل الصيفي احياناً.
ويستهلك النظام الكهربائي الوطني حالياً 4000 طن من زيت الوقود الثقيل يومياً في محطتي العقبة والحسين الحراريتين, اضافة الى 4500 طن من الديزل يومياً في باقي محطات التوليد الكهربائية, لكن قدرة التزويد اليومية لهذه الاصناف من الوقود اقل من الاحتياجات اليومية للمحطات واذا استمر هذا الوضع فسيتسبب بإطفاءات مبرمجة على المستهلكين تقدر بحوالي 5 الى 10 بالمئة من الاستهلاك.
واشار المصدر الى ان محطات الكهرباء المحلية تعمل بكفاءة عالية ويعمل الفنيون بجهود مضنية لتأمين احتياجات المملكة من الطاقة الكهربائية, اضافة الى الاستمرار في استيراد الطاقة الكهربائية عبر المصادر الخارجية وابرزها مصر وبكمية تصل الى 200 ميجا واط احياناً عبر شبكة الربط الاردني المصري وتتواصل على مدار الساعة لتشكل 5 - 10 بالمئة من الاحتياجات اليومية من الاستهلاك.
ويتوقع ان يصل الحمل الاقصى للنظام الكهربائي الاردني الى 2600 ميجا واط خلال الشتاء الحالي مع تزايد اعتماد المستهلكين على المدافئ الكهربائية لغايات التدفئة.
وتراوح الحمل الكهربائي الاردني بين 2300 الى 2500 ميجا واط خلال الاسابيع القليلة الماضية, في ظل انقطاع امدادات الغاز المصري, وتم تلببية كامل احتياجات النظام الكهربائي نظراً لتوفر مخزون كافي من الوقود البديل لدى محطات الكهرباء الاردنية.
ويحتاج النظام الكهربائي الى دعم قدره 100 مليون دينار شهرياً, رغم الرفع الذي جرى على التعرفة الكهربائية مؤخراً, الذي عوّض جزءا من خسارة النظام الكهربائي جراء انقطاع الغاز المصري وبنسبة لم تتخط 15 بالمئة.
ويعتبر استيراد الطاقة من سورية ومصر احدى النوافذ للحفاظ على مخزون الفيول والسولار لدى محطات التوليد رغم انخفاض الجدوى الاقتصادية المادية من عمليات شراء الكهرباء الجاهزة.
يشار ان سعر بيع طن الوقود الثقيل الفيول اويل يبلغ حالياً في السوق المحلية بموجب لائحة الاسعار الحكومية 506 دنانير. اما سعر بيع السولار في اللائحة الحكومية التي تتضمن بيع السولار بالتكلفة الحقيقية للبواخر 672 فلساً لليتر الواحد.
وجرى التفجير التاسع على خط الغاز العربي بتاريخ 28 تشرين ثاني الماضي اما التفجير العاشر فجاء بتاريخ 18 كانون اول الجاري.(العرب اليوم)
وقال المصدر ان انقطاع امدادات الغاز يتواصل منذ التفجير التاسع على الخط بتاريخ 28 تشرين ثاني الماضي, وبعد مضي 3 اسابيع من استخدام الوقود البديل.
واضاف ان محطات الكهرباء تستخدم الوقود البديل زيت الوقود الثقيل والديزل لغايات التوليد منذ ذلك الحين لكن معدلات استهلاك التيار الكهربائي لا تزال بمستويات مرتفعة وتوازي المعدل الصيفي احياناً.
ويستهلك النظام الكهربائي الوطني حالياً 4000 طن من زيت الوقود الثقيل يومياً في محطتي العقبة والحسين الحراريتين, اضافة الى 4500 طن من الديزل يومياً في باقي محطات التوليد الكهربائية, لكن قدرة التزويد اليومية لهذه الاصناف من الوقود اقل من الاحتياجات اليومية للمحطات واذا استمر هذا الوضع فسيتسبب بإطفاءات مبرمجة على المستهلكين تقدر بحوالي 5 الى 10 بالمئة من الاستهلاك.
واشار المصدر الى ان محطات الكهرباء المحلية تعمل بكفاءة عالية ويعمل الفنيون بجهود مضنية لتأمين احتياجات المملكة من الطاقة الكهربائية, اضافة الى الاستمرار في استيراد الطاقة الكهربائية عبر المصادر الخارجية وابرزها مصر وبكمية تصل الى 200 ميجا واط احياناً عبر شبكة الربط الاردني المصري وتتواصل على مدار الساعة لتشكل 5 - 10 بالمئة من الاحتياجات اليومية من الاستهلاك.
ويتوقع ان يصل الحمل الاقصى للنظام الكهربائي الاردني الى 2600 ميجا واط خلال الشتاء الحالي مع تزايد اعتماد المستهلكين على المدافئ الكهربائية لغايات التدفئة.
وتراوح الحمل الكهربائي الاردني بين 2300 الى 2500 ميجا واط خلال الاسابيع القليلة الماضية, في ظل انقطاع امدادات الغاز المصري, وتم تلببية كامل احتياجات النظام الكهربائي نظراً لتوفر مخزون كافي من الوقود البديل لدى محطات الكهرباء الاردنية.
ويحتاج النظام الكهربائي الى دعم قدره 100 مليون دينار شهرياً, رغم الرفع الذي جرى على التعرفة الكهربائية مؤخراً, الذي عوّض جزءا من خسارة النظام الكهربائي جراء انقطاع الغاز المصري وبنسبة لم تتخط 15 بالمئة.
ويعتبر استيراد الطاقة من سورية ومصر احدى النوافذ للحفاظ على مخزون الفيول والسولار لدى محطات التوليد رغم انخفاض الجدوى الاقتصادية المادية من عمليات شراء الكهرباء الجاهزة.
يشار ان سعر بيع طن الوقود الثقيل الفيول اويل يبلغ حالياً في السوق المحلية بموجب لائحة الاسعار الحكومية 506 دنانير. اما سعر بيع السولار في اللائحة الحكومية التي تتضمن بيع السولار بالتكلفة الحقيقية للبواخر 672 فلساً لليتر الواحد.
وجرى التفجير التاسع على خط الغاز العربي بتاريخ 28 تشرين ثاني الماضي اما التفجير العاشر فجاء بتاريخ 18 كانون اول الجاري.(العرب اليوم)
